مصر خلال الأيام المقبلة ستكون” عاصمة العالم”  لأنها تستضيف قمة المناخ “COP27”

 

سيتم تكريم جامبيا في “COP27 ” باعتبارها أفضل دولة في العالم في الالتزام بالإجراءات المناخية

نتطلع لدور فعال من القطاع الخاص المصري للاستثمار في جامبيا

بحثت مع الدكتور يسري الشرقاوي بعض الآليات والأنشطة التي سيتم تفعيلها خلال العام المقبل 2023

جامبيا من أقل الدول فرضاً للضرائب علي المستثمرين .. والمنظومة الضريبية تشجع على تدفق الاستثمارات الخارجية

حالة الاستقرار السياسي التي تنعم بها جامبيا تعزز مناخ الاستثمار

علي الإعلام الأفريقي مسؤولية تغيير الصورة النمطية عن القارة الافريقية وتحسين صورتها الذهنية

المستثمر وفقاً للسياسة النقدية في بلادنا لن يجد صعوبة في دخول وخروج الأموال

النظرة العامة لافريقيا ليست عادلة .. و الحديث عن غرب إفريقيا بصفة عامة ربما يظلم البعض

جامبيا من أقل دول العالم حدثت فيها انقلابات .. ولم تسجل البلاد يوماً حادثة طائفية واحدة

 

 

تنفرد ” Afronews24 ” بحوار مع مامادو تنجارا وزير الخارجية والتعاون الدولى في دولة جامبيا ، يتحدث خلاله عن طبيعة العلاقات بين مصر وجامبيا والتعاون بين البلدين في جميع المجالات .

وكشف الوزير ممادو تنجارا عن أنه سيتم تكريم بلادة في قمة المناخ بشرم الشيخ باعتبارها أفضل دولة في العالم في الالتزام بالإجراءات المناخية .

وتطرق وزير خارجية جامبيا في الحوار إلي الوساطة التي يقوم بها في كلا من بوركينا فاسو و مالي .

 

وفيما يلي نص الحوار :

 

 

»» في البداية نرحب بكم في وطنك الثاني مصر .. لقد التقيت منذ أيام بوزير خارجية مصر سامح شكري .. فماذا دار في هذا اللقاء ، ونرغب في أن تلقي لنا الضوء علي طبيعة العلاقات المصرية الجامبية وبخاصة أن هناك تواجد مصري كبير ممثلاً في بعثة الازهر؟

 

كان لقاءا هاما مع الوزير سامح شكري وزير الخارجية المصري حيث دار الحديث بشكل أساسي حول سبل تطوير العلاقات بين مصر وجامبيا ، وبخاصة أن مصر وجامبيا بلدان تربطهما علاقات ممتدة، وهناك تعاون بين الجانبين في مجالات كثيرة، وقد ناقشنا كذلك مختلف القضايا المشتركة وأوجه الدعم الذي تقدمه مصر لجامبيا، وفي مقدمة ذلك في المجال الصحي والرعاية الطبية وتطوير الخدمات وتوفير التجهيزات بما في ذلك تجهيز مستشفي جامبيا بأحدث الاجهزة والمستلزمات اللازمة، وأشير هنا الي قرب الانتهاء من تجهيز المستشفي المصري في مدينة ” بانجول ” العاصمة والذي سيتم افتتاحه في الفترة القليلة المقبلة، فضلاً عن عقد دورات تدريبية في مصر للأطباء الجامبيين والكوادر الطبية المعاونة في المستشفي التخصصي التابع لجامعة الازهر الشريف.

وأسعدني خلال اللقاء مع الوزير سامح شكري تقديم شكر شعب جامبيا للحكومة المصرية علي تأسيس مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالتعاون مع الأزهر الشريف والأمانة العامة للتعليم العربي والاسلامي ، كما يتم إيفاد عدد من المبعوثين من الأزهر الشريف الي جامبيا كل عام.

