تقرير: الأسرة التونسية لم تكن تقبل فكرة التعليم عن بعد.. والوضع تغير الآن
قالت نسرين رمضاني، إن الأسرة التونسية لم تكن تقبل فكرة التعليم عن بعد ، حيث إن التعليم الحضوري داخل المؤسسات التعليمية كان أمرًا مهمًا بالنسبة لهم، حيث إن مؤسسات التعليم عن بعد لم تكن متواجدة بكثرة في الفترة الماضية كما أنها لم تكن توفر شهادات معترف بها رسميا.
وأضافت مراسلة القاهرة الإخبارية بتونس، خلال تصريحات عبر برنامج “مطروح للنقاش” الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه على مستوى التعليم الجامعي، لا يوجد سوى جامعة تونس الافتراضية التي تأسست عام 2022 هي الوحيدة التي تقدم شهادة فعلية معترف بها، ويُشترط الطالب الذي يريد التسجيل ومتعلم فيها أن يكون متحصل على شهادة الثانوية العامة، وفي السنوات الأخيرة بدأ انتشار فكرة التعليم عن بعد في المجتمع التونسي، حيث إن الكثيرين لديهم ظروف خاصة، سواء بسبب سكنهم البعيد عن العاصمة التونسية، أو الظروف العائلية أو غيرها من الأسباب.
وتابعت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن عقلية التونسيين بدأت تتغير فيما يتعلق بتبني والتطبيع بشكل أكبر مع فكرة التعليم عن بعد في السنوات الأخيرة، خاصة بعد ظهور المنصات الإلكتروني بصورة موسعة أيضا، حيث إن انتشار استعمال الإنترنت على نطاق واسع ساهم في قبول التعليم عن بعد بشكل أكبر.