مصر..إفتتاح معرض “من سانت بطرسبرغ إلى أسوان: بروسيا بحضور السفير المصري
أفتتح متحف الدولة للفنون الشرقية في روسيا، أمس 11 نوفمير معرض “من سانت بطرسبرغ إلى أسوان: رحلة ديمتري إفيموف إلى مصر (1834 – 1835)” والذي يمتد إلى 15 يناير 2023 ، ليعرض أهم 40 صورة ومجسم لذلك الرحالة والباحث، والرسام والأديب الروسي الذي عكف علي دراسة الحضارة الفرعونية القديمة في رحلة لمصر والي أمتدت لنحو عام بدأت في عام 1834 الي 1835.\
وقال سفير مصر في موسكو نزيه النجاري في افتتاح المعرض، إنه مستوحى من أعمال ديمتري إفيموف ولا يعكس فقط التجربة الأولى في تاريخ علم المصريات الروسي المحترف، ولكن أيضًا الاهتمام بمصر القديمة بين العلماء والفنانين الروس.
“المعرض مخصص لذكرى فك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة من قبل شامبليون ، مما مهد الطريق لنا لتلقي معلومات عن فن وعلم الحضارة المصرية التي ازدهرت منذ بداية التاريخ. السماح لعشاق الحضارة الروسية القديمة في مصر برؤية بعض معالمها قبل أن يتمكنوا من الانطلاق إلى مصر ” .
أشارت أمينة المعرض داريا فانيوكوفا إلى أن: “شخصيتنا الرئيسية ، ديمتري إيجوروفيتش إيفيموف ، جاءت إلى بلد انعكست فيه آلاف السنين من التاريخ المعقد للغاية والغني جدًا.
وقالت: أردنا أن نظهر ليس فقط الرسومات نفسها ، بل نكملها بأعمال من شأنها تسمح للمشاهد بتجربة عمق وتعقيد هذه الحقبة بشكل كامل، لذلك يقدم المعرض أيضًا نصبًا نادرًا جدًا تم إنشاؤه في القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، وهو جزء من تمثال نحتي لملك مصر القديم أمنمحات الثالث.
وأضافت:” تم أختيار توقيت المعرض ليتزامن مع الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الكتابة الهيروغليفية في مصر القديمة من قبل العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون، والذي يتم الاحتفال به في عام 2022 ، ويقام بالاشتراك مع الأرشيف التاريخي للدولة الروسية والمتحف الوطني الروسي للموسيقى.
ويضم المعرض أكثر من 40 عنصرًا. المعرض مكرس للمصير الإبداعي لديمتري إيجوريفيتش إيفيموف (1811-1864) ، خريج الأكاديمية الإمبراطورية للفنون ، الذي أصبحت أعماله الرسومية ومذكراته الأدبية كأول تجربة في تاريخ علم المصريات الروسي من الجاذبية المهنية لفن عمارة مصر القديمة.
وأمضى إيفيموف حوالي عام في مصر (1834-1835) ، التقط تاريخ رحلته بالحروف وسلسلة من 40 عملاً مخزنة حاليًا في مجموعة متحف الدولة للفنون الشرقية جنبًا إلى جنب مع مقالات المؤلف عن العمارة المصرية القديمة، المنشورة في روما عام 1838.
وبفضل التراث الإبداعي لديمتري إيفيموف وظروف حياته، استند مفهوم المعرض إلى الرغبة في تصور الجو السحري للعاطفة لمصر القديمة في العقود الأولى بعد اكتشاف شامبليون، عندما كان تاريخ علم المصريات ولد.
وأختتمت تصريحاتها قائلة: إن أجواء عصر اكتشاف معجزات مصر القديمة بوادي النيل مدعومة بصورة الفرعون المصري القديم أمنمحات الثالث من مجموعة المتحف الوطني للموسيقى – تحفة فنية نحتية لا يعرفها المشاهد كثيرًا ، مثل ذلك وثائق أرشيفية تتحدث عن علاقة إيفيموف بشخصيات بارزة في النصف الأول من القرن التاسع عشر. – رئيس الأكاديمية الإمبراطورية للفنون أ.ن.أولينين ، الأدميرال أ.س. جريج ، عالم المصريات إيبوليتو روسيليني.
إقرأ أيضا:-
أبرزهم صلاح وماني.. مواجهات مرتقبة بين 48 محترف أفريقي في دور المجموعات بدوري الأبطال
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.