رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بانتهاء أولى محاكمات المحكمة الجنائية الخاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى، مشيدا بها باعتبارها علامة فارقة في جهود البلاد لتقديم مرتكبي الجرائم للعدالة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن المحكمة الجنائية الخاصة، في حكمها الصادر يوم الاثنين، خلصت إلى أن ثلاثة متهمين من أعضاء الجماعات المسلحة مذنبون بارتكاب جرائم معينة ضد الإنسانية وجرائم حرب بعد تورطهم في مذبحة مايو 2019 التي راح ضحيتها 46 مدنيا في ليمونا وكوندجيلي، في شمال غرب البلاد.
وأضاف البيان أن الثلاثة حُكم عليهم بالسجن من 20 عاما إلى مدى الحياة، مشيرا إلى أن الحكم قابل للاستئناف.
وأفاد البيان أن غوتيريش “يشير إلى أن هذه المحاكمة هي علامة فارقة في جهود جمهورية أفريقيا الوسطى لتقديم أولئك المسؤولين عن الجرائم الخطيرة إلى العدالة، وهو أمر بالغ الأهمية لمكافحة الإفلات من العقاب وكسر حلقات العنف والإسهام في العدالة الانتقالية”.
ودعا الأمين العام الدول الأعضاء إلى مواصلة تقديم الدعم للمحكمة الجنائية الخاصة لضمان استمرارية عملياتها ودعا حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تجديد ولاية المحكمة على وجه السرعة.
