تطورات جديدة في أزمة حضور بوتين قمة ” بريكس ” بجنوب أفريقيا
موسكو – وكالات الأنباء :
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا على هامش القمة الروسية الإفريقية في بطرسبورج الروسية نهاية الشهر الجاري.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم /الخميس/:”إن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا على هامش القمة الروسية الإفريقية في بطرسبورج الروسية نهاية هذا الشهر”.
وجدد بيسكوف:”إن الرئيس بوتين سيشارك عبر الفيديو في قمة “بريكس” المقررة الشهر القادم في جنوب إفريقيا”.
وقال بيسكوف، ” أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتمكن من تبادل وجهات النظر مع نظرائه في قمة بريكس التي سيحضرها عبر الفيديو.
ومن المقرر أن تعقد قمة بريكس في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا يومي 22 و 24 أغسطس المقبل، حيث تضم، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وسيمثل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف روسيا شخصيا في هذا الحدث.
وقال بيسكوف إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري محادثات مع زعيم جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا وممثلي الدول الأخرى في القمة الروسية الأفريقية المقبلة”.
ومن المقرر أن تعقد القمة الروسية الأفريقية الثانية في سان بطرسبرج في الفترة من 27 إلى 28 يوليو، حيث عقدت القمة الأولى في أكتوبر 2019.
كان المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أعلن الأربعاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر المشاركة في قمة “بريكس” في جنوب إفريقيا الشهر المقبل عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وقال بيسكوف – في تصريح صحفي /الأربعاء/ – “إن مشاركة الرئيس بوتين في قمة (بريكس)؛ ستكون مشاركة كاملة عبر تقنية الفيديو، وأن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيحضر القمة على رأس الوفد الروسي.
يُذكر أن مكتب الرئيس رامافوزا أعلن أمس /الأربعاء/ أن الرئيس الروسي لن يحضر قمة “بريكس” في جنوب إفريقيا وسيمثل روسيا إلى القمة وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وتضم (بريكس)، الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
يُذكر أن المحمكة الجنائية الدولية أصدرت – في مارس الماضي – مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي والمفوضة الروسية لحقوق الطفل بتهمة اختطاف أطفال أوكرانيين ونقلهم إلى روسيا، معتبرة هذا الأمر من جرائم الحرب.
صفقة الحبوب
وفي سياق آخر أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرميلن” دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم تفسيرات مفصلة للوضع المحيط بصفقة الحبوب.
وقال بيسكوف وفقا لما اوردته وكالة انباء (تاس) الروسية، إن “الرئيس بوتين قدم بالأمس توضيحات مفصلة خلال حديثه في اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية ولمعرفة أي توضيح سيكون من خلال وزارة الخارجية الروسية”.
وانتهت اتفاقية الحبوب في 17 يوليو الجاري، ووافقت روسيا على تمديد الاتفاقية لتوفير ممر شحن عبر البحر الأسود للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية عدة مرات منذ توقيعها في يوليو 2022 ، لكنها قالت إن البنود المتعلقة بروسيا في الصفقة، والتي دعت إلى إزالة العقبات أمام الصادرات الزراعية الروسية، لم يتم الوفاء بها.
كما أشارت موسكو إلى أنه على الرغم من أن الاتفاقيات كانت تهدف إلى توجيه الإمدادات الغذائية إلى أفقر البلدان، فإن معظم شحنات الحبوب الأوكرانية ذهبت إلى الدول الغربية الغنية.
وأكد بوتين أمس أن روسيا ستكون مستعدة للعودة إلى اتفاق الحبوب على الفور إذا تم الوفاء بجميع الشروط المتفق عليها مسبقا لمشاركتها في المبادرة وعادت “الجوهر الإنساني الأصلي” للترتيب.
من جهة أخري استدعت وزارة الخارجية الروسية اليوم /الخميس/ القائم المؤقت بأعمال المملكة المتحدة لدى روسيا للاحتجاج على مواقف لندن تجاه موسكو في الحرب على أوكرانيا.
يُذكر أن آخر مرة تم فيها استدعاء ممثل دبلوماسي بريطاني لدى روسيا كانت في ربيع العام الحالي، حيث جرى استدعاء السفيرة البريطانية ديبورا برونرت إلى وزارة الخارجية الروسية.
يُشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع تم نشر قائمة محدثة من العقوبات البريطانية على روسيا، شملت مفوض حقوق الإنسان بجمهورية دونيتسك الشعبية، داريا موروزوفا، ووزير التعليم الروسي، سيرجي كرافتسوف، ووزيرة الثقافة الروسية، أولجا ليوبيموفا ، ورئيس إدارة مقاطعة خاركوف الموالي لموسكو، فيتالي جانتشيف.
وردت السفارة الروسية في لندن الإثنين الماضي على توسيع قائمة العقوبات على المسئولين الروس بالقول إن قرار المملكة المتحدة إدراج عدد من المواطنين الروس في قائمة العقوبات غير مقبول بشكل قاطع ولا قيمة له من الناحية القانونية.
وفي سياق آخر، أدان رئيس وفد المملكة المتحدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نيل هولاند، اليوم /الخميس/، قرار روسيا الأحادي بالانسحاب من مبادرة حبوب البحر الاسود.
وقال هولاند – في كلمة له خلال اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفقا لما اورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية – “دعونا روسيا على تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود الأسبوع الماضي والتوقف عن احتجاز الإمدادات الغذائية في العالم كرهينة ومع ذلك ، في 17 يوليو الماضي، اتخذت روسيا قرارًا أحاديًا بالانسحاب من الصفقة”.
وأعرب عن أسف المملكة المتحدة لانسحاب روسيا من مبادرة حبوب البحر الأسود، داعيا روسيا على العودة إلى التنفيذ لتمكينها من العمل على النحو المنشود.
وأضاف رئيس وفد المملكة المتحدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نيل هولاند،”من خلال ترك المبادرة ، تضر روسيا بالأمن الغذائي العالمي وتقييد الإمدادات وبسبب قرار روسيا، لن يصل نحو 24 مليون طن من المواد الغذائية حاليا إلى الأسواق العالمية خلال العام المقبل، والذي سيؤثر بشكل خاص على أفقر الناس في العالم”.
إقرأ المزيد :
أوغندا.. سترسل قوات لموسكو للدفاع عنها وعن بوتين في حالة وجود تهديد