“كريستيز العالمية للمزادات” تحدد سعراً مبدئيا لـ13 قطعة آثار مصرية بـ مليون و200 الف دولار يوم 13 أكتوبر
حددت دار كريستيز للمزادات العالمية فى نيويورك، سعراَ مبدئياً للقطع الأثرية المصرية التي سيتم بيعها يوم 13 أكتوبر الجاري، بمبلغ مليون و200 ألف دولار أمريكي والبالغ عددها نحو 13 قطعة، تم الإعلان عنها للبيع في المزاد الذي يحمل أسم “أنتيكات”، ويضم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية من جميع أنحاء عالم البحر المتوسط القديم، تمثل ثقافات يونانية ورومانية ومصرية وشرق أوسطية قديمة وتاريخها يعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد إلى القرن السادس الميلادى.
قال الدكتور حسين دقيل الباحث في الآثار المصرية والرومانية، أن الدار بدأت منذ فترة الترويج لهذه القطع الرائعة علي موقعها الرسمي، وبصور فوتوغرافية ثلاثية الابعاد للقطع التي سيتم التزايد عليها وهي .
القطعة الأولي هي لقطة برونزية مصرية ، تعود للفترة( 664 -332 ق.م) ، ويبلغ ارتفاعها (8.5 سم) ، وتعود ملكيتها إلى شخص إسرائيلي يعيش بتل أبيب وتعود ملكيته لها بتاريخ 1976. ويتراوح سعرها بين 7 آلاف – 9 آلاف دولار أمريكي
القطعة الثانية هي عبارة عن رأس قطة برونزي مصري ، ويبلغ ارتفاعه (7.9 سم). وتعود ملكيته لشخص إسرائيلي أيضا من تل أبيب قبل عام 1979. ويتراوح سعره بالمعرض بين 15 إلى 20 ألف دولار.
والقطعة الثالثة هي لتمثال برونزي للمعبود بس ، يرجع ذلك الفترة 664-332 ق.م ، ويبلغ ارتفاعه (14.9 سم) ، وكان ملكا للأمريكي الدكتور مانويل جوتليب (1909-1972) حصل عليه عام 1967 ؛ وقد تملكه بعده المالك الحالي ويدعي ويت وسعرها بالمزاد سيبدأ ما بين 6 إلى 8 آلاف دولار.
وأوضح دقيل أن هناك قطع أخري منها رأس برونزي لمعبودة مصرية ، تعود للفترة ما بين (1069 -332 ق.م). ويبلغ ارتفاعه (16.5 سم). وهو ضمن أملاك شخص إسرائيلي من تل أبيب منذ عام 1978. ويتراوح سعره بالمزاد بين 5 آلاف إلى 7 آلاف دولار، ورأس حجر فولاذي مصري ، من الفترة المتأخرة (664 – 332 ق.م) ويبلغ ارتفاعه 6 سم ، ووصلت ملكيته للمالك الحالي عام 2014 ويتراوح سعره بين 30 ألف إلى 50 ألف دولار.
وأضاف دقيل أنه من ضمن القطع الثالث عشرة سوار على شكل ثعبان من الذهب ، تعود ملكيته الي شخص من إسبانيا ، حتي القرن الميلادي الماضي ويبلغ قطره (4.7 سم) ، وهو في الأصل ملكا لموريس بوفييه (1901-1981) ، حصل عليه في مدينة الأسكندرية ، ثم هرّبه إلى سويسرا عام 1959 ؛ وهو مع المالك الحالي منذ عام 2019. ويتراوح سعره بين 8 آلاف إلى 12 ألف دولار.
وكذلك رأس الحجر الجيري لرجل ، يعود للدولة القديمة (2575 – 2465 ق.م) ، ويبلغ ارتفاعه (13.3 سم)كان ملكا لشخص غير معرو ف منذ عام 1904 ، وحصلت عليه ودار كريستيز منذ عام 2011. ويتراوح سعره بالمعرض ما بين 120 و 180 ألف دولار.
وأضاف أن القطعة التاسعة عبارة عن إناء مصري من الحجر الجيري ، وحوله الضفدع الذهبي ، ويعود الي الفترة ما بين (3700 – 3300 ق.م) ، ويبلغ ارتفاعه (6.6 سم) ، اشتراه أحد الأثرياء وباعه لدار كريستيز منذ عام 2001 بالقسيمة رقم 139، ثم استحوذت عليه (آرت ماركت) بسويسرا منذ عام 2016، ويتراوح سعره بالمعرض ما بين 80 ألف إلى 120 ألف دولار.
ولوحة خشبية مصرية ، تعود للفترة (664-525 قبل الميلاد). ويبلغ طولها (187.9 سم) ، وكانت موجودة بباريس منذ عام 1977 ، ووصلت للمعرض الحالي منذ عام 1917. ويتراوح سعرها بالمعرض ما بين 30 ألف إلى 50 ألف دولار.
أما القطعة الحادية عشر في عبارة عن رؤوس تراكوتا ورخام مصرية ورومانية ترجع ما بين القرن الثالث قبل الميلاد ،القرن الأول الميلادي ، ويبلغ طول أحدها (13.3 سم). وكانت في الأصل بروما منذ عام 1973 ، والمالك الحالي حصل عليها منذ 1981. ويتراوح سعر المجموعة حاليا ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف دولار، بالإضافة الي مخطوطة بردية مصرية من كتاب الموتي ، الفصول 17 و 18 و 125 تعود لعصر الدولة الحديثة ، خلال الفترة ما بين (1550-1400 قبل الميلاد). طولها (153.6 سم). وكانت ضمن مجموعة الدكتور مانويل جوتليب (1909-1972) بنية اللون ، حيث حصل عليها عام 1967 ؛ ثم وصلت للمالك الحالي، سعر يتراوح بين 15 ألف إلى 20 ألف دولار، والقطعة الأخيرة عبارة عن ورقة مصرية من كتاب الموتى ، الفصول 163-165 ومقتطفات من الفصول 154 ، 162 ، 164 و 165 ، ترجع لفرع الدولة البطلمية (332-30 قبل الميلاد) يبلغ طولها (131 سم) ، كانت ملكا للأمريكي مانويل جوتليب (1909-1972) ، حين سجلت عليها عام 1967، ومنه إلى المالك الحالي، ويت سعرها بالمعرض بين 25 إلى 35 ألف دولار.
وناشد الدكتور حسين دقيل الجهات المسؤولة بسرعة التحرك لوقف بيع هذه القطع الفريدة من تاريخ مصر.