بحثت الصومال وجيبوتي سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بينهما الذي يمكن أن يحقق التقدم والاحترام المتبادل والأمن والسلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي .
وفي هذا الصدد يقوم وفد من جيبوتي برئاسة رئيس البرلمام دليتا محمد دليتا بزيارة إلي مقديشو التقي خلالها بعدد من المسؤلين علي رأسهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود .
وأشار الرئيس الصومالي إلى أهمية التعاون الدبلوماسي بين البلدين، والعمل المشترك الذي يمكن أن يحقق التقدم، والاحترام المتبادل، والأمن، والسلام، والاستقرار الدائم في المنطقة , فيما أعرب رئيس البرلمان الجيبوتي عن شكره على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها الحكومة الفيدرالية.
وأكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أهمية التعاون بين الصومال وجيبوتي، مع التركيز على تعزيز التنمية والاحترام المتبادل والأمن والاستقرار الإقليمي، معربا عن امتنانه لجيبوتي على دعمها المستمر لجهود بناء الدولة الصومالية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الصومالي حمزة بري مع رئيس برلمان جمهورية جيبوتي دليتا محمد دليتا ، لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية،حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية “صونا”.
ومن جانبه، أعرب رئيس البرلمان الجيبوتي عن شكره على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالتقدم والإنجازات التي حققها الصومال على مدى العامين الماضيين.
وفي سياق التطورات في الصومال رحبت الحكومة الفيدرالية الصومالية بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي صادق اليوم بأغلبية الأصوات على تحويل بعثة المساعدة الأممية في الصومال (UNSOM) إلى بعثة انتقالية لمدة عامين، تحت مسمى “UNTMIS”.
ويأتي قرار مجلس الأمن استجابة لمقترح الحكومة الفيدرالية, ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه في الأول من نوفمبر المقبل, ويسعى هذا القرار إلى تمكين الحكومة الفيدرالية من الاضطلاع بدورها في إدارة الأمن والاستقرار، وتعزيز القدرة المؤسسية في البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية الصومالية, في بيان أن هذا الإنجاز الدبلوماسي يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الصومال في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة الفيدرالية والأمم المتحدة.
ويعتبر هذا التحول خطوة مهمة نحو تعزيز السيادة الوطنية، حيث ستتولى الحكومة الفيدرالية مسؤوليات جديدة تتعلق بالأمن والاستقرار، بينما تواصل الأمم المتحدة تقديم الدعم اللازم.
هذا وقد تم تقديم الاقتراح من قبل وزارة الخارجية في أغسطس الماضي، بعد سلسلة من المفاوضات بين اللجنة الفنية للحكومة وUNSOM.
وفي سياق آخر ترأس الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الاجتماع التشاوري الوطني، حيث صدر بيان ختامي عن الاجتماع الذي انعقدت آخر جلساته مساء اليوم في العاصمة مقديشو.
وشهد الاجتماع حضور كبار المسؤولين في الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات الإقليمية بالإضافة إلى إدارة إقليم بنادر. وناقش المجتمعون عدداً من الملفات الرئيسية، شملت التحضيرات للانتخابات والأوضاع الأمنية وجهود التنمية.
وأكد البيان الصادر عن الاجتماع التزام المجتمعين بتنظيم انتخابات المجالس المحلية في يونيو 2025، يليها انتخابات البرلمان ورؤساء الولايات الإقليمية في سبتمبر من العام نفسه .
إقرأ المزيد :
تصعيد جديد بين مقديشو وأديس أبابا .. الخارجية الصومالية تعلن دبلوماسيا إثيوبيا “غير مرغوب فيه”
