حليف إثيوبيا يخسر إنتخابات أرض الصومال .. و”عرو ” يعلن أنه سيعيد النظر في الاتفاق مع أديس أبابا
أعلنت لجنة الانتخابات في إدارة أرض الصومال عن فوز عبدالرحمن محمد عبدالله “عِرو” في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 63.92% من أصوات الناخبين , ووفقا لهذه النتيجة يخسر الرئيس الحالي موسى عبدي بيهي المعروف بأنه حليف لإثيوبيا ووقع مع الحكومة الإثيوبية إتفاقية تم رفضها من قبل الحكومة الفيدرالية الصومالية في مقديشو .
ووفقا لنتائج الانتخابات أصبح عبدالرحمن عِرو الرئيس السادس لإدارة أرض الصومال المحافظات الشمالية للبلاد , وفي حملته الانتخابية أعلن عرو أن حزبه سيعيد النظر في الاتفاق الذي وقعه بيهي مع الحكومة الإثيوبية والذي وجد رفضا شعبيا داخل الصومال .
ولد عبدالرحمن عِرو في مدينة هرجيسا في عام 1955 ،وشغل منصب نائب سفير الجمهورية في روسيا بين عامي 1988 -1996 .
وفي أول رد فعل من جانب الحكومة الصومالية الفيدرالية وجه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود التهنئة للرئيس المنتخب لأرض الصومال عبدالرحمن محمد عبدالله “عِرو” ،ونائبه السيد محمد أو علي عبدي.
وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود التزام الحكومة الفيدرالية بمقديشو بإتمام المفاوضات الثنائية والتي تصب في صالح تنمية ووحدة البلاد.
وأعرب الرئيس الصومالي عن تنمياته بالتوفيق والسداد للرئيس المنتخب لأرض الصومال ونائبه والأحزاب الفائزة في الانتخابات.
وتغلب الرئيس السابق لبرلمان أرض الصومال عبد الرحمن عرو، البالغ من العمر 69 عامًا، على الرئيس الحالي موسى عبدي بيهي، الذي حصل على 35% من الأصوات.
وقال إرو خلال حملته الانتخابية إن حزبه سوف يراجع الاتفاق الذي وقعته الإدارة السابقة لأرض الصومال مع الحكومة الاثيوبية لتأجير إثيوبيا غير الساحلية لقسم يبلغ طوله 20 كيلومترا (12 ميلا) من ساحلها لمدة 50 عاما لإقامة قاعدة بحرية – وهي الاتفاقية التي تسببت في نزاع دبلوماسي في المنطقة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن عرو قوله عقب الإعلان رسميا عن نتائج الانتخابات “نحن جميعا فائزون، لقد فازت أرض الصومال”، وأشاد بالجميع على التصويت السلمي الذي جرى في 13 نوفمبر وشهده دبلوماسيون من تسع دول أوروبية والولايات المتحدة , كما وجه الشكر للرئيس المنتهية ولايته بيهي، الذي قاد إدارة أرض الصومال منذ عام 2017.
ووفقا لبي بي سي يقول المنتقدون إن ” بيهي ” خسر الدعم بسبب أسلوبه الأبوي، قائلين إنه كان يتجاهل الرأي العام في وقت أدت فيه الصعوبات الاقتصادية إلى تقويض قيمة العملة المحلية , ويُنظر إلى الرئيس المنتخب، الذي سيؤدي اليمين الدستورية في 14 ديسمبر، على أنه شخص وحدوي .
إقرأ المزيد :