عادت القمة العربية للانعقاد بعد غياب 3 سنوات نظرا لظروف جائحة كورونا، لتناقش قضايا تتعلق بالأمة العربية حيث تنعقد في الجزائر بحضور رؤساء وملوك الوطن العربي.
قال محمد حمادة، نائب رئيس تحرير الأهرام، إن القمة العربية في الجزائر تأتي للم الشمل العربي بعد 3 سنوات من عدم انعقادها نتيجة الظروف العالمية كجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح محمد حمادة خلال استضافته مع الإعلامية هند النعساني مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أنه قبل انعقاد القمة العربية كان هناك زيارات متبادلة للرؤساء والقادة العرب لا سيما زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى القاهرة، يناير الماضي، للتنسيق والإعداد مع مصر لعقد القمة العربية.
وأكد نائب رئيس تحرير الأهرام أن القمة العربية تُعقد في ظل تحديات كبيرة جدا إقليمية وعالمية، وأزمات تمر بها المنطقة والعالم كأزمة غذاء وطاقة، مضيفا أن القمة العربية جاءت في وقت غاية بالأهمية، للخروج بمخرجات من الممكن أن تُطبق على الأرض وتحقق آمال وطموحات الشعب العربي في ظل التحديات الراهنة.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اُستقبل لدى وصوله الجزائر بشكل حافل من قِبل نظيره الجزائري والأجهزة المعنية، مما يؤكد عمق العلاقات المصرية الجزائرية.
