وباء خطير يضرب إثيوبيا .. والصحة العالمية : 7 مليون إصابة و 1157 حالة وفاة بالملاريا في 10 أشهر
كشفت تقارير إعلامية محلية إثيوبية أن مرلا يزال الملاريا يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا في إثيوبيا , مشيرة إلي أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريرا جديدا عن الملاريا في إثيوبيا، كشفت فيه أن البلاد أبلغت عن أكثر من 7.3 مليون حالة و1157 حالة وفاة في الفترة ما بين 1 يناير و20 أكتوبر 2024.
وذكرت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية إنه بحسب منظمة الصحة العالمية، لا يزال الملاريا يشكل تهديداً صحياً خطيراً، حيث أن 75% من أراضي البلاد و69% من سكانها، وخاصة الأطفال الصغار، معرضون لخطر كبير , وصنفت الوكالة الأممية خطر الإصابة بالملاريا في إثيوبيا على أنه شديد، بسبب عوامل مثل انتشار بعوضة أنوفيليس ستيفنسي، والجفاف، وانعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ، والصراعات المستمرة التي تشهدها إثيوبيا .
وفي سياق التطورات التي تشهدها بعض المناطق في إثيوبيا نقلت صحيفة أديس ستاندر عن مصادر قولها لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ” الخدمة الأمهرية ” : ” إن أكثر من 45 شخصًا، من بينهم نيغوسي كورو، مدير منطقة واكالي في منطقة شيوا الشمالية في أوروميا، قُتلوا على يد مهاجمين مسلحين في وقت مبكر من يوم أمس الجمعة، 01 نوفمبر 2024.
وقال أحد السكان المحليين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، لبي بي سي إن أعمال العنف اندلعت في وقت مبكر من صباح الجمعة وسط تصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلين يعتقد أنهم من جيش تحرير أورومو.
وأكد مكتب حزب الرخاء بمنطقة شمال شيوا أن نيجوسي “قُتل بالرصاص أثناء سفره إلى منطقة كارا لمراقبة الوضع الأمني”، ونسب الهجوم إلى “مجموعة جبهة تحرير أورومو – شين”، وهو مصطلح تستخدمه الحكومة للإشارة إلى جيش تحرير أورومو ,ولم يصدر جيش تحرير أورومو أي بيان بشأن الحادث.
وبحسب إدارة منطقة شمال شيوا، كان نيجوسي كورو يشغل في السابق منصب مدير منطقة ألالتو وتم تعيينه مديرا لمنطقة واكالي قبل أسبوعين فقط من وقوع الحادث.
وفي بيانه، أعرب مكتب حزب الازدهار عن “تعازيه” في وفاة نوغوسي وقدم “الدعم لعائلته وأقاربه”.
ووفقا لصحيفة إديس ستاندر تعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الاغتيالات المستهدفة لمسؤولين في منطقة أوروميا وسط صراع مستمر منذ ست سنوات بين جيش تحرير أورومو والقوات الحكومية , ففي 20 يونيو 2023، تعرض بيكيلي كاتشا، مسؤول منطقة سادن سودو في منطقة جنوب غرب شوا، لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة مجهولة , وفي 8 يونيو 2023، قُتل عبد عيسى كينيني، نائب مدير منطقة أدا بارجا في منطقة شوا الغربية، على يد مسلحين بالقرب من منزله في بلدة بيكاتي.
في مارس 2023، قُتل ديسالين بوكونيا، رئيس مكتب حزب الرخاء الحاكم في منطقة شرق ووليجا في أوروميا الغربية، بالرصاص خارج مقر إقامته في مدينة نيكيمتي فيما وصفه مكتب الاتصالات بأنه “هجوم شنه مهاجمون مجهولون”.
وقد أدى هذا الصراع العسكري إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، وانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، واضطرابات واسعة النطاق في المجتمعات المدنية في جميع أنحاء المنطقة .