حكمت محكمة في كينيا على شرطي سابق بالإعدام اليوم الجمعة لقتله محامي حقوق الإنسان و موكله وسائق سيارة أجرة.
أدين فريدريك لليمان وثلاثة آخرون بارتكاب جرائم القتل في عام 2016 ، في واحدة من سلسلة من حالات الوحشية المزعومة للشرطة وعمليات القتل خارج نطاق القضاء في كينيا.
كان المحامي ويلي كيماني يمثل سائق تاكسي دراجة نارية كان يقاضي ليليمان لإطلاق النار عليه عند حاجز مرور. بدأ لليمان في وقت لاحق في تهديد الرجل وترهيبه.
تم العثور على جثث كيماني وزبونه جوزيفات مويندوا وسائق التاكسي جوزيف مويروري في نهر أول دونيو سابوك شرقي البلاد ، بعد أيام من الإبلاغ عن فقدهم.
أظهرت الأدلة المقدمة في المحكمة أن الثلاثة اختطفوا بعد جلسة محكمة في 22 يونيو / حزيران 2016 ، وتم حبسهم لفترة وجيزة ثم اقتيدوا وقتلوا في حقل مفتوح. تم العثور على جثثهم في 1 يوليو.
وحُكم على ليليمان بالإعدام ، بينما حكم على الضابطين السابقين ستيفن تشيبوريت وسيلفيا وانجيكو بالسجن 30 و 24 عامًا على التوالي ، وسُجن مخبر الشرطة بيتر نغوجي لمدة 20 عامًا. تمت تبرئة ضابط شرطة سابق رابع ، ليونارد موانجي.
ويقضي المحكوم عليهم بالإعدام في المحاكم الكينية حكماً بالسجن مدى الحياة. كان آخر إعدام في كينيا في عام 1987.
وللأربعة 14 يومًا لتقديم استئناف.
أثارت جرائم القتل سلسلة من الاحتجاجات من قبل المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان لأن الشرطة الكينية اتُهمت في الماضي بارتكاب أعمال وحشية وعمليات قتل خارج نطاق القضاء ، لكن عددًا قليلًا جدًا من الضباط تمت إدانتهم.
إقرأ المزيد:-
مصر.. تستضيف مؤتمر صيانة الطائرات الـ31 فى أفريقيا والشرق الأوسط
صانعة السلام الكينية “ماما شمسة” تحصل على جائزة زايد للأخوة الإنسانية
