السودانية البروفسير” وداد إبراهيم المحبوب” عالمة الفيزياء وعلوم الفضاء بوكالة “ناسا”
أول عالمة عربية مسلمة تصل للعديد من المناصب الأكاديمية والعلمية العالمية في الجامعات الامريكية
علِّقوني على جدائل نخلة واشنقوني،
فلن أخون النخلةْ هذه الأرض لي، وكنت قديمًا أحلبُ النوق راضيًا ومولَّهْ، وطني ليس حزمة من حكايا ليس ذكرى، وليس قصةً أو نشيدًا ليس ضوءًا على سوالف فُلّةْ.
لم أجد غير هذه الكلمات للشاعر محمود درويش عن حب الأوطان تليق بأبنة السودان وداد إبراهيم المحبوب عالمة الفيزياء وعلوم الفضاء ووكالة “ناسا” المسؤولة الآن عن دراسة كوكب المريخ واكتشاف أسراره والثروات المعدنية بالكوكب الأحمر، فرغم كل تلك المشاغل لم تنشغل لحظة عن حب بلدها السودان، تنشغل بمعاناته ولم تترك مجالا إلا وعبرت عن تلك المشاعر سواء بالتواصل مع قادة السودان وقدمت لهم ما تستطيع ترد نيابة عن أبناء بلدها عبر صفحتها الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي، علي كافة الافتراءات التي تنال من بلدها بالأدلة العلمية والبراهين وتبالي لأحد تدعم قطاعات كثيرة في بلدها في قطاعات مختلفة كالزراعة والتقدم التكنولوجي، وعلوم الفضاء، وصولًا الي دعمها حتي للمنتخب الوطني لكرة القدم، تتابع أخبار السودانيين في كافة المجالات تسلط عليهم الضوء لتسهيل الاستفادة منهم لخدمة السودان وأهله.
القمر الصناعي السوداني SRSS-1
كانت أول من نادي وأقترح ووصى بضرورة أن يكون للسودان قمرًا صناعيًا للاستشعار عن بًعد وكان ذلك في إحدي محاضراتها في جهاز المغتربين في الخرطوم سنة 2010 يستخدم لاستخراج الموارد الطبيعية وحصر الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والبنية التحتية والبناء والتشييد و كشف التلوث البيئي وأغراض جودة المياه وحصر المياه الجوفية وامداداتها ويستخدم في أغراض صناعية وأمنية، وقد كان لها ما أرادت وتم اطلاق أول قمر صناعي سوداني بالتعاون مع الصين وهو قمر SRSS-1 في يوم 3 نوفمبر 2019.
حقيقة موت ” حميدتي
وعندما أدعت ميلشيا الدعم السريع أن الجيش استعان بطيران مجهول في قتاله ضدهم لم تقف وخرجت علي صفحتها الرسمية وقالت: الجيش السوداني عنده قمر صناعي ممكن يشوف النملة بتمشي وعندما تطلعوا تهاجموا يا دعامة افهموا ان الجيش متابعكم بالقمر الصناعي السوادني SRSS-1K وطالبت بأن يستمر السودان في إطلاق سلسلة الأقمار الصناعية SRSS-2, SRSS-3, لمتابعة الزراعة والثروة الحيوانية وتطويرهم وسقيها بالماء ورشاها بالمبيدات عن طريق المسيرات، ومعرفة مواقع المعادن كالذهب وغيرها ورصد تحركات العدو وضربها بالطيران.
وفي 3 يناير الماضي وعلي صفحتها علي موقع الفيسبوك أدلت بدلوها عما أثير حول وفاة محمد حمدان دقلو “حميدتي” وظهوره من جديد قالت نصًا: “من الوارد ان يكون هذا الشخص هو الذي يدعى مامادو عيسى من النيجر يشبه حميدتي بعد عمليات التجميل التي أجريت له وبعد زراعة محاكي الصوت الخاص حميدتي في فمه؟ هناك نشرات علمية عن محاكي الصوت الذي يزرع في الفم حتى يستطيع هذا الشخص ان يتكلم مثل شخص اخر مثل حميدتي بالضبط بحركة الحروف من فمه، ونشرت رابط لدراسة علمية بالإنجليزي عن هذا الأمر هو:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7922488/
وقالت هناك مصادر كتيره تقول ان الشخص الذي يدعي انه حميدتي ظهر في اثيوبيا مع حمدوك وغيره ليس بحميدتي حسب الصورتين في الأسفل لا تتطابقان ولا تتشابهان في اللون والعيون والانف والاذنين والفم والطول وبشكل الجسم (لو ان شكل الجسم غير موجود هنا) حسب ظهور الاخر في اثيوبيا، لذلك حميدتي توفي وهذا الشخص ليس حميدتي ولكن يشبهه حميدتي بعض الشيء وليس تماما واعتقد ان هناك شفرة مزروعة في فمه لمحاكات الصوت، يجب أن يعمل له الاتي:
- اختبار للبصمات 2. اختبار الحمض النووي واختتمت كلامها في هذا الصدد بالقول: لا يمكن ان يُسمح لهذا الخداع ان يستمر لأن فيه استفزاز لعقول العلماء وعقول كل الناس التي لا تؤمن بان حميدتي حي.
