كتبت : عزه حليم
بعد طول إنتظار ..انطلقت أمس ” شكرا مصر ” تحت شعار “العلاقات السودانيه المصريه قدر ومصير وليست إختيار وبديل ” ، لتعلن عن نفسها بعد ان إستمرت التجهيزات والتحضيرات لها لقرابه ال 6 أشهر.
إحتشدت قاعه المسرح بأعداد كبيرة من الجانبين السودانى والمصرى على حد سواء وكان على رأس الحضور من الجانب السودانى السفير الصادق عمر القائم بالأعمال بسفاره جمهوريه السودان بالقاهره , وطاقم البعثه الدبلوماسيه بالسفاره ,ورموز الجاليه السودانيه من رؤساء الكيانات والجمعيات السودانيه بمصر ,كما مثل إتحاد منظمات المجتمع المدنى السودانى بمصر برئاسه عيسى حسابا والأمين العام سويداء زين العابدين وجميع أعضاء المكتب التنفيذى ليؤكدوا الحضور بالمشاركه .
كما كان حضورا أيضا من الجانب المصرى قيادات ورموز المجتمع ليتم تكريمهم وتقديم دروع وشهادات تقدير لهم وكان على رأسهم ، السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجيه لشئون السودان وجنوب السودان والذى يعتبر أيقونة التواصل السودانى المصرى, واللواء حاتم باشات ” القنصل السابق بالسودان , والدكتور هشام عبد العزيز وكيل وزاره الأوقاف ورئيس القطاع الدينى ليتسلم الدرع نيابه عن الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف ,والدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ عموم الطرق الصوفيه ,والسيد محمود الشريف نقيب الساده الأشراف ,وعدد أعضاء البرلمان المصري .
وتنوعت فقرات البرنامج وكانت البدايه بقراءه آيات من الذكر الحكيم ,ثم تنوعت مابين كلمات الترحيب وبعض الفقرات الغنائيه والمدائح .
وفى النهايه كانت فقره التكريم لقاده المجتمع المصرى بعد أن أعتلوا المسرح لتسليمهم الدروع وشهادات التقدير, ليصطفوا جنبا لجنب مع أخوانهم من أبناء الجاليه السودانيه بقياده قائد الركب السفير الصادق عمر وأعضاء البعثه الدبلوماسية ورئيس وأعضاء اللجنه العليا للمبادرة ممثل فى شخص مولانا السيد عبد الله المحجوب الميرغنى شيخ الطريقه الختميه ورئيس اللجنه العليا للمهرجان , والمهندس عبد الرازق غندور رئيس نادى رجال الأعمال ونائب رئيس اللجنه العليا و إدريس سليمان الفاضلابى الأمين العام للجنه العليا وصاحب فكره المبادرة ,والمهندس محمد عبد الله رئيس لجنه البرامج , ورئيس إتحاد منظمات المجتمع المدنى السودانى بمصر ومدراء المدارس المشاركه ” مدرسه القبس المنير ومدارس رواد ضفاف النيل السودانيه .
وإجتمعت كلمات الحضور عامه للتأكيد على متانه العلاقات السودانيه المصريه وعلى وحده الصف بين البلدين ,وأكد رئيس المبادرة محجوب الميرغنى على شكره لمصر قياده وشعبا لاحتضانها لقرابه ال4 مليون سودانى بين جنباتها يتمتعون بكامل الحريه كما يتمتع بها المصريين .
وفى ذات الأطار فقد أكد الصادق عمر علي أهمية خلق مصالح حقيقيه مابين الشعبين ولا يجب أن تتأثر بأى تقلبات ,وأدان تلك الدعوات الباطله التى تدعوا لإغلاق الطرق , مشيرا لطريق “شريان الشمال” .
وقال ” أن مثل هذه الدعوات لغلق الطرق ليست من مطالب الثوره , مؤكدا على أهميه فتح الطرق بين البلدين بل يجب تطويرها لتمتد برا وبحرا وجوا لصالح ومنفعة البلدين .
كما أكد السفير حسام عيسى على أن السودانين مرحب بهم فى مصر ولا يوجد شكر بين الأشقاء ,وقال ” يجب أن ينصب الإهتمام على القضايا ذات الإهتمام المشترك ,ويجب أن ندافع عن مصالحنا الحيويه والمائيه فالتنسيق يجب أن يكون مستمر وكامل.
وأكد على أن مصر هى قبله لكل مواطن سودانى متمنيا أن تصل العلاقات إلى مرحله التكامل التام وهذا هو الوضع الطبيعى بين البلدين لأن يربطهما علاقات تاريخيه و إستراتيجية. ”
إقرأ المزيد
