بدء أعمال المؤتمر الوطني حول المرحلة الانتقالية في بوركينافاسو
ترأس النقيب مارسيل ميدا ، ممثل رئيس الحركة الوطنية للحماية والاستعادة، رئيس الدولة، صباح اليوم حفل افتتاح المؤتمر الوطني حول سير المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو.
وهي الاجتماعات، المطروحة لمختلف القوى الحية المدعوة إلى هذا الاجتماع الوطني لفحص واعتماد ميثاق الانتقال، وتعيين رئيس للانتقال وفقًا للميثاق، وجمع أي اقتراحات من أجل حسن سير العمل للمرحلة الانتقالية.
وبالنسبة لممثل رئيس الدولة، فإن المؤتمر الوطني هو جزء من الديناميكية التي بدأت في 29 و 30 سبتمبر الماضي بهدف “إعادة تأطير وإعادة تركيز أهداف المرحلة الانتقالية حول الأولويات ، وهي إعادة احتلال وتأمين الوطن بأكمله.
وأشار مارسيل ميدا إلى أن رئيس الدولة، الكابتن إبراهيم تراوري، يأمل في ألا تكون العملية التي ستبدأ بعد هذه الاجتماعات شاملة فحسب، بل وأيضًا وقبل كل شيء تتماشى مع التطلعات العميقة لشعب بوركينا فاسو، من خلال هذه الاجتماعات.
وقال بنات وأبناء بوركينا فاسو لا يزال لدينا موعد مع التاريخ. يجب علينا إسكات اختلافاتنا، وتجميع ثراء تنوعنا، للحفاظ على الأساسيات وكتابة صفحة جديدة في تاريخنا، صفحة جديدة في تاريخنا، وهي صفحة الشعب الذي يتولى مصيرهم ويعطي أنفسهم توجهات واضحة لبناء أمة قوية ومرنة.
أطلق النقيب مارسيل ميدا الجهات الفاعلة للمشاركة ودعاهم إلى تقديم مساهمات ثرية لميثاق المرحلة الانتقالية من خلال وضع المصالح العليا للأمة في المركز وكذلك التطلعات العميقة والمشروعة لشعب بوركينا فاسو.
ورحب رئيس اللجنة المنظمة الوطنية، العقيد الميجور سيلستين سيمبور، بالتزام أعضاء اللجنة وأعرب عن امتنانه لجميع الجهات الفاعلة التي عملت على عقد هذه الاجتماعات بهدف تزويد المرحلة الانتقالية بميثاق يحدد الأجهزة والتوجهات الرئيسية.