خلال فعاليات قمة المناخ.. « القاهرة لتسوية النزاعات » ينظم جلسة وحول تعزيز الاستجابات المناخية المراعية لمنظور النوع واحتياجات المرأة
مع انطلاق فعاليات اليوم الذي تم تخصيصه لمناقشة قضايا احتياجات المرأة وتضمين منظور النوع في إطار مؤتمر COP27 ، نظم مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالتعاون مع سفارة السويد في القاهرة، جلسة يوم 14 نوفمبر تحت عنوان “تعزيز الاستجابات المناخية المراعية لمنظور النوع واحتياجات المرأة من أجل استدامة السلام”، وذلك بهدف مناقشة الاستجابات المتعلقة بمواجهة تداعيات تغير المناخ التي تراعي احتياجات المرأة من أجل تحقيق سلام مستدام.
تأتي هذه الجلسة في ضوء استخلاصات النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، المنعقدة شهر يونيو الماضي، والتي أكدت على ضرورة النظر لاحتياجات المرأة في سياقات النزاعات المسلحة المتأثرة بتغير المناخ، خاصة لما ينتج عنها من مخاطر وتهديدات، فضلاً عن تأثيرها على زيادة معدلات النزوح القسري.
وقد تناولت الجلسة سبل الاستفادة من دور المرأة المحوري في تعزيز قدرة الشعوب على الصمود في مواجهة تداعيات تغير المناخ أخذا في الاعتبار تأثير المرأة الفعال داخل مجتمعاتها، كما أكدت النقاشات الثرية التي شهدتها الجلسة على ضرورة تعزيز الجهود المبذولة لضمان تمويل مناخي عادل وفرص متساوية في الحصول على الموارد، هذا بالإضافة إلى أهمية تطوير سبل تمويل المشروعات المتصلة بالتصدي للتهديدات المناخية لاسيما من خلال ضمان وصولها للمجتمعات المحتاجة لها بما فيها النساء والفتيات.
أدار الجلسة السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي، بمشاركة عدد من الخبراء المعنيين بقضايا النوع بما في ذلك السيد ماتياس فرومري، كبير مفاوضي السويد في مجال تغير المناخ، والسيد مانويل بيريرا، رئيس قسم الهجرة وتغير المناخ والحد من المخاطر البيئية بالمنظمة الدولية للهجرة، فضلاً عن مشاركة عدد من القيادات الشبابية النسائية المعنية بقضايا النوع والمناخ ومنهن فاتو جينج، المفاوضة المعنية بقضايا المناخ بدولة جامبيا ومؤسسة منظمة ” عالم نظيف” Clean Earth Gambia ، وأولاسيمبو سوجينرين، الرئيسة التنفيذية للعمليات في مشروع “الأخت الشمسية” Solar Sister في نيجيريا، واللاتي أكدن من خلال الجلسة على أهمية تضمين احتياجات المرأة والمجتمعات المحلية عند تطوير الخطط وتصميم المشروعات في مجال تغير المتاخ والتنمية واعتماد الميزانيات الخاصة بها.
وواصل مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام عقد فعالياته في إطار مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، حيث نظم يوم 14 نوفمبر جلسة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمرتحت عنوان “تأثير ندرة المياه على المجتمعات الهشة والمتأثرة بالنزاعات: عوائق التكيف وسبل التحسين”
وكانت الجلسة تهدف إلى تسليط الضوء على تأثير عوامل تغير المناخ على الأمن المائي في الدول الهشة والمتأثرة بالنزاعات، بالإضافة إلى مناقشة الممارسات الجيدة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الدول الهشة من أجل تعزيز قدرة مجتمعاتها المحلية على التكيف مع تغير المناخ.
أدار الجلسة السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام
وشارك فيها جيروم فونتانا، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القاهرة ، وايجيوما ايمينانجو، رئيس ادارة الموارد المائية، البنك الإفريقي للتنمية ، والدكتور/ سيمون كينفاك، مدير المشروعات، رابطة المياه الإفريقية
و روث ماثيوز، كبيرة مديرين في معهد ستوكهولم الدولي للمياه ، وماساكو اويدا، خبيرة الهجرة الإقليمية والبيئة والتغير المناخي، المنظمة الدولية للهجرة ، ورشا أبو الحسن، منسق برنامج المياه والسكن، بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمرفي القاهرة ، وأمل عزب، منسقة المشروعات، المجلس العربي للمياه ، جون أوتينو، مدير المناصرة، منظمة العمل ضد الجوع.
إقرأ أيضا :
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.