»» الشرقاوي يشيد بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الإفريقية
نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، برئاسة دكتور يسري الشرقاوي، أمس الثلاثاء، اللقاء السنوي الثاني لأعضاء الجمعية، في جو أسري فاعل ومؤثر، ومفعم بالألفة، مما ينعكس بشكل إيجابي على تجديد الطاقات وجودة الأداء، ويمثل فرصة جيدة للالتقاء والتعارف، كما يهدف لدعم وتعزيز العلاقات بين كافة أعضاء الجمعية.
واحتفلت الجمعية بإنجازات العام الماضي، حيث كان عام 2022 حافلاً بالتطورات المهمة، والتحديات، والإنجازات الكبيرة، وسعت الجمعية جاهدة خلاله على تحقيق رؤيتها ورسالتها؛ لتكون صرحًا رائدًا لمساندة الاقتصاد الإفريقي، وهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل، وتبادل الرؤى حول مجتمع المال والأعمال المصري – الإفريقي، بما يحقق التقدم للأفراد والمؤسسات والمجتمع ككل.وتعد جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، خطوة هامة وفرصة جديدة نحو دفع الاستثمار الإفريقي داخل مصر وتعميق العلاقات الاقتصادية مع دول القارة السمراء، ومواصلة مد جسور التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول القارة.
وأرسل الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس الجمعية، برقية شكر للأعضاء بعد اللقاء السنوي الثاني، أعرب خلالها عن عميق شكره وتقديره لأعضاء الجمعية، وفق بيان صدر عن الجمعية، وقال خلاله “أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للسادة الأعضاء الكرام الذين حرصوا بتشريفنا بالحضور للقاء السنوي الثاني، وكان لقاء تعارف بين كافة الأعضاء وأعمالهم ومشروعاتهم وطموحاتهم، كان يومًا جميلًا بمعني الكلمة، وكرم الحضور كان زائدًا كالعادة وساد اللقاء الحب والدفء والتعاون الذي نؤسسه في هذا الكيان”.
وأعرب عن ترحيبه بتجدد اللقاء مع أعضاء الجمعية، بما يعكس روح التعاون الأخوي بين الأعضاء، مؤكدًا حرص الجمعية على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الإفريقية، وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية الإفريقية.وقد بدأ اللقاء بتعارف كل الحضور، وتقديم كل عضو نفسه، وشركته، ومجاله، وأهم ما يريد تعريفه لمجتمع الجمعية، ومن ثم ألقى رئيس الجمعية، كلمة رئيسية لمجلس إدارة الجمعية، شرح خلالها فكرة وفلسفة ومنهجية الجمعية، وأهدافها ومبادئها وانجازاتها وكيف تم تنفيذها وسط التحديات، مقدمًا الشكر الجزيل لكل الكرام الأفاضل من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء ونواب رؤساء اللجان وأعضاء الجمعية النشطاء.
مجتمع الجمعية الداخلي
وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي بمواقف وأدوار الجميع، وأكد علي أن مجتمع الجمعية الداخلي مجتمع انجازات متكامل يدعوا للعمل الجماعي للجادين، وأصحاب الخبرات في العمل العام والقادرين علي العطاء، ولا يقتصر العمل علي فرد أو أفراد بعينها وإنما منهجية الجمعية الوسطية والوضوح والشفافية والحضور للأكفاء، أضاف الشرقاوي “أننا رافضين تمامًا أساليب كثيرة استعراضية وغير مجزية، ويهمنا التقييم الداخلي لأدائنا معًا، ونسمع أي نقد بناء لصالح الكيان الذي انطلق بقوة وبات مؤثرًا وبعراقة صنعها في زمن قصير وبجهد الجميع”.
وأشار لانجازات الجمعية علي أرض الواقع وعددها، وشرح الخطوات والطريقة والمنهجية، وتصحيح الأخطاء وخريطة الطريق للتعامل مع المجتمع الإفريقي؛ لتحقيق المستهدف للجمعية وأعضاءها، كما أعطى نبذة عن استراتيجية الجمعية في فعاليات وأنشطة المرحلة المقبلة.
وفتح باب الحوار وأعطت الفرصة لمناقشات ومقترحات وتمنيات الأعضاء، والتي تعد منهجية أسست الجمعية عليها، وتم الاستماع والرد علي كافة الاستفسارات في جو من العقلانية والمنطقية، وديناميكية التنفيذ الراقي وفق المعطيات والظروف والأدوات المتاحة، حيث تسعى الجمعية لتحقيق حُلمها واستراتيجيتها لكن بآليات وأساليب مختلفة تتفق مع لغة العصر ومع اقتصاديات العمل العام، ومحققة للصالح العام وليست المصالح الشخصية.
العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الأفريقية
كما أشاد الشرقاوي بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الإفريقية خلال الفترة الماضية، وأكد أن هذا اللقاء يمثل فرصة كبيرة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك، مؤكدًا التطلع لبحث إمكانات تعظيم التعاون بين جميع الأعضاء، خاصةً مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في إفريقيا، لاسيما في قطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والصناعة والتعدين.
وقد أكد أعضاء الجمعية، ترحيبهم بتكثيف التعاون مع الجمعية؛ لتحقيق المصالح المشتركة، مع استعراض خططهم للاستثمار في إفريقيا أو للتوسع في مشروعاتهم القائمة في العديد من المجالات، والتشديد في هذا الصدد على تعزيز التواصل بين ممثلي القطاع الخاص؛ لدفع العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب تتلاقى مع طموحات القارة.
وفي ختام اللقاء قدم الدكتور يسري الشرقاوي الشكر إلى أعضاء الجمعية، مثمنًا المناقشات والأفكار والرؤى التي تم طرحها في ضوء سعيهم نحو ترسيخ دور الجمعية في القارة السمراء.
إقرأ المزيد :
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.