السودان .. قيادي بحزب الأمة القومي : الإتفاق الإطاري ينصب في مصلحة الشعب السوداني
أكد حسن شيخ الدين رئيس حزب الأمة القومي بولاية غرب كردفان أن الإتفاق الإطاري ينصب في مصلحة الشعب السوداني لإتخاذه الحوار والتفاعل السلمي منهجاً لمعالجة القضايا وتوحيد الجيش والقوى المدنية .
وقال شيخ الدين في الندوة السياسية التي نظمها حزب الأمة القومي بساحة الحرية بمدينة الفولة بولاية غرب كردفان ” إن الاتفاق الإطاري يعتبر حجر أساس للدولة المدنية ويعمل على توسعة دائرة المشاركة بالحوار البناء للوصول إلى الأهداف المنشودة .
وطالب شيخ الدين بإزالة القضايا العالقة بقية الوصول إلى الاتفاق النهائي. وقال ان قضية شرق السودان التي شغلت الراي العام هي قضية عادلة ولا تقل اهمية عن قضايا المناطق التي تعاني التهميش . وأعرب رئيس حزب الأمة القومي بغرب كردفان عن أسفه على ظاهرة إغلاق الطرق القومية وتعطيل الحياة العامة .
ودعا القوى السياسية بالولاية إلى نبذ العنصرية التي بدأت تدخل في الممارسة السياسية والتي وصفها بالمرض العضال في تمزيق المجتمعات،مطالبا الادارة الاهلية بالعودة إلى دورها في إيقاف الأزمات ومعالجة قضايا مجتمعاتها.
من جهته، أكد القيادي بحزب الأمة القومي بولاية شمال كردفان الأستاذ حامد سالم بليلة ان المشاكل السياسية في السودان لا تحل إلا عبر الحوار والتفاوض ، وقال ” إن تعقيد المشهد السياسي في البلاد نتج عن الخلافات السياسية الفاشلة التي أثرت على الوضع الإقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى الصراعات القبلية والصراعات الاهلية التي طالت كافة ارجاء البلاد .
في السياق ذاته، عدَّد عمر أحمد برشم مسئول الشباب بحزب الأمة علي مستوي المركز عدد مراحل الإنقلابات العسكرية المتكررة في السودان وفشلها في قيادة الدولة وقال برشم أن السودان اصبح بلد متخصص في رعاية الانقلاب .
القيادي بحزب الأمة القومي بالولاية الصادق آدم المأمون وصف ثورة ديسمبر بالعبقرية والمبهرة بالأخلاقيات التي ظهرت في محيط القيادة العامة ورسم لوحة من الصمود للشعب وتناول الصادق في حديثه عن ثورة ديسمبر الفرص والتحديات السياسية مشيراً لأبرز التحديات المتمثلة في تحقيق السلام وحماية الانتقال و تردي الإقتصاد ومعاش الناس والعزلة الدولية والعدالة الإنتقالية وتحقيق المصالحات.
وكشف الصادق عن عدد من التحديات التي واجهت الفترة الانتقالية مثل ملف الأمن وإزالة التمكين إلى جانب حماية الانتقال بتدخل البعثة الأممية يونيتامس.
إقرأ أيضا :