السودان.. الكتلة الديموقراطية تلتقي البرهان وتوجه الدعوة لمؤتمر صحفي عاجل بعد قليل
حالة من الترقب تشهدها الساحة السياسية في السودان مع تزايد التسريبات عن قرب التوصل لاتفاق إطاري بين المكونين المدني والعسكري لإنهاء الأزمة السياسية التي يشهدها السودان منذ أكثر من عام ، وفي هذا الإطار أعلنت كتلة الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية ” عن عقد مؤتمر صحفي عاجل بعد قليل ، وذلك عقب لقاءها برئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، حيث بحث اللقاء مستجدات الراهن السياسي .
ووصفت سكرتارية كتلة الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية المؤتمر الصحفي بالعاجل والمهم في السادسة من مساء اليوم بتوقيت الخرطوم، لإستعراض مخرجات لقاء جمعها مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمنزل مناوي بشارع البلدية .
كتلة الحرية والتغيير : أبوابنا مفتوحة لكل الأحزاب السياسية
كانت كتلة الحرية والتغيير الديمقراطي برئاسة جعفر الميرغني أكدت استمرارها في الحوار السوداني السوداني مع القوى السياسية بالبلاد وأن أبوابها مفتوحة لكل الاحزاب السياسية ، مشيرة إلى أن وجود مولانا محمد عثمان الميرغني في البلاد في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد مهمة وذلك من أجل تعزيز تقارب وجهات النظر والوفاق الوطني بين الاحزاب السياسية من أبناء الوطن وبغرض الوصول الى حل سياسي يسهم في تأسيس فترة انتقالية تضمن للبلاد الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات ورغبات الشعب السوداني.
وقال جعفر محمد عثمان الميرغني رئيس الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية في (تصريحات صحفية) عقب اجتماع الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية مساء امس بالخرطوم ان الاجتماع ناقش عددا من قضايا الساحة السياسية والوضع السياسي الذي يتطور يوم بعد يوم والظروف التي تمر بها البلاد وكيفية الوصول الى حلول ناجعة تضمن استقرار الفترة الانتقالية.
وأكد رئيس الكتلة الديمقراطية ان الاجتماع تم فيه اجازة عدد من المقترحات التي قدمتها اللجان داخل الكتلة مشيدا بالخطوات التي تمت خلال الفترة القصيرة التي أعقبت تكوين هذه الكتلة. وأبان جعفر ان الكتلة الديمقراطية اليوم اجتمعت مع الآلية الثلاثية وناقشا اهمية ايجاد صيغة مشتركة بين القوى السياسية من اجل الوصول الى توافق وطني يجمع القوى السياسية بالبلاد.
واوضح جعفر ان الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية اتفقت على تعيين الناظر ترك نائبا لرئيس الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية باعتبار ان قضية شرق السودان قضية جوهرية واستراتيجية.
ومن جانبه رحب الناظر ترك بعودة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل الى البلاد مؤكدا بان البلاد في حاجة لفكرة وبعودته سيثبت أركان الحوار بين القوى السياسية في البلاد. وأكد ترك ان أهداف الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية هي المخرج من الوضع الذي تعيشه البلاد واشار الى ان أهداف الكتلة ليس بها مكاسب شخصية أو حزبية وانها تسعى لتحقيق مرحلة انتقالية يتوافق عليها أهل السودان جميعا و المحافظة على وحدة ابناء الوطن ودعم القوات المسلحة السودانية، موضحا بان الحرية والتغيير الديمقراطي تسعى لكيفية جعل الاحزاب السياسية بالبلاد تستعد لمرحلة الانتخابات والتحول الديمقراطي ومعالجة الخلافات بين القوى السياسية المختلفة بالبلاد.
إقرأ أيضا :