يعد ستاد الاسكندرية الأقدم في مصر وأفريقيا حيث تم بنائه عام 1929 حيث كان يتسع الاستاد حوالي 13,660 متفرج، وحاليا بعد التجديدات أصبح يتسع 20,000 متفرج.
1- أقدم استاد أوليمبي في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
2-فكرة إنشاء الاستاد ترجع إلى سنة ١٩٠٩م-١٩١٠م، اليوناني الأصل مصري المولد “أنجلو بولاناكي” وطرح فكرة بناء إستاد أوليمبي لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية التي كان مقرر إقامتها ١٩١٦م.
3- لم تكتمل الفكرة بسبب قيام الحرب العالمية الأولى ولكن صمم بولاناكي وعاد ليعرض الفكرة على بلدية إسكندرية ووافقت البلدية وكان تنفيذ المشروع يحتاج إلى مبلغ كبير.
صممه المهندس المعماري الروسي نيكوسوف والذي من وحي أقواس النصر اليونانية على النمط الروماني القديم، ولكن بطريقة حديثة، وقد راعى أن يحتوى تصميم الملعب على أجزاء من أسوار الإسكندرية الإسلامية القديمة والتي كانت موجودة في نفس الموقع الذي بني عليه الملعب والتي تقع في الجانب الشمالي من الاستاد وتطل على المشجعين.
ويقع موقع الاستاد في حي محرم بك وهو الملعب الرسمي لنادي الاتحاد السكندري والنادي الأوليمبي ونادي سموحة، وقد شهد الملعب العديد من اللقاءات الدولية علي مر السنين اضافة إلى انه أول ملعب في الوطن العربي يتم تركيب أبراج إنارة فيه.
في عام 1996 تم تجديد الملعب وذلك قبل بطولة كأس العالم للناشئين التي استضاف الملعب بعض مبارياتها، كما تم تجديده قبل استضافة بعض مباريات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2006 التي تُوّج بها المنتخب المصري، وتم تجديده أيضًا قبل افتتاح البطولة العربية للأندية 2017 التي استضافتها مصر في الإسكندرية والقاهرة.
كما تم تطويره قبل استضافته للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 على أحدث المقاييس الدولية عن طريق تطوير خمس منظومات وهى الدفاع المدني والبوابة الإلكترونية والإذاعة الداخلية والكاميرات بالإضافة إلى الإضاءة وقاعة المؤتمرات والمركز الإعلامى والاستوديو التحليلي وكبائن المعلقين وأماكن الإعلاميين ومقرات اللجنة المنظمة، وتم رفع كفاءة أرضية الملعب والشاشة الإلكترونية والسور الخارجي للاستاد والصالة الصغرى وجميع الحمامات وعمل منظومة لدخول الجماهير.
– قام الملك فؤاد الأول والأمير عمر طوسون وكبار الدولة بالتبرع وعمل يانصيب “لوترية” وشارك أهالي الإسكندرية وتم جمع ١٣٢ ألف جنيه مصري تكلفة المشروع.
5- قام بتصميم الاستاد المهندس الروسي “نيكوسوف” وإختار الموقع لقربه من الجيمنازيوم أو صالة الألعاب القديمة في العصر اليوناني الروماني.
6- يضم المبنى أجزاء من أسوار الإسكندرية القديمة والتي تعد من أهم الآثار الإسلامية، وتم تقسيم الاستاد لأربعة أقسام ومقصورة رئيسية للعائلة المالكة.
7- افتتاح الاستاد في ١٧ نوفمبر سنة ١٩٢٩م بحضور الملك فؤاد وآلاف المتفرجين وكانت أول مباراة بين فريقي الاتحاد السكندري والقاهرة، وانتهت بفوز الاتحاد وحصد كأس الافتتاح.
8- سمي بملعب فؤاد الأول وبعد ثورة ١٩٥٢ تم تسميته بملعب البلدية ثم أخيرا استاد الإسكندرية.
9- شهد استاد اسكندرية زيارة شخصيات شهيرة مثل محمد رضا بهلوي شاه إيران وسيدة الغناء العربي أم كلثوم.
10- استضاف استاد الاسكندرية تنظيم بطولات هامة كان آخرها كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٩، وشهد إدخال تقنية الفار كأول استاد ينفذ تلك التقنية.
كان ستاد الاسكندرية حاضر فى 3 بطولات إفريقية حيث جاءت البداية باستضافة مباراتين في نسخة 1974، ثم احتضان 7 مباريات في نسخة 1986، وأخيرا استقبال مباراة واحدة في نسخة 2006.
و لم يسبق لمصر أن لعبت في استاد الإسكندرية أبدا طوال هذه النسخ القارية، واستضاف أيضا 8 مباريات لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الإفريقية 1991.
وكان شاهدا على انفجار رونالدينيو في كأس العالم للناشئين 1997، بطولة استضاف خلالها 7 مباريات
