أكدت دولة الكويت أن انضمامها إلى اتفاقيه مناهضة التعذيب وغيره من دروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة عام 1996 يعكس التزامها العميق والمستمر لحماية حقوق الإنسان وصون حقوق الأفراد كراكيزة أساسية لتكريس الانتماء لدي المواطنين .
واشار السفير ناصر الهين مندوب الدائم لدولة الكويت لدى منظمات الأمم المتحدة في جينيف الي سعي دولة الكويت للعمل على ضمان تطبيق المعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان عن طريق نشر التوعية الحقوقية على نطاق واسع وتعزيز التشريعات المحلية المناهضة للعنف والتعذيب التي تشمل كافه فئات المجتمع.
من جانبه أكد لافي السبيعي – الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والمطبوعات والنشر – بوزارة الإعلام الكويتية حرص الوزارة علي الحد من ظاهرة انتشار ثقافة العنف ولا سيما في وسائل الإعلام مشيرا الي وجود عمل مؤسسي متناغم لتحقيق ذلك الهدف .
وشددت ريا الرشيدي – الوكيل المساعد للشؤون القانونية – بوزارة العدل، على أهميه التعديلات في القوانين والتشريعات، مؤكدة أن دولة الكويت أدت التزامها بتعديل التشريع؛ في إطار تدوير تشريعاتها والتعديل على قانون الجزاء وفق توصيات اللجنة.
جاء ذلك خلال استعراض التقرير الدوري الرابع لدولة الكويت في مجال حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة في جينيف .
إقرأ المزيد :
“الكويتي للتنمية ” يسهم بمبلغ 24 مليون دولار في تمويل مستشفى بموريشيوس
