شهدت الأوساط الشعبية والرسمية في السودان صدمة وحالة من الغضب عقب تداول وسائل التواصل الاجتماعي نهار أمس الجمعة أنباء مروعة ومؤسفة عن إختطاف واغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها الخامس عشر ، ويتردد إنها ابنة لأحد أعضاء لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو .
وأدان مجلس المرأة بحزب الأمة القومي بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي يهتز لها الضمير الإنساني، والتي تنم عن حالة الانحطاط الاخلاقي والقيمي لمرتكبي هذه الجريمة البشعة.
وطالب المجلس الأجهزة الأمنية بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، ويحذر من تزايد حالات الاعتداء علي النساء والفتيات والتي تشكل منعطفا خطيرة يهدد المجتمع والأسر
وقال مجلس المرأة في حزب الأمة القومي في بيان أصدره اليوم ” إن هذا الأسلوب الرخيص بإلاعتداء على النساء واستخدامهن كأدوات في الصراع السياسي يشكل اسلوباً دخيلا على المجتمع السوداني وينذر بخطر بالغ، يتطلب حسمه بإنزال أشد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم و الإنتهاكات ضد النساء والفتيات، لأن الإفلات من العقاب هو الذي شجع منعدمي الضمير والأخلاق على ارتكاب هذه الجرائم النكراء
وقال البيان ” إن نساء الأمة يناشدن كل قوى الثورة وأصحاب الضمير الإنساني الحي ، للخروج ضد هذه المجموعات الإجرامية التي تريد الفتك بالنساء والفتيات وتهديد المجتمع.
وطالب البيان الدولة السودانية بكافة مستوياتها بأن تضطلع بمسؤولياتها في حماية الأسر السودانية لاسيما النساء اللائي تزايدت أعمال العنف تجاههن، مما يستوجب وضع منظومة قوانين وتشريعات رادعة لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات بكل أشكاله، و الحرص على تنفيذها بشكل فوري
إقرأ أيضا :
جنوب أفريقيا:مثول أكثر من 80 متهماً أمام المحكمة في قضية اغتصاب
