السودان : « البرهان » إلي الجزائر للمشاركة في القمة العربية
توجه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية المزمع إنعقادها يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل ، وكان في وداع البرهان بمطار الخرطوم عضوا مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا ومالك عقار إير ، والأمين العام للمجلس الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف.
وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي بالسودان أن رئيس مجلس السيادة من المقرر أن يلقي خطاب السودان أمام القمة العربية ، كما سيجري البرهان ،على هامش إنعقاد القمة، لقاءات مع الزعماء العرب تتعلق بتعزيز العمل العربي المشترك لمجابهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.
وأوضح البيان أنه سينضم كل من وزير المالية والتخطيط الإقتصادي السوداني الدكتور جبريل إبراهيم ووزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق اللذان يشاركان حالياً في الإجتماعات الوزارية للجامعة العربية بالجزائر، لوفد السودان.
»» الجيش السوداني : لا اتصال تم بين البرهان والجنوبي
في سياق آخر اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا ذكرت فيه: تداولت بعض المواقع الإلكترونية والوسائط ووسائل التواصل الإجتماعي والمنصات الإعلامية حديثا منسوبا للقيادي بمبادرة أهل السودان الدكتور محمد علي الجزولي، يشير إلي اتصال تم بينه وبين جهة لم يسمها ولكنه أشار في حديثه إلي رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة، وبهذا الصدد تود القوات المسلحة أن توضح للشعب السوداني الآتي: لم يتم أي اتصال مباشر أو هاتفي بين السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية والدكتور محمد علي الجزولي أو أي شخص آخر ولا يمكن أن يتم ذلك بهذه الطريقة، فهنالك آليات محددة لايمكن تجاوزها بأي حال تنظم مقابلات وإتصالات القائد العام ، وبالتالي فكل ماورد من حديث على لسان الدكتور محمد علي الجزولي لا أساس له من الصحة.
وأشار البيان الي إن موقف القوات المسلحة وقائدها العام معلن ولا يحتاج لتبيان جديد أو مزايدة سياسية، وهو ما ورد في بيان القائد العام في شهر يوليو الماضي والقاضي بإنسحاب القوات المسلحة من المشهد السياسي حال توافق القوى السياسية.
ودعت القوات المسلحة السودانية وقائدها العام القوى السياسية وقياداتها بعدم الزج بها في المعترك السياسي وإستخدامها كوسيلة في المدافعة والإستقواء السياسي، بل تناشدها بأن تتضافر جهودها مع بعضها البعض في المساعدة على إنقاذ البلاد من حالة التشرذم والتشظي التي تعيشها وتهدد أمنها واستقرارها وتماسكها الإجتماعي.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.