مصر دولة كبيرة ومؤثرة ليس فقط في القارة الافريقية بل في العالم كله ، ويهمنا أن نتواصل معها علي الدوام، ومصر تقوم بدور كبير في خدمة قضايا القارة الأفريقية ، فقد كانت عضواً بارزا كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينات القرن الماضي ، والتي تحولت فيما بعد إلي الإتحاد الإفريقي ، و قد ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الإتحاد الإفريقي في الفترة من فبراير 2019 حتي عام 2020، وكان ذلك تجسيدًا لدور مصر المحوري، وهو الدور الذي قوبل من الأشقاء الأفارقة بالتقدير، وقد حققت مصر خلال رئاستها لهذه الدورة نجاحات في إدارة والإشراف على الجهود القارية الدؤوبة لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقية.

أضف الي ماسبق أن مصر خلال الأيام المقبلة ستكون” عاصمة العالم” نظراً لانها ستستضيف قمة المناخ” COP27 ” في مدينة شرم الشيخ بمشاركة قرابة 190 دولة ، و العشرات من الزعماء ورؤساء الحكومات من مختلف قارات العالم، ولهذا نحرص نحن كدولة جامبيا علي المشاركة في القمة للإستفادة من خبرة مصر في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، نظراً لأننا مقبلون علي استضافة فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المقرر أن تستضيفها جامبيا خلال العام الجاري .

كما استعرضنا خلال اللقاء مع الوزير سامح شكري دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في بناء القدرات الجامبية في مختلف المجالات بما فيها إعداد الكوادر الدبلوماسية وبحث إمكانية النظر في التعاون في تأسيس معهد للدراسات الدبلوماسية في جامبيا .

وأشير هنا إلي أن جامبيا ستشارك في قمة المناخ علي أعلي مستوي ، وذلك نظراً لأن جامبيا سيتم تكريمها في قمة “COP27 ” بإعتبارها أفضل دولة في العالم كله تسير علي المسار الصحيح لتلبية متطلبات الاجراءات المناخية، كما أنها البلد الوحيد الذي تتوافق إجراءاته الحكومية الرسمية الي جانب مستهدفاته المدعومة دوليا، مع إبقاء الزيادات في متوسط درجة الحرارة العالمية أقل من 1.5 مقارنة بعصر ما قبل التصنيع. .

 

»» وماذا عن أوجه التعاون بين مصر وجامبيا؟

 

في الواقع نحن دائماَ نلجأ لمصر في مختلف المجالات ، ولاسيما المجالات الخاصة بدعم جهود التنمية وبناء القدرات في بلدنا، ويتلقي أبناء جامبيا دائماً دورات تدريبية لتأهليهم، وفي مقدمة ذلك الدورات التأهيلية التي يتلقاها السفراء الجامبيين في وزارة الخارجية المصرية لتأهيلهم للعمل الدبلوماسي، وكذلك الدور المهم الذي تقوم به بعثة الازهر الشريف، مع مسلمي جامبيا لنشر الافكار الوسطية والاعتدال، وكذلك تدريب الكوادر البشرية في مختلف المجالات ، وستشهد الفترة المقبلة توافد العديد من الشباب الجامبيين لإكتساب المهارات والخبرات اللازمة لسوق العمل في بلادنا.

ولا يتوقف الدعم المصري لأبناء جامبيا عند هذا الحد، بل أن هناك هناك دورات تدريبية للطواقم الطبية الجامبيه وكذلك امدادات طبية كبيرة تقدمها مصر لجامبيا سواء كانت هذه الإمدادات دوائية أو بشرية ويكفي أن أشير الي أن الطاقم الطبي الذي يشرف علي الفريق القومي لكرة القدم الجامبي من الأخوة المصريين .

وعلي الرغم من وجود تعاون سياسي جيد بين الحكومة المصرية ونظيرتها الجامبيه وكذلك علي مستوي الشعبين، فإننا نتطلع لأن يكون هناك دور فعال في مجال الاستثمار من جانب القطاع الخاص المصري للمساهمة في بناء الاقتصاد الجامبي وتطوير التجارة البينية، وبخاصة أن هناك تجارب ناجحة لبعض الدول مثل الهند و المستثمرين الهنود، الذين يقومون بالاستثمار في جامبيا ، بجانب إلتزامهم بالدور المجتمعي من بناء المساجد والمستشفيات.

