المنتخب المغربي.. يبحث عن منتخب غير متأهل لنهائيات المونديال للعب مباراة ودية في نوفمبر المقبل
اضطر وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، إلى الموافقة على برمجة مباراة ودية أمام منتخب لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة الشهر المقبل في قطر، بعدما عجزت الشركة الفرنسية التي اتفق معها الاتحاد المغربي عن برمجة مباراة ودية في نوفمبر المقبل أمام منتخب أوروبي مشارك في المونديال.
وصرح مصدر في الاتحاد المغربي، بأن الاتحاد المغربي أخذ موافقة الركراكي، وشرع في البحث عن منتخب غير مشارك في نهائيات كأس العالم قطر 2022، لتأمين ودية لـ”أسود الأطلس” في أول أسبوعين من نوفمبر المقبل، قبل دخول غمار الدور الأول من المونديال القطري.
وسيخوض المنتخب المغربي منافسات كأس العالم قطر 2022، ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكندا وكرواتيا، ويفتتح مشواره في المونديال بمواجهة كرواتيا يوم 23 نوفمبر باستاد البيت، ثم يلتقى بلجيكا يوم 27 من الشهر ذاته باستاد الثمامة، على أن يختتم مشواره في الدور الأول بملاقاة كندا يوم 1 ديسمبر باستاد الثمامة.
وتسبّب ضغط الأجندة الدولية، وبرمجة معظم المنتخبات المشاركة في كأس العالم مباريات ودية سيخوضها قبل المونديال، في توجه الاتحاد المغربي إلى البحث عن منتخب غير متأهل لنهائيات المونديال.
وظل الركراكي يُطالب الاتحاد المغربي بضرورة تأمين مباراة ودية أمام منتخب يمتلك المواصفات نفسها للمنتخب الكرواتي الذي يواجهه في افتتاح مشاركته في كأس العالم، غير أن الشركة الفرنسية التي يعتمد عليها الاتحاد المغربي في تنظيم وديات لمنتخباتهم الوطنية، صُدمت باعتذار اتحادات كل من ليتوانيا وهنغاريا وسلوفينيا عن عدم مواجهة المنتخب المغربي الشهر المقبل في المغرب، إذ رتبت جميع المنتخبات المذكورة سابقا مباريات ودية في الفترة الممتدة ما بين 17 و20 نوفمبر، ما زاد الضغط على اتحاد الكرة المغربي.
ويحاول الاتحاد المغربي ترتيب لقاء ودي أمام واحد من منتخبات بيلاروسيا وفنزويلا وسلوفاكيا، أو أحد المنتخبات الأوروبية الأخرى التي لن تشارك في المونديال، من أجل تأمين مباراة قبل نهاية الأسبوع الجاري؛ إذ لم تفلح جهود الاتحاد المغربي في هذا الصدد منذ الإثنين الماضي.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يصطدم فيها الاتحاد المغربي بضغط كبير في ترتيب وديات لمنتخبه قُبيل مشاركته في المونديال؛ إذ برمج في المرات الخمس السابقة التي شارك فيها في المونديال مباريات إعدادية أمام منتخبات من المستوى الأول عالميا.