“ما يريده المسافرون” مسح عالمي جديد صادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)
يرغبون في استلام وتسلم حقائبهم في المنازل وتبسيط الاجراءات بالمطارات والحصول علي الخدمات الرقمية
وفقًا لاستبيان الركاب العالمي لعام 2022 الصادر عن الاياتا الذي أجرته في 222 مطارا في مختلف دول العالم وشمل 10 الآف مسافر، كشف أن السفر خلال COVID-19 معقدًا ومرهقًا ويستغرق وقتًا طويلاً بسبب متطلبات السفر التي فرضتها الحكومات، وفي مرحلة ما بعد الجائحة، يرغب المسافرون في توفر الراحة طوال رحلتهم
أكد نيك كارين ، نائب الرئيس الأول للعمليات والسلامة والأمن في اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA): أن الاستبيان كشف عن أن الرقمنة واستخدام القياسات الحيوية لتسريع رحلة السفر هو المفتاح، اضافة الي أولويات أخري اوردها الذين شاركوا في الاستبيان: هي أن القرب من المطار أولوية رئيسية للمسافرين عند اختيار الوجهة التي يسافرون منها بنسبة (75 %) وكان هذا الأمر أكثر أهمية من سعر التذكرة بالنسبة لـ (39 %).
كان المسافرون راضين عن قدرتهم على الدفع بطريقة الدفع المفضلة لديهم والتي كانت متاحة لـ 82 % من المسافرين. تم تحديد الوصول إلى معلومات التخطيط والحجز في مكان واحد على أنه أولوية قصوى.
تم إجراء تعويض انبعاثات الكربون بنسبة 19 % من المجيبين والسبب الرئيسي الذي قدمه أولئك الذين لم يكونوا على علم بالخيار (36 %).
وقال أكثر من 37 % من المسافرين إنهم مُنعوا من السفر إلى وجهة معينة بسبب متطلبات الهجرة، وسلط 65 % من المسافرين الضوء على تعقيد العملية باعتباره الرادع الرئيسي، وأشار 12 % إلى التكاليف و 8 % من الوقت، عندما تكون التأشيرات مطلوبة ، يرغب 66 % من المسافرين في الحصول على تأشيرة عبر الإنترنت قبل السفر ، ويفضل 20 % الذهاب إلى القنصلية أو السفارة و 14 % في المطار.
وتوصل الاستبيان الي إن مشاركة معلومات الهجرة الخاصة بهم لتسريع عملية الوصول إلى المطار تشكل علامة كبيرة على 83 % من المسافرين. في حين أن هذه النسبة مرتفعة ، إلا أنها تقل قليلاً عن نسبة 88 % المسجلة في عام 2021.
وكشف الاستبيان عن استعداد الركاب لاستكمال عناصر المعالجة خارج المطار. وحدد 44% من المسافرين تسجيل الوصول باعتباره الاختيار الأفضل للمعالجة خارج المطار، وجاءت إجراءات الهجرة في المرتبة الثانية ضمن قائمة “الاختيار الأفضل” حيث بلغت 32 %، تليها الأمتعة. ويهتم 93 % من الركاب ببرنامج خاص للمسافرين الموثوق بهم (الفحوصات الأمنية) لتسريع الفحص الأمني.
وفيما يخص الخيارات للتعامل مع الأمتعة.
وجد انه سيهتم 67 % باستلام وتسليم الحقائب بالمنزل و 73 % في خيارات تسجيل الوصول عن بُعد. قال 80% من الركاب إنهم سيكونون أكثر عرضة لفحص الحقيبة إذا تمكنوا من مراقبتها طوال الرحلة، وقال 50 % إنهم استخدموا أو سيكونون مهتمين باستخدام علامة حقيبة إلكترونية.
ويرى المسافرون قيمة في تحديد الهوية بالقياسات الحيوية. هذا عنصر كبير بالنسبة لـ 75 % من الركاب الذين قالوا إنهم يريدون استخدام البيانات البيومترية بدلاً من جوازات السفر وبطاقات الصعود إلى الطائرة. أكثر من الثلث قد جربوا بالفعل استخدام التعرف على القياسات الحيوية في رحلاتهم ، بمعدل رضاء 88 % لكن حماية البيانات لا تزال مصدر قلق لنحو نصف المسافرين.
وقال كرين: “من الواضح أن الركاب يرون أن التكنولوجيا هي المفتاح لتحسين راحة عمليات المطار”. “إنهم يريدون الوصول إلى المطار مستعدين للسفر ، والوصول إلى المطار في طرفي رحلتهم بسرعة أكبر باستخدام القياسات الحيوية ومعرفة مكان أمتعتهم في جميع الأوقات.”
“التكنولوجيا موجودة لدعم هذه التجربة المثالية. لكننا نحتاج إلى التعاون عبر سلسلة القيمة ومع الحكومات لتحقيق ذلك. ونحن بحاجة إلى طمأنة الركاب باستمرار بأن البيانات اللازمة لدعم مثل هذه التجربة سيتم الاحتفاظ بها بأمان.
