خلال احتفالة بذكري اتفاقية الميرغني – قرنق .. انضمام قيادي بارز من شرق السودان للحزب الاتحادي الأصل
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني انضمام القيادي البارز بشرق السودان محمد نور دويد للعمل ضمن صف الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل.
جرى ذلك بمقر الحزب في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور نائب رئيس الحزب رئيس المكتب التنفيذي جعفر الصادق الميرغني ووسط حضور من أعضاء المكتب التنفيذي. وبعض قيادات الحزب الاخري ، كما شهد مراسم الانضمام عدد من أبناء وقيادات شرق السودان المقيمين بالقاهرة .
وتزامن هذا الاحتفال مع احياء الحزب للذكري 35 لاتفاقية السلام السودانية (الميرغني / قرنق).
وأرجع محمد نور دويد إنضمامه للحزب الاتحادي الأصل نسبة لاقتناعه بالخط الوطني الأصيل للحزب ،وايمانه بمبادىء ومرتكزات حزب الحركة الوطنية السودانية ، وقال ” أنه فضل الإنضمام للحزب الاتحادي لإيمانه التام بأنه أفضل حزب في الساحة لخدمة قضايا أهل شرق السودان .
واشار نور الي أن الغالبية العظمي من مواطني شرق السودان ينتسبون للختمية ويعتبرون أنفسهم اتحاديون بالفطرة، معلنا استعداده التام للتعاون والعمل مع قيادات الحزب من أجل تحقيق مصالح الوطن والمواطن، وبصورة خاصة من أجل حلحلة مشاكل شرق السودان.
وعبر محمد نور عن سعيه لإنجاح مهمة الحزب الاتحادي من خلال تعبئة قواعده الشعبية العريضة بشرق السودان للتصويت للحزب في الإستحاقات الإنتخابية القادمة لضمان النجاح في معظم الدوائر و الحصول على أغلبية مريحة في البرلمان تمكن الحزب من مواصلة الأعمال التنموية التي ينوي تنفيذها وسط مناطق نفوذه التاريخية بشرق السودان، وأكد أن الحزب وقيادته رحبوا بإنضمامه لهم.
وفي السياق رحب جعفرالصادق الميرغني نائب رئيس الحزب بإنضمام القيادي البارز بشرق السودان محمد نور دويد للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ،واعتبر ذلك إضافة حقيقية .
وأعرب عن سعادته بوجود أحد قيادات شرق السودان وسط أشقائه وبين أهله وفي حزبه .
وأوضح الميرغني أنهم يسعوا إلي استقطاب واجتذاب أعداد أخرى لحزب الحركة الوطنية السودانية من الشخصيات التي تتمتع برصيد جماهيري قوي ويؤمنون بمبادئ الحزب ويحملون نفس الأفكار والخط العام للحزب، وأعرب عن سعادته بقدوم عضوية جديدة للحزب.
بدوره رحب مقرر دائرة شرق السودان بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الناظر أحمد محمد عثمان حامد كرار بهذا الإنضمام ، مؤكداً انه سيسهم في تعزيز وجود الحزب وسط قواعده بشرق السودان. وأوضح أن محمد نور دويد يعد إضافة نوعية للحزب الاتحادي ويعول عليه لما يمتاز به من الكفاءة والعمق السياسي والسمعة الحسنة والعمل الميداني وسط الجماهير.
وأضاف كرار ” أنّ انضمام القطب الشرقاوي للاتحاديين سيكون بداية لانضمام مجموعات أخرى لصفوف الحزب.
كما تعاقب علي منصة الخطابة العديد من القيادات في الحزب و الضيوف. وحيا الحزب الذكرى 35 لاتفاقية السلام السودانية التي وقعها رئيس الحزب مولانا الميرغني مع الدكتور جون قرنق في مثل هذا اليوم من عام 1988 في أديس ابابا.
وأشاد المتحدثون في اللقاء بالدور الذى قام به رئيس الحزب من أجل وقف الحرب وحقن الدماء وتحقيق السلام في ربوع السودان، وجدد مساعد رئيس الحزب بابكر عبدالرحمن موقف الحزب الثابت في رفض الحرب والسعي لتحقيق السلام وفي معرض حديثه عن الراهن السياسي والأوضاع الجارية حاليا بالبلاد ، قال ” نحن ضد الحرب ومع وحدة السودان ترابا وشعبا ودعمنا ووقوفنا مع الجيش السوداني لحماية الشرعية وصيانة الوحدة وحفظ السيادة الوطنية موقف ثابت لا يتزحزح.
وأضاف ” ننتهز ذكرى اتفاقية السلام السودانية ونقدم خالص التحية والتقدير لرئيس الحزب وكل القيادات لما قدموه من تضحيات وجهد من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام ، بشكل تعجز عن وصفه الكلمات”.
فيما قال معتز الفحل،الأمين السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، إن إحياء ذكري اتفاقية السلام السودانية (الميرغني/ قرنق) ، يؤكد المكانة المتقدمة التي يحتلها ملف السلام في أجندة الحزب، وأن الاتحادي الأصل سيظل حزب السلام وسيبقي الميرغني رجل السلام في السودان.
وأكد الفحل أن التاريخ السوداني حافل بالمواقف الوطنية لزعماء الاتحاديين الذين ناضلوا من أجل ترسيخ مبدأ المواطنة واحترام الآخر واحترام الحريات العامة، قائلا: “شاهدنا ذلك عندما ردد الجميع “لا سودان بلا عثمان”.
إقرأ المزيد
رفض مغادرة السودان عند اندلاع الحرب .. الميرغني يصل القاهرة في بداية جولة إقليمية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.