نجح جيش بوركينا فاسو في تحرير 66 إمرأة وطفلًا، اختطفهم متطرفون في وقت سابق من هذا الشهر أثناء قيامهن بجني الثمار في بعض المزارع بمنطقة الساحل شمال البلاد.
ووفقًا للتليفزيون الرسمي والإذاعة الوطنية RTB أن القوات المسلحة حددت مكان الرهائن، الذين نقلهم المتطرفون الي منطقة توجوري على بعد 200 كيلومتر (125 ميلا) جنوبا، ومن خلال عملية عسكرية في منطقة الوسط الشمالي، تم تحرير الرهائن الذين كان من بينهنم 39 طفلاً .
قالت السلطات إنه المجموعة كانت في الريف لجمع الفاكهة البرية بالقرب من بلدة أربيندا في مقاطعة سوم عندما اختطفها متطرفون في 12 و 13 يناير.
وقالت مصادر أمنية إنه بعد العثور علي الرهائن وتحريرهم تم نقلهم بطائرات هليكوبتر إلى واجادوجو ، حيث كان في استقبالهم كبار ضباط الجيش.
وكان المتطرفون قد حاصروا بلدات في أنحاء الدولة الواقعة في غرب إفريقيا ومنعوا الناس والبضائع من الحركة بحرية، وتقول جماعات حقوقية إن بلدة أربيندا تخضع لحصار جهادي منذ سنوات ، مما يجعل النساء أكثر عرضة للهجمات إذا حاولن المغادرة.
اجتاح العنف الجهادي المرتبط بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية بوركينا فاسو ، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. تسبب فشل الحكومات المتعاقبة في وقف القتال في استياء واسع النطاق وأدى إلى انقلابين عسكريين في عام 2022.
وما زال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في سبتمبر (أيلول) الماضي ، متعهدا بإعادة الأمن ، يكافح من أجل وقف العنف.
مقالات ذات صلة
بوركينا فاسو..مقتل ١٨ مدنيا في هجومين شمال البلاد
دوري أبطال إفريقيا.. كاف يُحدِّد توقيت مباريات الهلال.. ويُثير التساؤلات بشأن ملعب المريخ
