مذكرة تفاهم بين مصر ومدغشقر في مجال المستلزمات الطبية 

وقع المذكرة الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور زيلي أريفيلو راندريامانانتاني، وزير الصحة العامة بمدغشقر.
وذكر بيان صادر عن هيئة الدواء المصرية، مساء اليوم الاثنين، أنه بموجب تلك المذكرة وإطارها التنفيذي، يعتزم الجانب الملاجشي الاعتماد المرجعي وفقا للقواعد الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية، على القرارات التنظيمية الصادرة عن الجانب المصري ممثلًا بهيئة الدواء المصرية، مما ييسر الطريق أمام تسجيل الدواء المصري بالسوق الملاجشية، ويعزز من فرص نفاذه بالسوق الأفريقية، بالإضافة إلى شروع الجانبين في تنفيذ عدد من أنشطة بناء القدرات والدورات التدريبية الافتراضية أو الحضورية.
وعلى هامش الفعالية، أكد الدكتور علي الغمراوي أهمية تلك المذكرة المُوقعة مع وزارة الصحة العامة بمدغشقر، حيث تمثل رؤية مشتركة والتزاما نحو تعزيز صحة المواطنين بالقارة الإفريقية.. معربا عن أمله في أن تمثل المذكرة أساسًا متينا للتعاون المشترك والمستمر في صالح البلدين.
من جانبه، أعرب وزير الصحة بمدغقشقر عن سعادته بهذا التعاون المنفتح على آفاق واسعة من الشراكات الاستراتيجية بالمجال الدوائي استنادًا إلى القدرات الصناعية الدوائية الضخمة التي تمتلكها مصر، مما يجعلها قادرة على تلبية كافة الاحتياجات الدوائية للمواطن الملاجشي.. مؤكدا تطلعه إلى مزيد من الشراكات بين الجانبين بمجالات شتى.
شهدت مراسم التوقيع السفيرة رباب سعيد سفيرة مصر لدى مدغشقر، ومن الجانب الملاجشي الدكتورة هوبي ستراكا مديرة الجهة المناظرة بمدغشقر، ومن هيئة الدواء المصرية الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس الهيئة، والدكتورة رشا زيادة مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير المهني وتنمية القدرات، والدكتور يس رجائي مساعد رئيس الهيئة لشئون الإعلام ودعم الاستثمار، والدكتورة حنان أمين رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية.
ويأتي ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز كافة سبل التعاون مع الجهات المناظرة حول العالم، تأكيدًا على موقع هيئة الدواء المصرية الريادي بالخريطة الرقابية بالقارة والمنطقة، ودعما للجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المنتجات الطبية المصرية بالأسواق العالمية من خلال الاعتماد المرجعي على القرارات التنظيمية لهيئة الدواء المصرية، وكذلك تعزيز سبل التعاون في مجال الدواء مع الدول الأفريقية الشقيقة، وزيادة فرص الاستثمار بمصر، ودعم التصدير، والوقوف على أحدث مستجدات المعايير العالمية الخاصة بالصناعة والرقابة الدوائية؛ حرصا على مواكبة التطورات العالمية في صناعة الدواء.