أمنية ابراهيم حسانين تكتب : مفاعلات الطبيعة
إن الطبيعة و خاصة في القارة الأفريقية تزخر بالموارد الطبيعية و كنوز الطبيعة , التي يمكن تسخيرها من أجل البناء و التعمير و صناعة المجتمعات البيئية الخضراء التي تؤدي الي تحقيق الأستدامة و رؤية 2030.
إن القارة الأفريقية تتمتع بالموارد البيئية التي من الممكن أن تؤدي إلي إحداث طفرة في المجتعات البيئية , و زيادة الاستثمار في القارة السمراء و الخروج من دول العالم النامي إلي مكانة عالية بين الدول الكبري , من خلال الأفكار المبتكرة التي تتم من خلال تفعيل تلك الأفكار في الأقتصاد الأزرق و الأصفر و الأخضر و دمجهم مع الإقتصاد البرتقالي .
و ذلك لن يتم إلا من خلال التفكير المبتكر بسواعد شبابية , التي تؤدي الي صياغة جديدة لكوكب الأرض الذي يمكن الحفاظ علية و تتحقق الأستدامة , و من هذه الأفكار :
أولا : مفاعل التربة الطينية و التربة المختلطة :
هو مفاعل طبيعي من خلال شبكات اليورانيوم لزيادة خصوبة التربة , و زيادة معدل امتصاص الأملاح المعدنية , و يمكن إستخدام أنظمة جزيئات النانو في زيادة خصوبة التربة لزراعة بعض المحاصيل الزراعية و زيادة معدل إنتاج الصوب الزراعية من خلال الألواح الشمسية .
ثانيا : مفاعلات الغابات الأستوائية الحارة :
يعمل من خلال عمل شبكة من تكنولوجيا الكونتم و اليورانيوم لربط الأشجار مع بعضها من خلال نظام ري تعمل علي زيادة امتصاص باستخدام انابيب من البوليمر لعمل ذلك , و من خلال ربط أسطح الأشجار يمكن عمل سطح خلايا شمسة تزيد من معدل عملية البناء الضوئي من خلالها يمكن زيادة معدل النتح لتخفيف من حدة إرتفاع درجة الحرارة .
و غيرها من المشروعات البيئية المبتكرة التي من الممكن ان تؤدي التقدم و الازدهار و تحقيق الأستدامة و تحقيق رؤية 2030.
إقرأ المزيد