بعد ثلاثة أيام على محاكمته بتهمة إثارة كراهية عنصرية، خرج الجزائري يوسف عطال مدافع نيس عن صمته، إثر تضامنه مع غزة، علماً أن قرار المحكمة مرتقب في 3 يناير المقبل.
وطالب الادعاء بسجن عطال 10 أشهر مع وقف التنفيذ، وتغريمه 45 ألف يورو، بعدما نشر تسجيلاً مصوّراً يدين الهجوم الإسرائيلي على غزة، واعتبر القضاء الفرنسي أنه يثير كراهية عنصرية.
عطال تحدث لوسائل إعلام جزائرية الخميس، إثر وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة، وشكر مواطنيه على دعمه.
وقال: “منحني ذلك القوة. لست قلقاً لأنني لم أفعل أي شيء خطر. أردت فقط إظهار تضامني مع الشعب الفلسطيني”.
اللاعب الجزائري قال الاثنين أثناء محاكمته: “شاركت الفيديو لأنني اعتقدت بأنه رسالة سلام وأن الناس يعانون خلال هذه الحرب. لسوء الحظ، آسف لأنني لم أره حتى النهاية. شاركته لأنني اعتقدت حقاً بأنه رسالة سلام. أريد أن تتوقف معاناة الناس. وليس في نيتي أن أكون ضد أي شخص. ولسوء الحظ لم أكمل (مشاهدة) الفيديو”.
وتطرّق إلى كأس أمم إفريقيا، المرتقبة بين 13 يناير و11 فبراير 2024، قائلاً: “هدفنا هو التألّق في كوت ديفوار من أجل إسعاد الشعب الجزائري”.