اللاعب محمد أدم
وفي خضم هذه المشاغل الخاصة ببلدها السودان وبالمسؤوليات العلمية الملاقاة علي عاتقها، لم تنسي متابعة أخبار أبناء السودان من المتميزين في المجال الرياضي ونشرت علي صفحتها علي الفيسبوك مقطع تليفزيوني في 14 يونيو الماضي 2024 علي سبورت 360 عربية يتناول سيرة ومسيرة أبن السودان اللاعب الواعد محمد أدم الذي يلعب كرة القدم في الدوري الأسترالي لإمكانية ضمه للمنتخب الوطني السوداني للاستفادة منه في البطولات التي يخوض السودان تصفياتها.
لكن من هي البروفسير وداد إبراهيم المحبوب؟
هي عالمة فيزياء وفلك سودانية أمريكية الجنسية درست المرحلة الابتدائية و المتوسطة في امدرمان بالسودان، ودرست الفيزياء وعلوم الفضاء في مصر والسودان، وسافرت إلى هولندا عام 1988 بمنحة تعليمية من المجلس القومى للبحوث في السودان، وحصلت على الماجستير في الهندسة الفيزيائية والدكتوراه في هندسة البيئة الفضائية من جامعة ويسكونسن ماديسون، وتعمل وداد إبراهيم المحبوب أستاذة للفيزياء والرياضيات التطبيقية، بجامعة هامبتون بولاية فرجينيا، وعملت أستاذة في قسم علوم الفضاء وأنظمة الاستشعار عن بعد، ثم درست الكواكب ومكوناتها وطرق تحليلها بوكالة ناسا، وتعمل المحبوب في هذه الفترة على دراسة كوكب المريخ واكتشاف أسراره والثروات المعدنية بالكوكب الأحمر، وتعتبر أول عالمة عربية مسلمة تصل إلى هذه المناصب الأكاديمية والعلمية، وعلى رغم صعوبة الانضمام إلى مراكز البحوث الفضائية وعلوم الفيزياء والرياضيات التطبيقية، خصوصاً بالنسبة إلى النساء، ثمة من أصررن، مثل (وداد المحبوب) على اقتحام تلك المواقع التي تبدو كأنها حكر على الرجال، وقد تفوقت المحبوب فيها، وأثبتت كفاءتها أكاديمياً وتفوقها تكنولوجياً، و وصنعت إنجازات رائدة، ما وضعها في الصفوف الأولى من المجتمع العلمي.
كما تعمل بروفسورة في علم الرياضيات التطبيقية، في جامعة هامبتون في ولاية فرجينيا، وإضافة إلى ذلك، تشرف المحبوب على «مركز علوم الأرض والفضاء والاستشعار من بعد»، الذي يضم مجموعة من الحواسيب الخارقة («سوبر كومبيوتر» Super Computer) تتمتع بخواص عالية الكفاءة، وتعمل أجهزة الـ«سوبر كومبيوتر» بنظام «المعلومات ذات الطيف الفائق» Hyper spectral DataK وتتشارك في تمويل المركز وكالة «ناسا» ووزارة الدفاع الأميركيتان. وتتولى المحبوب الإشراف على عدد من الطلاب الأميركيين في قسمي الماجستير والدكتوراه.
ولفتت المحبوب إلى بعض الحقائق المهمة في مجال عملها، وقالت: «من خلال دراسة المواد المعدنية، تبين أن الماء موجود في كوكب المريخ ما يعني أن من المحتمل ان تكون بعض أشكال الحياة قد نشأت فيه قبل حقب سحيقة… ولعل الكوكب الأحمر تعرّض لتغيّرات كارثية أخفت معالمه بشكل جذري. وأشارت إلى أن نسبة الأوكسجين على سطح المريخ لا تتعدى 2 في المئة، فيما يحتاج الإنسان إلى وسط تصل نسبة الأوكسجين فيه إلى 21 في المئة، كي يبقى على قيد الحياة. وسجلت المحبوب ابتكاراً في هذا النوع من البحوث لدى وكالة «ناسا» تحت عنوان «نموذج رياضياتي مؤتمت عن معادن المريخ»
تعمل بروف المحبوب الآن في أبحاث الأمراض السرطانية ومعرفة مدى انتشارها بدقة عن طريق تحليل صور الامراي عن طريق الاستشعار عن البعد حتى تحسب حجم الخلايا في المناطق المتضررة في الجسم التي تعمل على كيفية العلاج بدون ان يتعرض المريض إلى تحطيم الخلايا الجيدة بالعلاج الكيميائي الزائد
مصادر: https://www.facebook.com/widad.elmahboub.1
مصادر أخري: https://ar.wikipedia.org/wiki/
إقرأ أيضًا :-
من هي “عبير إبراهيم”السودانية الوحيدة ضمن قائمة الأكثر تأثيراً في أفريقيا 2023؟
وحدتنا في تنوعنا.. ليلة سودانية حاشدة في البيت الروسي بالقاهرة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.