بالصور .. عمرو موسي يتقلد ” الشمس المشرقة ” أرفع وسام يمنحه إمبراطور اليابان

أقامت سفارة اليابان لدى القاهرة احتفالية رفيعة المستوى بمناسبة منح إمبراطور اليابان بالوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة لعمرو موسي الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية , ويعتبر هذا التقليد أعلى وسام تمنحه إمبراطورية اليابان لغير اليابانيين وذلك احتفاءً بما قدمه موسي من جهود لتطوير العلاقات المصرية اليابانية والعربية اليابانية خلال سنوات عمله الدبلوماسي الطويلة.

بدأت الاحتفالية بدقيقة صمت حداداً على أرواح الأبرياء من المدنيين التي أزهقت في الحرب المستعرة حالياً، ثم قام  سفير اليابان السفير  هيروشي أوكا بالترحيب بالضيوف وعلى رأسهم  أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وحرمة , والوزيرة فايزة أبوالنجا مستشارة الرئيس للأمن القومي , والدكتور علي المصيلحي وزير التموين، ووزراء الخارجية السابقين نبيل فهمي و محمد العرابي والوزير منير فخري عبدالنور وزير السياحة الأسبق , بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة علي رأسهم المهندس منهم صلاح دياب مالك صحيفة المصري اليوم و الدكتور مصطفى الفقي والسفراء هشام بدر ومحمود كارم وهيفاء أبو غزالة.

وخلال حفل التتويج،تقدم السفير أوكا بالتهنئة لوزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسي، على تتويجه بالوسام، كما أعرب عن تقديره وامتنانه تجاه الإنجازات الكبيرة التي حققها على مدى سنواتٍ طويلة من خلال إنجاز المشروعات التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين اليابان ومصر، وبين اليابان والدول العربية.

وعبر السفير الياباني عن تقديره لمسيرة موسي ولمساته المهمة في مسيرة العلاقات المصرية والعربية اليابانية، كما نقل تحيات إمبراطور اليابان وحكومته لمصر والمصريين.

من جانبه استعرض موسي في كلمته باللغة العربية أبرز المشروعات التي قامت بالمجهود المشترك بين الحكومتين المصرية واليابانية على مدى سنوات عمله ومن ضمنها المركز الثقافي المصري ودار الأوبرا المصرية، وكوبري السلام الذي يربط بين ضفتي قناة السويس، ومشروع تطوير مستشفى قصر العيني ومستشفى أبوالريش الياباني؛ وصولاً إلى الجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المشاريع.

ووجه موسى أيضاً الدعوة بالإنجليزية في ختام كلمته لحكومة اليابان بتاريخها الرصين ودبلوماسيتها الحكيمة لأن تقوم بدورها في نزع فتيل الأزمة الجارية في الشرق الأوسط منذ عقود، والتي لن تنصلح أبداً بدون حل القضية الفلسطينية وإقامة دولتها المستقلة القادرة على البقاء والاستمرار.

وخلال فترة عمله كوزير للخارجية بدايةً من عام 1991 وحتى عام 2001 وعلى مدى 10 سنوات، زار  عمرو موسي اليابان 4 مرات، حيث عزز بشكلٍ نشط المناقشات الثنائية حول السياسة والتعاون الاقتصادي والثقافة وما إلى ذلك، وعمل على زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين، مما ساهم بشكلٍ كبير في تطوير علاقات الصداقة الودية بين اليابان ومصر. علاوة على ذلك، بذل عمرو موسى قصارى جهده بعد ذلك في تعزيز العلاقات بين اليابان والدول العربية خلال فترة عمله كأمين عام لجامعة الدول العربية في الفترة من عام 2001 وحتى عام 2011. وبالتحديد، فقد تطور المنتدى الاقتصادي الياباني -العربي الذي أنشئ بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليابان والدول العربية من خلال جهود عمرو موسي، ليُصبح بعد ذلك آلية تعاون شاملة لتعزيز العلاقات اليابانية العربية، بما في ذلك الحوار السياسي الياباني العربي والتعاون الثقافي والتعليمي الياباني العربي. وفيما يتعلق بهذه الآلية، فقد صادف هذا العام مرور 10 سنوات على إنشائها، وقام رئيس الوزراء كيشيدا بزيارة لمقر جامعة الدول العربية، كما عُقد بالقاهرة الحوار السياسي الياباني -العربي على مستوى الوزراء، حيث تُحرز العلاقات اليابانية العربية تقدمًا ونموًا كبيرا استنادًا إلى الأساس الذي وصعه  عمرو موسي.

إقرأ المزيد :

مصر.. عالم المصريات العالمي زاهي حواس يلقي 3 محاضرات مهمة في اليابان الترويج السياحي