موريتانيا مظاهرات لـ10 الآف شخص تندد بالمجازر الاسرائيلية والمغرب ملتزم بحل الدوليتين
في موريتانيا أفاد مراسل وكالة فرانس برس ان الاف الاشخاص شاركوا اليوم الاربعاء في تظاهرة في نواكشوط للتنديد ب”المذبحة” التي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين.
مسيرات في موريتانيا الي مقر برنامج الامم المتحدة
وجرت المسيرة، التي نظمت بدعوة من أحزاب السلطة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، دون حوادث، من وسط المدينة إلى مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العاصمة الموريتانية، على مسافة 5 كيلومترات.
وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون في نواكشوط، الأربعاء، “مجزرة غير مسبوقة”، والذين بلغ عددهم ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحسب صحافي في وكالة فرانس برس، وقدّر المنظمون أعدادهم بعشرات الآلاف.
وفي نص تم تسليمه إلى مسؤولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نواكشوط في نهاية المسيرة، دعا المنظمون الأمم المتحدة إلى “تحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه المذبحة بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزل ومعاقبة المجرمين الإسرائيليين”. .
وهتف المتظاهرون خلال المسيرة التي قادتها الشرطة: “أوقفوا مذبحة الأبرياء” و”لا للتطهير العرقي” و”كلنا من أجل الدفاع عن فلسطين”.
نشاط دبلوماسي محموم
واستمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في الوقت الذي تحدى فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدعوات لوقف إطلاق النار.
وعرقلت الولايات المتحدة قرارا لمجلس الأمن يدعو إلى وقف الأعمال العدائية ثلاث مرات.
وتشن الصين حملة جديدة لتأمين وقف التصعيد، وذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الخميس أن تشاي جون مبعوث بكين للشرق الأوسط أجرى محادثات مع الفلسطينيين والمصريين وكان من المقرر أن يتحدث مع القادة الإسرائيليين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقطعت موريتانيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009.
اندلعت جولة جديدة من العنف، هي الأكثر دموية منذ عام 2014، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ 10 مايو. وقُتل أكثر من 230 شخصًا، الغالبية العظمى من الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المحاصر من قبل إسرائيل.
المغرب تؤكد أنها تلتزم بحل الدولتين
من جانب آخر التقى وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، امس الاثنين، بنظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان.
وأكد بوريطة أن المغرب يدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967.
وقال إن “المغرب يدعم الدور المحوري الذي يلعبه الأردن في القضية الفلسطينية، ودور جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين فيما يتعلق بالأوقاف الإسلامية في مدينة القدس”.
ويدير الأردن المسجد الأقصى، الذي بني على مجمع متنازع عليه على قمة تل، وهو نقطة اشتعال متكررة في المدينة القديمة المقدسة لدى الديانات السماوية الثلاث.
وقال بوريطة، في بيان مشترك، إن المغرب يعمل مع الأردن لدعم المقدسيين والحفاظ على “هوية القدس العربية والإسلامية”.
وأعرب الصفدي عن دعم الأردن للوحدة الترابية للمملكة المغربية وضرورة حل قضية الصحراء المغربية “وفقا لقرارات الأمم المتحدة وعلى أساس مبادرة الحكم الذاتي”.
وتشهد المنطقة صراعا منذ سنوات عديدة.
كما ناقش بوريطة والصفدي العلاقات الثنائية وسبل تسهيل إصدار التأشيرات بين المملكتين لتسهيل الأعمال التجارية خاصة للقطاع الخاص.
و
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.