مجلس الأمن.. يستمع الي إحاطة حول الوضع في ليبيا اليوم الجمعة من عبد الله باتيلي
يستعد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” عبد الله باتيلي” لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، حول الأوضاع في ليبيا.
وأعلنت البعثة الأممية في منشور لها عبر حسابها على “فيس بوك” أن الإحاطة المرتقبة سيجرى بثها على الهواء مباشرة على التلفزيون الرقمي للأمم المتحدة في تمام الساعة الخامسة بتوقيت طرابلس.
وكان المبعوث الاممي” عبدالله باتيلي” قد أستمع إلى أفكار قدمها ممثلون عن ” ملتقى حوار الشباب الذي جمع شباب وشابات من ليبيا”، قال إنها أثارت إعجابه بشأن معالجة الأزمة السياسية الراهنة.
وحسب منشور عبر صفحة البعثة على الفيسبوك ” أكد المبعوث الأممي، خلال اللقاء أن “الشباب والمرأة في ليبيا شركاء أساسيون في عملية المصالحة والسلام والاستقرار، لافتا إلى ضرورة إشراك الشباب والنساء في العملية السياسية والمساهمة في بناء مستقبل ليبيا “، مشددا على أن الطريق إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي بشكل مستدام يتم بالضرورة من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن.
والسياق ذاته دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، القادة الليبيين إلى وضع حدّ للمراحل الانتقالية والتوجه نحو التحضير للانتخابات، من أجل جعل عام 2023 عام سلام استقرار في ليبيا.
وحثّ باتيلي في بيان نشرته البعثة الأممية مساء الثلاثاء الماضي، جميع الأطراف في ليبيا إلى الاستماع إلى نداء شعبهم، مشيراً إلى أن “شباب ليبيا لم يعد بحاجة إلى بنادق الكلاشينكوف وإنّما هو بحاجة إلى توفير المدارس والتقنية الحديثة وفرص اقتصادية حقيقية”.
ويثير هذا الجمود والخلافات حول الدستور وقواعد الانتخابات والصراع على السلطة والثروة، قلق الأمم المتحدة والأطراف الدولية وخاصة واشنطن، من العودة إلى مشاهد الاضطراب والعنف، حيث تدفع وتضغط لتفادي هذا السيناريو والتوصل إلى توافق وتسوية بين الخصوم السياسيين يفضي إلى التعجيل بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بالبلاد، تنهي المراحل الانتقالية وتقود ليبيا نحو مرحلة جديدة من الاستقرار.
وكان المجلس الرئاسي الليبي، قد طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية بالبلاد، وتحريك حالة الجمود السياسي، تقوم على إعادة الأطراف المتصارعة إلى الحوار بغية الوصول إلى إنجاز القاعدة الدستورية، التي من شأنها أن تؤسّس لانتخابات برلمانية ورئاسية، وتنهي المراحل الانتقالية.
وحتّى الآن، لم يلقَ هذا المقترح تفاعلاً من المجلس الأعلى للدولة والبرلمان، وهي الأطراف المعنية بهذه المبادرة، وسط تحذيرات من تداعيات استمرار جمود العملية السياسية في البلاد.
ومع استمرار الخلافات على حالها وعدم تحقيق أيّ تقدمّ نحو الحلّ، يخشى الليبيون من أن يؤدّي هذا الوضع إلى زيادة فرص اندلاع نزاع مسلّح وإلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
اقرا ايضاليبيا.. عقيلة صالح يدعو النواب لجلسة رسمية يوم الثلاثاء المقبل 6 ديسمبر في بنغازي