السودان .. « دقلو » يترأس وفداً رفيعاً من السيادي والنيابة العامة والأجهزة الأمنية إلى جنوب دارفور
توجه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم، إلى مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ” غرب السودان ” ، يرافقه عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، وممثل للنيابة العامة في السودان وقائد القوات البرية الفريق ركن رشاد عبد الحميد، وممثل قوات الشرطة الفريق محمد إبراهيم عوض الله، وممثل جهاز المخابرات العامة في السودان اللواء أمن أبو عبيدة ميرغني فضل، وعدد من القيادات العسكرية السودانية.
وتأتي زيارة نائب رئيس مجلس السيادة، إلى جنوب دارفور، للوقوف على الأوضاع العامة بالولاية خاصة الأحداث الأمنية التي شهدتها مناطق شرق نيالا الأيام الماضية، وسيشهد نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، مؤتمر قطاعات دارفور الذي تقيمه قوات الدعم السريع في نيالا.
يذكر أن الفريق أول دقلو، قام بزيارة مماثلة في منتصف العام الحالي إلى ولاية غرب دارفور لمدة شهرين، عقد خلالها عدداً من المصالحات بين المكونات القبلية، أفضت إلى استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية.
الإدارة الأهلية تعلن تأييدها للاتفاق الإطاري
وفي سياق آخر أعلن المجلس الأعلى للإدارة الأهلية، تأييده للاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين المكون العسكري والقوى السياسية والمدنية في الخامس من ديسمبر الحالي.
ورحب نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، خلال لقائه المجلس الأعلى للإدارة الأهلية مساء أمس، بإعلان الإدارة الأهلية تأييدها للاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أنها تمثل الركيزة الأساسية للبلاد، وأن دورها لا ينكره إلا مكابر.
وأوضح أن جميع المشاكل التي يشهدها السودان، بسبب عدم قبول بعضنا البعض، وأضاف (خلونا نرضى ببعض البلد بتشيلنا كلنا ) وزاد البلد تبنى بالتراضي والوطنية والإخلاص ومحاربة الفساد، وتأسف لتطور أحداث شرق نيالا، من مجرد مشكلة بسيطة إلى أحداث دامية، وأقسم دقلو ثلاثاً بتقديم المتورطين فيها إلى العدالة، حتى وإن كان ابنه مشاركاً فيها وأضاف ( والله المشكلة دي لو ولدي فيها نقدمه للعدالة نحن مع الحق والحق أبلج ) مؤكداً وقوفه إلى جانب الحق وعدم الانحياز إلى أي طرف، دون الالتفات إلى دعاوى البعض الذين يريدون تقسيم الناس إلى زرقة وعرب.
من جانبهم عبّر زعماء الإدارة الأهلية، عن تأييدهم للاتفاق الإطاري، مشيرين إلى أنه يمثل مدخلاً لمعالجة مشكلة السودان، وخارطة طريق يمكن الاهتداء بها.
إقرأ أيضا :