 

»» وما هي آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين؟

لقد ألتقيت الدكتور يسري الشرقاوي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة، وقد كشف اللقاء عن وجود رؤية مشتركة، لتفعيل اتفاقيات التجارة الافريقية البينية، وقد تم خلال اللقاء كذلك بحث بعض الآليات والأنشطة التي سيتم تفعيلها خلال العام المقبل 2023 بين الجمعية ورجال الاعمال المصريين الافارقة في جامبيا.

وقمنا بافتتاح مكتب أعمال لبلادنا في القاهرة بمدينة الشيخ زايد، لمتابعة أعمال ومصالح جامبيا في جمهورية مصر العربية، كبداية مهمة لخلق فرص التعاون بين البلدين وأن هذا المكتب سيكون بإشراف السفير الدكتور حاتم رسلان القائم بأعمال سفير جامبيا بالقاهرة ودول الجوار وهو يشغل منصب سفير متجول لجامبيا في مصر ودول الجوار، وهو من الشخصيات المصرية المخلصة والمحبة لبلادنا .

وما سيساعد علي نجاح التعاون في المجال الاقتصادي وبخاصة بين القطاع الخاص في البلدين هو العلاقات الجيدة التي تجمع الرئيسين عبدالفتاح السيسي، وأداما بارو، والزيارات المتبادلة فقد سبق أن قام الرئيس “أداما بارو” رئيس جامبيا بزيارة إلى جمهورية مصر العربية، في 10 ديسمبر 2018 حيث عقد مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور وفدي البلدين .

»» ماذا ينقص القارة الافريقية برأيكم لتكون قوة اقتصادية كبري في العالم ؟

 

نحن لدينا الخبرات والثروات والادوات لكن ما ينقصنا هو أن نقوم بتجميع أنفسنا ونعمل علي إيجاد نوع من التكامل، فلا يجب علينا إستقدام خبراء طالما نمتلك البديل لهؤلاء في بلداننا الافريقية.

لكن يبقي الدور المهم في نهضة القارة الافريقية، وهو دور الاعلام والاعلاميين الافارقة، الذين يجب عليهم حمل مسؤولية تغيير الصورة النمطية عن القارة الافريقية، وتحسين صورتها الذهنية، وأن يعمل علي محو كل ما هو سلبي من العقلية الافريقية ، والخروج بها من نفق الاستسلام الي جسر التحدي والرغبة في إثبات الذات ، وأن يكون الإعلام الإفريقي عاملاً قويا لدعم أوجه التنمية للقارة في كافة صورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

»» و ماهي الحوافز التي تقدمها جامبيا للقطاع الخاص المصري لتشجيع رجال الأعمال المصريين علي دخول في مشاريع تنموية في بلادكم؟

 

أهم عنصر لجلب الاستثمار الأجنبي هو ضرورة توافر مناخ استثماري جيد، وكذلك قدرة الدولة علي حماية المستثمر والاستثمار وضمانات الاستثمار ، وكذلك ضرورة وجود بيئة قانونية حاكمة، ونحن في جامبيا نجحنا في ذلك وقطعنا شوطاً كبيراً في هذا المجال، وهناك العديد من الحوافز والتي ربما تصل الي منح الأراضي للمستثمرين الجادين بالمجان، بالاضافة الي حزمة كبيرة من الحوافز الأخري ، كما أن المستثمر وفقاً للسياسة النقدية في بلادنا لن يجد صعوبة في دخول وخروج الأموال طبقا لسياسة البنك المركزي الجامبي، كما أن جامبيا هي من أقل الدول فرضاً للضرائب علي المستثمر فالمنظومة الضريبية مشجعة علي تدفق الاستثمارات الخارجية وليست معوقا لها، وقبل كل ذلك هناك عنصر مهم يجب الانتباه له وهو حالة الاستقرار السياسي التي تنعم بها البلاد التي تعزز هذا المناخ.

