قال أحمد عبدالعزيز، المستشار المالي، إن جميع مستثمري شركة سويفل خسرو نحو 94% من راس مالهم منذ طرح الشرحة في بورصة ناسداك بنهاية مارس الماضي.

أضاف في مقالة نشرت له عبر صفحة إحدى شركات الاستشارات المالية على منصة ميتا، أن استثمار أسهم بـ 1000 دولار- أصبح قيمتهابسعر اليوم نحو 56 دولار.

أرقام سريعة عن أداء سويفل منذ 2017 :

2017: سويفل تأسست بتمويل ذاتي 30 ألف دولار وتمويل بعدها بـ 500 ألف دولار.

2018: حصلت سويفل على جولتين تمويل خلال نفس السنة الأولى بـ 8.5 مليون دولار والثانية بحوالي من 20: 30 مليون دولار.

2019: مزيد من الانتشار والتوسع داخليا وخارجيا والحصول علي تمويل 42 مليون دولار وكان وقتها يعتبر من أضخم جولات التمويل في المنطقة ونقل مقر الشركة إلي دبي.

2021: الإدراج في بورصة ناسداك وتقييم الشركة ب 1.5 مليار دولار

31 مارس 2022: بدء التداول علي أسهم سويفل في البورصة عند قيمة 10 دولار للسهم.

20 سبتمبر: سعر السهم أقل من 1 دولار.. وتحديدا 0.94 دولار

14 أكتوبر 2022: سعر السهم 0.56 دولار

معدلات نمو خلال 5 سنوات تخطت 540%

الأرباح قبل الفوائد والضرائب EBIT في نهاية 2019: خسارة 40.56 مليون دولار

الأرباح قبل الفوائد والضرائب EBIT في نهاية 2020: خسارة 32.78 مليون دولار

الأرباح قبل الفوائد والضرائب EBIT في نهاية 2021: خسارة 144.67 مليون دولار

نصائح لشركات Startups عموما :

قال المستشار المالي أحمد عبدالعزيز: قبل ما تفكر تبيع المستقبل، بيع الأول الواقع.

أضاف: “ما تقعدش تبني financial models عظيمة وفيها معدلات نمو رهيبة وأرباح هتيجي بعد 3 سنين وتروح تجيب بيها إستثمار؛ وريني الأول واقع بيكسب هحلم معاك بأنك في المستقبل هتكسب”.

تابع عبدالعزيز: متفرحش بمعدلات النمو، ركز علي تحقيق الربح.

ذكر أن سويفل عملت معدلات نمو تخطت 500% ولكن تستمرت خسائرها سنويا رغم النمو المحقق،وذلك لأن مقايل النمو كان هناك مصروفات عالية وتسعير أقل من الطبيعي (عشان يزود عدد المشتركين) مما أدى إلى خسارة كنتيجة طبيعية.

بين أن هدف شركات ستارت اب لابد أن يكون المكسب قبل الحصول على تمويل

لفت إلى أن هناك شركات تطمح بدخول جولة تمويلية وتحصل على تمويل، مبينا: “يشتغلوا ويبنوا كيان لحد ما ياخد التمويل ويحتفلوا ويفرحوا والفلوس تتصرف علي تشغيل بدون تخطيط جيد عشان نتوسع أكتر عشان نجيب تمويل تاني وهكذا”.

أضاف: يصبح كل الهدف مش إني أبص علي الربح ولكن إزاي أخلي شكل الشركة ” سويفل مثالا”، مغري للمستثمر عشان أخد تمويل، مؤكدا أن السيولة دائما هي الملك في هذه اللعبة.

أوضح عبدالعزيز: المستثمر اللي بيفهم بجد مش هيحط فلوسه غير في شركة قادرة علي توليد كاش مش حرق كاش ، شركتك بتقدر تجيب فلوس من التشغيل (اللي هو انا بعت منتج أو خدمة وقصادها كان فيه تكاليف ومصروفات فانا غطيتها واتبقي معايا كاش) ..لو دا حصل فانت علي الطريق الصح وساعتها دورعلي توسع يزود الكاش دا مش العكس، لافتا إلى أن سويفل نموذج تعليمي للشركات حديثة التأسيس.