أخبار عاجلةاخبار افريقياوسط افريقيا
الجارديان: بايدن يسعى لتعزيز العلاقات مع أنجولا وسط التنافس الجيوسياسي على إفريقيا
محمد عبد الحكيمأكتوبر 8, 2024
لندن /أ ش أ/
ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرتقبة إلى أنجولا تأتي في سياق الاهتمام المتزايد الذي تبديه الإدارة الأمريكية تجاه القارة الإفريقية، والتي تجذبها التحولات الجيوسياسية والثروات المعدنية الوفيرة المستخدمة في تصنيع السيارات الكهربائية والتقنيات التي تعتمد على البطاريات.
وقالت مراسلة صحيفة “الجارديان” البريطانية للشؤون الإفريقية راشيل سافاج – في مقالها اليوم /الثلاثاء/ – إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعمان مشاريع البنية التحتية في أنجولا، التي كانت تاريخيًا أقرب إلى روسيا والصين.
وأضافت أن زيارة بايدن إلى أنجولا، التي ستبدأ يوم /الأحد/ القادم، تعد الأولى لرئيس أمريكي إلى دولة إفريقية خلال فترة رئاسته، والأولى منذ زيارة الرئيس باراك أوباما إلى كينيا وإثيوبيا عام 2015.
ومن المقرر أن يزور بايدن أنجولا من 13 إلى 15 أكتوبر، بعد قضاء ثلاثة أيام في ألمانيا، حيث تقترب فترة ولايته من نهايتها قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر.
وذكّرت الصحيفة بتصريح بايدن عندما استضاف نظيره الأنجولي جواو لورينسو في البيت الأبيض خلال نوفمبر 2023، حيث أكد أن إفريقيا “ذات أهمية قصوى”، مشيرًا إلى أن “أنجولا هي الدولة الأكثر أهمية”.
وتطرقت إلى العلاقة التاريخية لأنجولا مع روسيا والصين. وأوضح ريكاردو سواريس دي أوليفيرا، أستاذ السياسات الدولية بجامعة أوكسفورد البريطانية، أن شركات النفط الأمريكية، مثل “شيفرون”، كانت تشكل جزءًا كبيرًا من ميزانية أنجولا حتى قبل انهيار الاتحاد السوفيتي. ووصف العلاقة بين الولايات المتحدة وأنجولا بأنها “معقدة، وليست عدائية تمامًا”.
وأشارت إلى أن الصين، بعد “فشل” العديد من مشاريع البنية التحتية التي مولتها ضمن مبادرة “الحزام والطريق” في تحقيق العوائد المرجوة، حولت تركيزها إلى استثمارات أصغر وأكثر مراعاة للبيئة، مع الاهتمام بالمعادن الأساسية.
وتعد المعادن الأساسية، مثل النحاس والكوبالت، من أهم الموارد في دول الجوار لأنجولا مثل زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن مشروع “ممر لوبيتو” يعد من أبرز المحاولات الأمريكية والأوروبية لتأمين هذه الموارد، حيث تتم حاليًا إعادة تأهيل سكة حديد بطول 1700 كيلومتر تمتد من منطقة كولويزي في الكونغو الديمقراطية إلى ميناء لوبيتو، مع خطط لتطوير الميناء وبناء خط جديد يصل إلى زامبيا، وربط هذا الخط بالبنية التحتية عبر تنزانيا إلى المحيط الهندي. ومع ذلك، لم يتضح بعد إذا كان المشروع سيتعاون أو يتنافس مع الصين التي تعهدت بتحديث سكة حديد “تانزانيا-زامبيا”.
وأضافت أن مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية استثمرت 250 مليون دولار في المشروع، في حين بلغ إجمالي التزامات الشركاء حتى الآن 4 مليارات دولار، بحسب تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سبتمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس لم تنحرف كثيرًا عن السياسة الخارجية المتبعة. وفي قبولها لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، شددت على ضرورة فوز الولايات المتحدة، وليس الصين، في المنافسة على القرن الحادي والعشرين. وخلال زيارتها الأخيرة إلى غانا وتنزانيا وزامبيا، أكدت أهمية إفريقيا.
واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها بالقول إن الحكومات الإفريقية، بما في ذلك أنجولا، تسعى إلى تحقيق أكبر استفادة من الاهتمام الدولي المتزايد بالقارة.
وقالت مراسلة صحيفة “الجارديان” البريطانية للشؤون الإفريقية راشيل سافاج – في مقالها اليوم /الثلاثاء/ – إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعمان مشاريع البنية التحتية في أنجولا، التي كانت تاريخيًا أقرب إلى روسيا والصين.
وأضافت أن زيارة بايدن إلى أنجولا، التي ستبدأ يوم /الأحد/ القادم، تعد الأولى لرئيس أمريكي إلى دولة إفريقية خلال فترة رئاسته، والأولى منذ زيارة الرئيس باراك أوباما إلى كينيا وإثيوبيا عام 2015.
ومن المقرر أن يزور بايدن أنجولا من 13 إلى 15 أكتوبر، بعد قضاء ثلاثة أيام في ألمانيا، حيث تقترب فترة ولايته من نهايتها قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر.
وذكّرت الصحيفة بتصريح بايدن عندما استضاف نظيره الأنجولي جواو لورينسو في البيت الأبيض خلال نوفمبر 2023، حيث أكد أن إفريقيا “ذات أهمية قصوى”، مشيرًا إلى أن “أنجولا هي الدولة الأكثر أهمية”.
وتطرقت إلى العلاقة التاريخية لأنجولا مع روسيا والصين. وأوضح ريكاردو سواريس دي أوليفيرا، أستاذ السياسات الدولية بجامعة أوكسفورد البريطانية، أن شركات النفط الأمريكية، مثل “شيفرون”، كانت تشكل جزءًا كبيرًا من ميزانية أنجولا حتى قبل انهيار الاتحاد السوفيتي. ووصف العلاقة بين الولايات المتحدة وأنجولا بأنها “معقدة، وليست عدائية تمامًا”.
وأشارت إلى أن الصين، بعد “فشل” العديد من مشاريع البنية التحتية التي مولتها ضمن مبادرة “الحزام والطريق” في تحقيق العوائد المرجوة، حولت تركيزها إلى استثمارات أصغر وأكثر مراعاة للبيئة، مع الاهتمام بالمعادن الأساسية.
وتعد المعادن الأساسية، مثل النحاس والكوبالت، من أهم الموارد في دول الجوار لأنجولا مثل زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن مشروع “ممر لوبيتو” يعد من أبرز المحاولات الأمريكية والأوروبية لتأمين هذه الموارد، حيث تتم حاليًا إعادة تأهيل سكة حديد بطول 1700 كيلومتر تمتد من منطقة كولويزي في الكونغو الديمقراطية إلى ميناء لوبيتو، مع خطط لتطوير الميناء وبناء خط جديد يصل إلى زامبيا، وربط هذا الخط بالبنية التحتية عبر تنزانيا إلى المحيط الهندي. ومع ذلك، لم يتضح بعد إذا كان المشروع سيتعاون أو يتنافس مع الصين التي تعهدت بتحديث سكة حديد “تانزانيا-زامبيا”.
وأضافت أن مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية استثمرت 250 مليون دولار في المشروع، في حين بلغ إجمالي التزامات الشركاء حتى الآن 4 مليارات دولار، بحسب تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سبتمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس لم تنحرف كثيرًا عن السياسة الخارجية المتبعة. وفي قبولها لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، شددت على ضرورة فوز الولايات المتحدة، وليس الصين، في المنافسة على القرن الحادي والعشرين. وخلال زيارتها الأخيرة إلى غانا وتنزانيا وزامبيا، أكدت أهمية إفريقيا.
واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها بالقول إن الحكومات الإفريقية، بما في ذلك أنجولا، تسعى إلى تحقيق أكبر استفادة من الاهتمام الدولي المتزايد بالقارة.
إقرأ المزيد :
محمد عبد الحكيمأكتوبر 8, 2024