الأكبر في العالم .. 7 معلومات عن ملعب “الحسن الثاني” المرشح لاحتضان المباراة الافتتاحية والنهائي لكأس العالم 2030
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن الملاعب المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030؛ في الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال , حيث تضمنت القائمة 20 ملعبا، بينها 11 ملعبا في إسبانيا، و6 ملاعب في المغرب، و3 ملاعب في البرتغال، مع ترشيح ملاعب “سانتياجو برنابيو” و”كامب نو” و”الحسن الثاني الكبير” لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية.
والملاعب المغربية الستة المرشحة هي: الحسن الثاني، والملاعب الرياضية في الرباط وطنجة وأكادير وفاس ومراكش، بينما غطت الملاعب الإسبانية مختلف المدن الرئيسية في اسبانيا.
ويستعرض أفرو نيوز 24 , 10 معلومات عن ملعب الحسن الثاني الكبير :
1 – وفقا لما تم الكشف عنه من قبل تقارير إعلامية محلية مغربية عن التصميم المنتظر لملعب الحسن الثاني الكبير، فإنه من المقرر أن يتم تشييد الملعب في محيط مدينة الدار البيضاء استعدادا لاستضافة المغرب مونديال 2030.
2 – يتوقع أن يستوعب الملعب الذي سيتم بناؤه في مدينة بنسليمان ضواحي مدينة الدار البيضاء، 115 ألف متفرج ليصبح الأكبر عالميا.
3 – من المقرر أن يبدأ العمل لتشييد الملعب في موقع مساحته 100 هكتار شمال الدار البيضاء في المستقبل القريب بعد الموافقة على التمويل العمومي العام الماضي.
4 – مكتب “Populous” البريطاني هو من سيتولى الإشراف على مشروع تشييد الملعب.
5 – سيتم تصميم الملعب بطريقة تأخذ بعين الاعتبار التجمعات التقليدية المعروفة بـ”الموسم”، مما سيضيف طابعا ثقافيا فريدا على المنشأة.
6 – سقف الملعب سيصنع من مادة ألومنيوم فريدة من نوعها، في حين سيتسع كل طرف من طرفي الملعب الضخم لـ29.500 مشجع على ثلاث طبقات شديدة الانحدار.
7 – سيتضمن ملعب الحسن الثاني الكبير مقصورة ملكية وممرا يؤدي إلى عدد من الحدائق على منصات مرتفعة، على ارتفاع 28 مترا فوق سطح الأرض.
ووفقا لتقرير للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”فإن أن الملعب المغربي الجديد “سيعمل كمحفز لتطوير مجمع مدينة رياضية بمساحة 100 هكتار، وستتجاوز السعة الإجمالية المخطط لها البالغة 115 ألف مقعد الحد الأدنى المطلوب المحدد في 80 ألف مقعد لمباراة الافتتاح و/أو النهائي”.
وأشاد تقرير تقييم الملف المشترك بخطط المغرب لتشييد الملعب التي عرضها على لجنة “فيفا” في سبتمبر 2024، وقدم من خلالها “عرضا شاملا يوضح فهما جيدا للمتطلبات”.
وأكد التقرير أن “المساحات الرئيسية؛ على غرار مقر البث ومواقف السيارات، تلبي كل المتطلبات، ويبدو أن المساحة الكافية متاحة لإعادة هيكلتها إذا لزم الأمر، كما تم توفير خطة موثوقة لاستيعاب المساحات المطلوبة داخل وخارج الملعب”.
وفي ما يتعلق بالطاقة الاستيعابية، أوضح الاتحاد الدولي للعبة أن ملعب “الحسن الثاني” سيتوفر على مقاعد الفئة العادية ومقاعد الضيافة تلبي الشروط، وفي بعض الحالات تتجاوز الحد الأدنى من المتطلبات لمكان مباراة الافتتاح و/أو النهائي”.
وبخصوص تموقع الملعب، أبرز التقرير أن “اتجاه الملعب المقترح يتوافق مع دفتر التحملات، حيث يقع المدرج الرئيسي في الجهة الغربية، وسوف يغطي السقف المقترح منصات وسائل الإعلام وكبار الشخصيات”، مشددا على أن العشب الهجين المقترح يتلاءم مع المتطلبات”، لافتا إلى أنه “يجب أن تكون أرضية الملعب والمنطقة المحيطة به بالأبعاد الصحيحة”.
إقرأ المزيد :
لقجع: لم نتخذ قرار بخصوص البلد المحتضن لنهائي كأس العالم 2030