الكونغو..الرئيس تشيسكيدي محذراً رواندا بحثنا عن السلام ليس ضعفاً وقادرون علي الانخراط في الحرب
اتهم الرئيس الكونغولي فيليكس أنطوان تشيسكيدي تشيلومبو مرة أخرى رواندا بزعزعة استقرار شرق بلاده للاستيلاء على ثرواتها ومعادنها، وقال تشيسكيدي في خطابه وجهه للشعب الكونغولي على الهواء مباشرة: “رواندا لديها طموحات توسعية ومصلحة رئيسية متمثلة في الاستيلاء على ثرواتنا ومعادننا، وللقيام بذلك، فهي تعمل على زعزعة استقرار شرق الكونغو لخلق منطقة من الفوضى”.
وقال :حاولت في السابق تحقيق السلام مع جيراننا، ووصل بنا ذلك الي قيامنا بتجميع قواتنا” ووقعنا مذكرة تفاهم مع رواندا في تجارة الذهب مع شركة وطنية، وبدأت شركة طيران رواندا في السفر إلى بلدنا وتم توقيع اتفاقية عدم الازدواج الضريبي”، مما يدل على استعداد الكونغو الديمقراطية للعمل مع كيجالي.
ورغم كل ماسبق، فوجئنا أن البلد الجار التي نتعامل معها بنوايا حسنة تقوم بتنشيط إرهابيي حركة 23 مارس ودعمها، تلك الحركة الارهابية التي هُزِمَت بالسلاح في عام 2013، مما تسبب في قيام إرهابي هذه الحركة بالسيطرة علي عدة مناطق في شرق البلاد ،ولا سيما في بوناجانا، التي احتلتها منذ 13 يونيو 2022 “وختم بالقول: “للتعامل مع هذا الوضع كان أمامنا خياران: الدبلوماسية أو الحرب. لقد قررت تفضيل الخيار الأول حتى لو كان ذلك يعني القدوم إلى الخيار الثاني لعدم وجود نتائج .
وحذر تشيسكيدي من أن قرار البحث عن السلام بالوسائل السلمية ليس بأي حال من الأحوال يعبر عن علامة ضعف، ولا حتى اعتراف بعدم قدرة جمهورية الكونغو الديمقراطية على الانخراط في الحرب إذا لزم الأمر، ودعا إلى الوحدة بين الكونغوليين ، وحذر “الخونة المدنيين أو العسكريين” من أنهم سيواجهون القانون بسبب خيانتهم.