تلقت شركة بوينج وطائرتها من طراز 737 ماكس التي تتسع لـ 180 مقعدًا ضربة قوية بعد أن تخلت شركة كوانتاس الأسترالية عن عملاق الفضاء في مدينة سياتل لصالح عائلة إيرباص A320neo الأوروبية من الطائرات ضيقة البدن كجزء من مشروع وينتون ولم تكتفي كانتاس بذلك فقد طلبت طائرة إيرباص A220 الأصغر لعملياتها الإقليمية.
ويعمل هذان النوعان من الطائرات على خفض ضوضاء المطارات بنسبة تصل إلى 50% والانبعاثات بنحو 20 % ووفقًا لموافقة المجلس النهائية ، من المتوقع صدور أمر بحلول نهاية السنة المالية 22 يتألف من 40 التزامًا مؤكدًا و 94 خيارًا مناسبًا للشراء ، مع مرونة في التوقيت ومزيج من الطائرات من داخل هاتين العائلتين.
وستبدأ الطائرات في الوصول بحلول النصف الأول من السنة المالية 24 وسيتم توزيع عمليات التسليم على مدى السنوات العشر التالية ، حيث تصل طائرات بوينج 737-800 و 717 الحالية التابعة لشركة الطيران إلى نهاية عمرها الاقتصادي.
تمتلك كانتاس 75 طائرة 737-800 بسعة 174 مقعدًا و عشرون طائرة من طراز 100-125 مقعدًا 717 ، وكانت الطائرات البديلة المختصرة هي Boeing 737 MAX و Airbus A320neo ، في النهاية ذات السعة العالية ، و Airbus A220 و Embraer E-195 E2 بسعة أصغر.
من المتوقع أن يتم وضع التزام ثابت لـ 40 طائرة – 20 طائرة A321neoXLR (طويلة المدى إضافية) و 20 طائرة من طراز A220 – مع شركة إيرباص بحلول نهاية السنة المالية 22 ، بعد مناقشات مع الموظفين حول ترتيبات تشغيل أنواع الطائرات الجديدة والقرار النهائي من قبل مجلس كانتاس.
سيكون لدى Qantas أيضًا 94 خيارًا إضافيًا لحق الشراء على الطائرات خلال فترة تسليم تزيد عن 10 سنوات ، حيث تم التخلص التدريجي من طائرات Boeing 737-800 و 717 الحالية تدريجيًا.
يأتي الطلب بالإضافة إلى اتفاقية Jetstar الحالية مع شركة Airbus لأكثر من 100 طائرة من عائلة A320neo.
قالت كانتاس إن جزءًا من الطلب الجديد هو القدرة على الجمع بين هذين الطلبين بحيث يمكن للمجموعة أن تسحب ما مجموعه 299 عملية تسليم عبر عائلات A320 و A220 حسب الحاجة على مدار العقد المقبل وما بعده لشركة Qantas و QantasLink و Jetstar .
قالت كانتاس إنه بمجرد الانتهاء من ذلك ، سيمثل هذا أكبر طلبية للطائرات في تاريخ الطيران الأسترالي.
ويمكن أن تحمل طائرة A321neoXLR حوالي 15 في المائة من الركاب في كل رحلة أكثر من طائرات B737-800 الحالية للشركة ، مما يجعلها مناسبة تمامًا للطرق المزدحمة بين العواصم مثل ملبورن وسيدني وبريسبان. نطاقه الأطول يعني أنه يمكن استخدامه أيضًا لفتح أزواج مدينة جديدة من بيرث.
وتوفر طائرات A220 الصغيرة والمتوسطة الحجم للمجموعة المرونة في نشر هذه الطائرات في معظم عملياتها المحلية والإقليمية، ويمكن استخدامها خارج أوقات الذروة بين المدن الكبرى وعلى الطرق الإقليمية الرئيسية لزيادة التردد، وسيتم تشغيل كلا النوعين من الطائرات بمحركات Pratt & Whitney GTF وستحقق وفورات في الوقود بنسبة تتراوح بين 15 و 20 بالمائة ، مما يساهم في جهود شركة الطيران الأوسع لخفض الانبعاثات.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة كانتاس ، آلان جويس ، إن شركة الطيران قد دعت تجديد أسطولها المحلي Project Winton بعد المدينة التي ولدت فيها شركة النقل الوطنية قبل 101 عام لأنه قرار استراتيجي رئيسي لمستقبل شركة كانتاس المحلية.
وأضاف “هذه خطة تجديد طويلة الأجل مع توزيع عمليات التسليم والمدفوعات على مدى العقد المقبل وما بعده ، ولكن المهلة الطويلة المماثلة لطلبات الطائرات تعني أننا بحاجة إلى اتخاذ هذه القرارات الآن، وكانتاس في وضع يمكنها من تقديم هذه الالتزامات نظرًا للطريقة التي تعاملنا بها عبر الوباء ، وهو أمر يعود الفضل فيه إلى المؤسسة بأكملها.
قال كريستيان شيرير ، الرئيس التجاري لشركة إيرباص ورئيس الخدمات الدولية:يشرفنا أن تكون كانتاس قد تم اختيارنا من قبل برنامجها الشامل لاستبدال الأسطول أحادي الممر. لقد كانت هذه حملة مثيرة بشكل خاص دفعت حدود التقييم الفني والتشغيلي والمالي ، مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة
“من خلال الجمع بين عائلتَي A220 و A320neo ، ترسم Qantas مسارًا لتشغيل أحد الأساطيل الأكثر حداثة واستدامة وكفاءة في استهلاك الوقود في العالم. كل هذا مع توفير أعلى مستويات راحة مقصورة الطائرة لركابها في قطاعي السوق المحلي والإقليمي.
“نتطلع إلى تسليم أساطيل Qantas الجديدة والعمل جنبًا إلى جنب مع شركة الطيران ذات المستوى العالمي لضمان مستقبل مستدام لصناعتنا في أستراليا وخارجها.”
قال متحدث باسم بوينج: نحن نحترم قرار كانتاس ونتطلع إلى مواصلة شراكتنا طويلة الأمد. تلعب طائرات بوينج بما في ذلك 787 دريملاينر دورًا مهمًا في كانتاس وسنواصل الشراكة مع شركة الطيران لدعم أسطولها “.
