تنزانيا.. تهدف لتوسيع استخدام الطاقة النظيفة بنسبة تتصل الي 90 %
أعلنت الرئيسة سامية سولو حسن عن حزمة مناخية شاملة جديدة تهدف إلى توسيع الوصول إلى الطاقة النظيفة واستخدامها بنسبة تتراوح بين 80 و 90 % خلال السنوات العشر المقبلة.
تتضمن خطة الدولة المقننة الجديدة فترة سماح مدتها 12 شهرًا لجميع المؤسسات التي تقدم خدمات لأكثر من 300 شخص لاستخدام حلول طاقة الطهي النظيفة. سيؤثر ذلك على مئات السجون والمدارس والكليات التي تعتمد بشكل كبير على الحطب كمصدر رئيسي للطاقة.
في حديثه في حفل إطلاق مؤتمر الطبخ النظيف لمدة يومين في دار السلام ، كلف وزير الطاقة جانواري ماكامبا بحل هذه المسألة.
وواصل الرئيس إعلانه عن خطط لتشكيل فريق عمل إستراتيجي لمراجعة واقتراح إستراتيجية وطنية لحلول الطاقة النظيفة. وأصرت على أن الخطة ستساعد تنزانيا على توسيع نطاق تغطية الطاقة النظيفة بنسبة تتراوح بين 80 و 90 في المائة في العقد المقبل.
“نحن هنا بسبب الفحم. لقد أصبحت مشكلة تؤدي إلى إزالة الغابات في عدة مناطق ، معظمها مصادر للمياه العذبة التي نستهلكها في دار السلام.
“لقد تم التركيز على حملات غرس الأشجار. وقالت “أعتقد أنه يتعين علينا تغيير موقفنا من خلال زراعة أشجار الفاكهة … ربما يمكن تجنب ذلك عندما يندفع الناس لقطع الأشجار”.
أصدر الرئيس سامية تعليماته إلى مؤسسة التعدين الحكومية (ستاميكو) لتسريع خطتها لإنتاج الفحم. قالت إنه فحم نظيف يجب إنتاجه بكميات كبيرة.
وبحسب الرئيسة سامية ، فإن فريق العمل الخاص سيرأسه رئيس الوزراء قاسم مجاليوا. وسيشمل أيضًا وزارة المعادن ، من خلال STAMICO ، ووزارة تنمية المجتمع ، والجنس ، والمرأة والمجموعات الخاصة ، ووزارة الدولة في مكتب الرئيس (PO-RALG) والقطاعات الخاصة.
