الاتحاد الأفريقي يدين أحداث غينيا بيساو .. و « فقي » يدعو لإعطاء الأولوية للحوار
أدان موسي فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بشدة أعمال العنف الأخيرة التي ارتكبتها عناصر من الحرس الوطني في غينيا بيساو.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيان صحفي عن قلقه إزاء قرار حل الجمعية الوطنية ، داعيا الحكومة الصينية وجميع الأطراف الوطنية المعنية إلى إعطاء الأولوية للحوار من أجل تعزيز السلام واحترام الدستور لضمان الحفاظ على استقرار ووحدة البلاد.
وأشار البيان إلي أن فقي يتابع عن كثب التطورات في غينيا بيساو ، مجددا التأكيد علي دعم الاتحاد الأفريقي لشعب وحكومة غينيا بيساو .
كان سيسكو إمبالو رئيس غينيا بيساو أعلن أمس الاثنين حل البرلمان الغيني، بعد ثلاثة أيام من الأحداث التي وصفها بأنها “محاولة انقلاب”، د مشيرا إلى أنه سيتم تحديد موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في الوقت المناسب، وفقا لأحكام الدستور”.
وبرر الرئيس سيسكو إمبالو قرار حل البرلمان بسبب ما أطلق عليه عملية “تواطؤ” بين الحرس الوطني و”بعض المصالح السياسية داخل جهاز الدولة”.
وقال الرئيس الغيني “بعد هذه المحاولة الانقلابية التي قادها الحرس الوطني، وفي مواجهة الأدلة القوية على وجود تواطؤ سياسي، أصبح الأداء الطبيعي لمؤسسات الجمهورية مستحيلا. تؤكّد هذه الحقائق وجود أزمة سياسية كبيرة”.
واندلعت اشتباكات بين فصيلين بالجيش في بيساو ليل الخميس واستمرت يوم الجمعة بعد أن أطلق جنود الحرس الوطني سراح وزير معارض كان محتجزا في تحقيق بالفساد.
وأدانت “إيكواس” في بيان السبت، “بشدة” أعمال العنف، وكل المحاولات الرامية إلى الإخلال بالنظام الدستوري، وسيادة القانون في غينيا بيساو”، داعية “إلى توقيف وملاحقة مرتكبي هذه الأحداث”، معربة عن “تضامنها الكامل مع الشعب والسلطات الدستورية في البلاد”.
ودعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى احترام سيادة القانون، وحثت قوات الأمن والجيش على “مواصلة الامتناع من أي تدخل في السياسة الوطنية”.
و لغينيا بيساو تاريخ طويل مع الانقلابات العسكرية منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974، حيث شهدت أربعة انقلابات عسكرية منذ ذلك الوقت، آخرها كان عام 2012.
كما جرت محاولة للإطاحة بإمبالو في فبراير 2022 قام على أثرها أيضاً بحل البرلمان متهما النواب بالفساد.
إقرأ المزيد
نيجيريا تثأر من غينيا بيساو وتشعل المنافسة في مجموعتها بتصفيات أمم أفريقيا