أخبار عاجلةرياضة أفريقية

تعرف علي الملعب المرشح من جانب المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030

مدريد  /أ ش أ/

كشفت صحيفة (آس) الإسبانية عن الملعب المرشح من جانب المملكة المغربية لاستضافة نهائي بطولة كأس العالم 2030 والتي ينظمها المغرب بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا.

وذكرت الصحيفة – في تقرير لها اليوم الأربعاء- أن الملف المشترك لتنظيم البطولة المقدم من جانب اللجنة الإسبانية – المغربية 3 ملاعب لاستضافة نهائي البطولة هي( ملعب سانتياجو برنابيو وملعب كامب نو وملعب الحسن الثاني في الدار البيضاء).
وتقول الصحيفة: “إن ملعب الحسن الثاني، الذي تم بناؤه حديثاً، هو الرهان الكبير للاتحاد المغربي لكرة القدم لإقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأن تُقام المباراة النهائية عليه بدلاً من مدريد ويبدو أن كل شئ يشير إلى ذلك”.
وفي أغسطس الماضي، تم الإعلان عن مشروع الملعب والذي تبلغ سعته النهائية 115 ألف متفرج، أي أكثر من سعة ملعب سانتياجو برنابيو وملعب كامب نو حتى بعد تجديده، ويقع ملعب الحسن الثاني الكبير، كما سيطلق عليه، على مشارف المدينة وسيكون أكبر ملعب لكرة القدم في العالم.
وكشفت الصحيفة أن سقف الملعب سيتم تصنيعه من الألومنيوم ويستوعب كل طرف من الملعب حوالي 30 ألف متفرج من الجمهور العام، بالإضافة إلى المدرجات، كما تستقبل 5 مستويات من الضيافة على طول كل من المدرجات الرئيسية على جانب الملعب 12 ألفاً من كبار الشخصيات، والضيافة ومستخدمي المقصورة بالإضافة إلى المقصورة الملكية.
ولفتت إلى أنه تم تصميم الملعب من قبل شركة “Populous” بالتعاون مع المهندسين المعماريين “Oualalou + Choi” ومقرهما في باريس، ويجري التحضير لبدء الأعمال الأرضية على مساحة 100 هكتار في بلدة المنصورية على بعد 38 كيلومتراً شمال الدار البيضاء.

المغرب وإسبانيا والبرتغال رسميا تستضيف كأس العالم 2030

و تم اليوم اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي انعقدت اليوم الأربعاء في دورة استثنائية، عبر تقنية التناظر المرئي.

وخلال هذه الدورة، التي ترأسها جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، من زيورخ، صادق أعضاء الجمعية العمومية أيضا على إسناد المباريات الثلاث بمناسبة الذكرى المئوية لكأس العالم للأوروجواي والأرجنتين والباراجواي خلال مونديال 2030، فيما تم تأكيد استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034.

وتمت المصادقة على الملفات الثلاثة بالتزكية من قبل الاتحادات الـ 211 الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي صوتت بشكل منفصل على مسطرة الاختيار المعتمدة من طرف الفيفا، وعلى كل واحدة من الترشيحات المعنية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس (الفيفا)، جياني إنفانتينو، إنه “في عالم منقسم اليوم، حيث لا أحد بات مستعدا للاتفاق على أي شيء، فإن القدرة على التوصل إلى اتفاق حول شيء من هذا القبيل تشكل رسالة فريدة من نوعها”.

وأضاف في هذا السياق: “نعيش لحظة وحدة. نعيش لحظة اندماج. نعيش كرة القدم”.

ومن جانبه، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن امتنانه للاتحادات الأعضاء في (الفيفا) لأنها جعلت من الممكن تحقق لحظة السعادة المشتركة هاته، لحظة ثرية على أكثر من صعيد، بدءا بهذه التمثيلية الكونية، التي نادرا ما تحققت في مجالات أخرى”.

وقال لقجع، في كلمة مسجلة تم بثها خلال المؤتمر: “أشكركم على وضع الثقة في بلدي المغرب وفي شريكيه البرتغال وإسبانيا من أجل التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030”.

وأبرز لقجع أن “هذه الثقة التي وضعت في بلدي من خلال اعتماد ترشيحه ضمن الترشيح الثلاثي تشهد مجددا على التقدم المحرز سواء على مستوى التحضيرات الخاصة بهذه التظاهرة أو على مستوى التنمية الشاملة للبلاد برؤية متبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.

وتابع أن “هذا الأمر لن يساهم فقط في نجاح تنظيم هذا الحدث، وإنما أيضا في تحقيق ما دافعنا عنه دوما، ألا وهو الرياضة، بشكل عام، وكرة القدم، بشكل خاص، والتي تشكل رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية”.

وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن “الترشيح الثلاثي سيرسخ مكانته في التاريخ. إنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذا الحدث العالمي في الوقت ذاته، في إفريقيا، مهد البشرية، وفي القارة العجوز، أوروبا”.

من جهة أخرى، أكد مسؤول بالمدقق المستقل (BDO)، المكلف من طرف (الفيفا) بالتحقق من مدى مطابقة ترشيحي 2030 و2034، أن مسطرتي التشريح قد تمتا بموضوعية ونزاهة وشفافية”.

وقد خطا الملف المغربي – البرتغالي – الإسباني “يلاه ڨاموس 2030″، الترشيح الوحيد في السباق لكأس العالم 2030، خطوة حاسمة أخرى في متم نونبر بعد أن نشرت (الفيفا) تقرير التقييم الذي اعتبر أن الترشيح الثلاثي يتميز “بالجودة في مجموعه” ويتجاوز” الحد الأدنى من متطلبات التنظيميية” في التقييم الفني، حيث تم منحه درجة 4.2 من 5.

وتتمثل هذه القوة أيضا في التقييم الفني، الذي يركز أيضا على البنيات التحتية (الرياضية وغيرها)، وكذا المؤهلات التجارية.

ويقترح ملف ترشيح المغرب – البرتغال – إسبانيا  2030 خيارات متنوعة ومهمة بالنسبة للملاعب، والتي يبلغ عددها 20: ستة بالمغرب، ثلاثة بالبرتغال، و11 بإسبانيا. ويتجاوز هذا العدد الحد الأدنى (14 ملعبا) الذي تم تحديده بالنسبة لكأس العالم 2030، مما يوفر مرونة كافية لاختيار فضاءات متنوعة وذات رمزية في البلدان الثلاثة.

وأشار التقرير أيضا إلى أنه تم اقتراح ملاعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد، وكامب نو ببرشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء، لاحتضان مبارتي الافتتاح والنهاية.

إقرأ المزيد :

أبو الغيط يهنئ المغرب على اختياره مع أسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »