الدكتور يسري الشرقاوي يكتب : كلام من القلب ” بِجَدْ”
🚩 اذا أرنا إنقاذ الموقف الراهن سيصبح السعر المُجْدِي لأردب القمح هو ١٦٠٠ جنيه على الأقل مقتربا من سعر الاستيراد للطن .. وهذا يحقق عائداً للفلاح وتشجيع الزراعة .
🚩 فدان الأرض الزراعية إذا لم يحقق للفلاح المزارع ” من ٨٠ إلى ١٠٠ ” الف جنيه عائداً سنوياً لن تتحرك الزراعة في مصر ولن تستقر معدلات الأمن الغذائي ولن نحقق الاقتصاد المستدام.
🚩 لابد أن تبحث الدولة على جذب المستثمرين وتوفير حزم حوافز خاصة لهم ليحل كلٍ من المطوّر الزراعي والمطوّر الصناعي محل المطوّر العقاري فكفانا اقتصاد ريعي.
🚩 المخزون العقاري في مصر ١٤ مليون وحدة سكنية مغلقة غير مستغلة ونحتاج شركات كبري لإدارة المحافظ الإيجارية ورفع ثقافة الإيجار وتوفير الغطاء التشريعي لاستغلاله بالشكل الامثل .
🚩 ألمانيا هي رابع اقتصاد في العالم ونسبة التملك فيها ٤٢٪ ومصر نسبة التملك فيها ٧٨٪ مما أدى إلي تجميد ١٠ تريليون جنيه في عقارات ومباني غير مستغلة دون دوران رأسمالها اقتصادياً.
🚩 الشاب المصري يتغرّب ٢٠ عاما في وظيفة مرموقة ويعود لوطنه مصر وهو في منتصف الأربعينات واضعاً كل مدخرات عمره في وحدة سكنية وسيارة ثم يبحث عن وظيفة وهو في سن ٤٥ عاماً .
🚩 على مدار ٦٠ عاماً من تجربة سكانية مريرة جعلتنا نختصر أحلامنا الإقتصادية في تملك وحدات سكنية وفيلات وقصور إلى أن تداعت علينا كل الآلام الاقتصادية القاسية .
🚩 الحكومة أعلنت التقشف في المشروعات ذات المكون الدولاري .. وأتصور أن مدربي كرة القدم في مصر بداية من المنتخب هم أفشل مشروع ذو مكون دولاري .
🚩 نتحدث عن التصدير نظرياً وداخلياً “فهلوه “وليس لدينا ثقافة وأدوات ورجال وشركات ومنتجات تصدير وقدرة شاملة تجعلنا مؤهلين للعب المؤثر في التجارة الدولية .
🚩 التجربة اللبنانية رغم قسوتها إلا أنها تُدرّس في إختراق دول أفريقيا وامريكا الجنوبية فالذهاب للاستقرار ، وليس الذهاب للخطف السريع ،، و إلا أننا مازال لدينا بعض من الشركات واصحابها لا يتحركون الا داخليا فقط على المال العام والخاص وإذا ذهب للمسجد ينتظر دعم ورد أعباء ودعم الصادرات من الحكومة ،، ويحتاج من يرسل له أمر التصدير والطلبيات عبر الهاتف دون تعب أو انفاق .. وليس لدينا ثقافة الإنفاق علي التسويق .. الجميع يعمل من أجل العموله لكن لا يدفعون عمولات ولا يجدون مبيعات .. ثقافة تجارة دولية صفر..
🚩حياة كريمة ، مشروع عملاق لا شك ، لكنني أتصور أنها ستكون أكثر كرماً عندما نخلق فرص عمل جادة وحقيقية داخل القري والمدن المتوسطة ونرفع ” بالفعل” “وليس بالشعارات” الأعباء عن كاهل الاسرة المصرية في بندين: (التعليم والصحة) حتي نستطيع إعطاء الفرصه للشعب ليتنفس أبجديات الحياة .
* الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة EABA
إقرأ أيضا :