وهناك أسباب أخري محفزة أيضا لجذب الاستثمارات الاجنبية لجامبيا، في مقدمتها أن البلاد تنعم بحالة أمنية متميزة ودرجة كبيرة من التسامح بين مختلف طوائف الشعب الجامبي، وقد حلت جامبيا في المركز الثالث إفريقيا، وفي المراكز المتقدمة عالميا من حيث توافر عنصر الأمن والأمان وهو ما جعلها مقصد سياحي مرغوب من مختلف دول العالم، وعلي الرغم من أن جامبيا ليس لديها عدد سكان كبير، يمكنها من أن تكون سوقاً لمختلف المنتجات، إلا أنها تمتلك سلة استثمارية كبيرة ومتنوعة، سواء في الزراعة والبنية التحية والعقارية والسياحة والصناعات الصغيرة، و تمتلك أيضا ميناء “بنجول” علي المحيط والذي يمكن تطويره ليصبح منفذا رئيسياً للدول الحبيسة الواقعة خلف جامبيا، والتي ليس لديها موانيْ، وهذه دعوة نوجهها للشركات المصرية والقطاع الخاص المصرية لتطوير هذا الميناء وبخاصة أن مصر لديها الآن من الخبرات ما يمكنها من تنفيذ هذا المشروع المهم والذي سوف يخدم ليس مواطني جامبيا فحسب بل سيخدم 60 مليون إنسان من ابناء دول الجوار وربما يكون بداية لتواجد المستثمرين المصريين في دول غرب القارة الافريقية.

 

»» علي ذكر الحديث عن غرب إفريقيا .. لقد حدثت العديد من الانقلابات العسكرية في بعض دول غرب إفريقيا ، فما هو الدور الذي تقوم به جامبيا لتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة ؟

 

النظرة العامة لافريقيا ليست عادلة، و الحديث عن غرب إفريقيا بصفة عامة ربما يظلم البعض، نحن نتحدث عن النظرة الواقعية لجامبيا، فنحن من أقل دول العالم في التاريخ حدثت في بلادنا انقلابات ، و نعيش في سلام وهدوء، وكذلك لدينا من درجات التسامح الي أبعد مدي فالأقلية المسيحية واصحاب الديانات الاخري تعيش في سلام وتآخي مع الاغلبية المسلمة في البلاد، ولم تسجل البلاد يوماً حادثة طائفية واحدة حتي ولو كانت تمت بشكل فردي، ونحن نستقبل الجميع من مختلف دول العالم و من داخل قارتنا الإفريقية، لذا لايجب أن نؤخذ بذنب غيرنا.

وفعلي سبيل المثال نحن بلد عشنا 22 عاماً تحت حكم حاكم ديكتاتور لكن عندما أردنا أن نتخلص منه جاء ذلك من خلال انتخابات نزيهة، وعندما أراد هذا الحاكم عدم الاعتراف بهذه الانتخابات التي أجريت في عام 2016 ورفض تسليم السلطة للرئيس المنتخب، بالمفاوضات تم إنهاء المشكلة، وهذا أمر لوحدث في أي دولة أخري يمكن ان تحدث فيه مجازر دموية، لذلك اشاد الامين العام للأمم المتحدة بهذا النموذج الجامبي، ويوم 18 أكتوبر الماضي قدم النائب العام الجانبي ووزير العدل المذكرة النهائية”أو الكتاب الابيض” للجنة التحقيق الخاصة بجرائم الرئيس السابق .

وفي مجال سياستنا الاقليمية وبخاصة مع جيراننا في غرب افريقيا فقد قامت المنظمات الدولية والإقليمية بإختيار شخصي ” كوزير خارجية جامبيا ” لكي أقوم بدور الوسيط لدي دولتي مالي وبوركينا فاسو للتدخل لحل الأزمات لدي الانظمة الجديدة في كلا الدولتين لأن مواقفنا دائما حيادية، لما تتمتع به جامبيا كدولة رمزاً للسلام .

