للشباب الافريقي: أحذر النصب والاحتيال من المواقع التي تروج للهجرة والعمل في استراليا
حذرت مواقع صحفية إفريقية الشباب الافريقي من الوقوع فريسة عملية نصب كبري من مواقع التواصل الاجتماعي التي تنادي بقدرتها علي توفير تأشيرات السفر و الاقامة في إستراليا، موضحة أن هذه المواقع التي مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأفريقية طريقًا سهلًا وسريعًا لرعاية التأشيرات في دولة أستراليا الغنية. لكنها عملية احتيال وقد تحاول سرقة المعلومات الشخصية للباحثين عن فرصة.
وأوضحت أن كافة العناوين التي تبث علي مواقع الويب مثل “ابدأ رحلتك نحو أستراليا. الآن ستوفر الشركات وأصحاب العمل في أستراليا رعاية التأشيرة للمتقدمين الدوليين وسيدعوهم للعمل في أستراليا” ، كما يقرأ الرابط إلى موقع ويب يتم تداوله على Facebook و WhatsApp في عدد من البلدان الأفريقية .
وكذلك الرسائل التي تقول : “أن الحكومة في استراليا أيضًا تبحث عن متقدمين محليين ودوليين يمكنهم سد النقص في الوظائف في أستراليا، وأن الخدمات العامة الأسترالية تقدم آلاف الوظائف” من الموجودة أعلى الشاشة ومكتوب عليها “تأشيرة رعاية أستراليا وبوابة العمل 2022/2023”. تدعي أن ما يصل إلى 195000 وظيفة متاحة للاستيلاء عليها، كلها طرق نصب واحتيال.
وقالت المواقع الصحفية الافريقية: أنه يعرض موقع الويب “نموذج طلب” يطلب تفاصيل شخصية مثل الاسم ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني والعنوان وبلد المنشأ قبل المتابعة، لكن هل الموقع الإلكتروني والمعلومات المتعلقة بالهجرة الي أستراليا شرعية؟ لقد فحصنا، وعندما نقرنا على الرابط، حذرنا برنامج مكافحة فيروسات الكمبيوتر الخاص بنا على الفور من أنه من المحتمل أن يكون رابطًا ضارًا، لكن لقد جازفنا – لم نوصي – وافتتحنا الموقع، ثم ملأنا بياناتنا الشخصية وتم توجيهنا إلى المرحلة التالية للتحقق من صحة اسمنا.
هنا علمنا أننا تأهلنا للعمل والدراسة في أستراليا في برنامج الرعاية، لكن كان علينا مشاركة الموقع “مع 5 مجموعات أو 15 صديقًا على WhatsApp” من خلال النقر على الزر الأخضر، ثم أظهر الموقع الرسالة: “ستتم إعادة توجيهك تلقائيًا إلى صفحة” نموذج التأشيرة “بعد ملء شريط التحقق الأخضر.”
وهذا مثال كلاسيكي على طعم المشاركة، فعادة ما تكون هذه منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تطلب من الأشخاص التفاعل عن طريق الإعجاب أو التعليق أو المشاركة، هذا يزيد من وصول المنشور ولكنه في النهاية لا يقدم أي مكافأة، وبالتأكيد لا تأشيرة عمل، قد تحاول هذه الروابط أيضًا سرقة معلومات شخصية قيمة وليس السفر الي استراليا.