 

»» وهل قمتم بجولات لكل من مالي وبوركينا فاسو، ومالي وما هي نتائج تلك الزيارات ؟

 

نعم لقد قمنا بالعديد من الزيارات لكلا الدولتين وأوضحنا لهم أن عدم الاستقرار السياسي في بلديهما، ستكون مغبتة ليست علي شعوب البلدين فقط لكن قد يتمد الي دول الجوار، وطالبناهم بضرورة السعي الي دعم جهود المصالحة الوطنية وتقبل آراء المعارضة، ونحن علي اتصال دائم بقادة الحكم المؤقت في الدوليتين ونأمل في الايام المقبلة أن تأتي هذه الجهود بثمارها، ويتم تسليم السلطة عن طريق انتخابات طبيعية.

 

»» جامبيا في أدبيات الأمم المتحدة توصف بأنها واحة الديمقراطية في غرب إفريقيا..كيف وصلتم لهذا؟

 

إن سياستنا الخارجية التي نتبناها هي سياسة حيادية تعمل علي تقديم جهود المصالحة بين المتخاصمين، فعلي سبيل ذلك كان موقفنا واضح حيال الازمة التي حدثت بين الاشقاء في دول الخليج العربي، ورغم محدودية مساحة دولتنا وقلة مواردها لكنها منفتحة علي الجميع وقد سبق أثناء الاضطربات التي حدثت في سيراليون وليبيريا، أننا فتحنا حدودنا للاجئين من سيراليون في الوقت الذي رفضت فيه غالبية دول غرب إفريقيا استقبالهم

أضف الي ما سبق أننا كنا الدولة الوحيدة الصغيرة من حيث المساحة وعدد السكان التي كان لها موقف اشاد به جميع دول العالم في مجال حقوق الانسان، فقد تصدينا في المحافل الدولية ورفعنا دعوى أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة أتهمنا فيها “ميانمار “بارتكاب إبادة جماعية بحق أقلية “الروهينجا المسلمة” على أراضيها، في خطوة أشادت بها منظمات لحقوق الإنسان ونشطاء من الروهينجا.

وأقمنا الدعوى بعد أن حصلنا على تأييد منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة عضواً، وكان هدفنا هو محاسبة ميانمار على أفعالها بحق شعبها ” الروهينجا” وقد أتهمنا “ميانمار في صحيفة الدعوى التي تقع في 46 صفحة بأن أفعال ميانمار “إبادة جماعية في طبيعتها” وإنها اشتملت على القتل والتسبب في أذى بدني ونفسي جسيم، كما شملت إجراءات لمنع التكاثر، وقد رحبت منظمة هيومن رايتس ووتش بالدعوى أيضا.

 

»» البنك الفرنسي هو المتحكم والمسيطر علي كل بنوك غرب إفريقيا وهو ما يرفضه الآن الكثير من الشباب في هذه الدول لرغبتهم في العمل والتجارة مع مختلف الاتجاهات.. هل هناك إمكانية لحل هذه المعضلة؟

نعم هذا أمر واقع، لكنه لا يمنع أحد من العمل والتجارة مع أي دولة أخري ،  والآن ندرس اصدار عملة جديدة باسم “الايكو” تكون العملة الموحدة لجميع دول غرب افريقيا، ” الايكواس” ، وقد جرت مفاوضات حول هذا التغيير استمرت ثمانية أشهر بين فرنسا والدول الثماني الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، وكان “فرنك المستعمرات الفرنسية في إفريقيا” (سي اف آ) طرح في 1945 واصبح بعد ذلك “فرنك المجموعة المالية الإفريقية” (اف سي اف آ) بعد استقلال هذه المستعمرات.

ويقضي الإصلاح بأن المصارف المركزية لدول غرب إفريقيا لم تعد ملزمة بإيداع نصف احتياطيها من النقد لدى المصرف المركزي الفرنسي .

 

إقرأ أيضا :

https://www.afronews24.com/11/04/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d9%86%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%81%d9%87%d9%85%d9%8a-%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8-3/