تواصل ردود الأفعال الدولية علي انقلاب الجابون .. وواشنطن تدعو الجيش الحفاظ على الحكم المدني
تواصلت ردود الأفعال الدولية علي الانقلاب العسكري في الجابون , حيث حضت الولايات المتحدة الجيش الجابوني على الحفاظ على الحكم المدني، معربة عن قلقها العميق إزاء تطور الأحداث في الجابون.
وأكد المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، معارضة واشنطن بشدة الاستيلاء العسكري أو عمليات التغيير غير الدستورية للسلطة، كما حثت الخارجية المسؤولين على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني ومعالجة المشاكل بطريقة سلمية من خلال الحوار.
ومن جانبها، أدانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أي جهود تبذلها الجيوش للاستيلاء على السلطة بالقوة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف المعنية في الجابون إلى ممارسة ضبط النفس والدخول في حوار شامل وهادف وضمان الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، وفقا لقناة “فرانس 24” الفضائية مساء أمس /الأربعاء/، إن “الأمين العام يتابع عن كثب تطورات الوضع في الجابون. ويدين بشدة محاولة الانقلاب كوسيلة لحل أزمة ما بعد الانتخابات“.
كما دعا جوتيريش، قوات الأمن في الجابون إلى ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية “علي بونجو” وأسرته.
أدانت ألمانيا، الانقلاب العسكري في الجابون، في وقت أقرت فيه أيضا بوجود “مخاوف مشروعة” بشأن نزاهة الانتخابات التي جرت في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا وألغى نتائجها “الانقلابيون”.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية – في بيان أذاعته قناة (دويتشه فيله) الألمانية امس /الأربعاء/ – إنّه “ليس من اختصاص الجيش التدخّل بالقوة في العملية السياسية. يجب أن يكون الشعب الجابوني قادراً على تقرير مستقبله بشكل مستقلّ وحرّ”.
وأعلن التلفزيون الوطني في الجابون أن المجلس العسكري عين الجنرال بريس أوليجي نجيما “رئيسا للمرحلة الانتقالية” في البلاد.
يشار إلى أن الرئيس الجابوني علي بونجو أونديمبا والذي وضع قيد الإقامة الجبرية دعا “جميع الأصدقاء” إلى “رفع أصواتهم” وذلك في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل.
وقال بونجو – في الفيديو الذي ظهر فيه جالسا على كرسي وتبدو عليه ملامح القلق – “أنا علي بونجو أونديمبا، رئيس الجابون أوجه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي”، مؤكدا أنه في “منزله”.
وأعلن المجلس العسكري في الجابون إبقاء حظر التجوال ساريا “حتى إشعار آخر”، كما قرر إعادة بث وسائل الإعلام الفرنسية، التي تم تعليقها مساء أمس، (يوم الاقتراع الرئاسي)، وفق بيان متلفز بث مساء /الأربعاء/.
وأعلن متحدث عسكري – في البيان – أن الرئيس الانتقالي الجديد في الجابون، الجنرال بريس أوليجي نجيما “أمر بإعادة توصيل الألياف الضوئية وعودة بث القنوات الإذاعية والتلفزيونية الدولية” في البلاد.
وكان “حظر البث المؤقت” استهدف وسائل الإعلام الناطقة بالفرنسية حصريا، وهي فرانس 24 وإذاعة فرنسا الدولية وقناة “تي في 5 موند” بتهمة “الافتقار إلى الموضوعية والتوازن”.
وصرح الجنرال أوليجي نجيما – في وقت سابق – بأن الرئيس علي بونجو أونديمبا قد “أحيل على التقاعد”؛ وهو قيد الإقامة الجبرية ولديه كل حقوقه. وقال “هو مواطن جابوني عادي مثل أي شخص آخر”، مضيفا أنه “لم يكن لديه الحق في تولي فترة ولاية ثالثة، وانتهك الدستور.. لذلك قرر الجيش تولي مسؤولياته”.
وفرضت الحكومة في الجابون مساء /السبت/ حظرا للتجول اعتبارا من الأحد، وعلقت استخدام الإنترنت “لمنع انتشار الدعوات إلى العنف”، وذلك بالتزامن مع إغلاق مراكز الاقتراع، في إطار انتخابات يسعى من خلالها الرئيس علي بونجو أونديمبا للفوز بولاية ثالثة.. وبعد وقت قصير من إعلان فوز “بونجو” بولاية ثالثة، ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكريا عبر شاشة تلفزيون “جابون 24” من القصر الرئاسي لإعلان “إنهاء النظام القائم” و”حل مؤسسات الدولة”. وقال العسكريون – في وقت لاحق – إن بونجو رهن الإقامة الجبرية محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”.
وأعلن أحد العسكريين – وهو كولونيل في الجيش، في بيان بث بعد ذلك عبر القناة الأولى في التلفزيون الجابوني – “نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الجابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”. وأوضح: “لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس 2023 فضلا عن نتائجها”.
كما أعلن العسكريون – في بيان – حل “كل المؤسسات: الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية”، ودعوا المواطنين إلى “الهدوء ونجدد تمسكنا باحترام التزامات الجابون حيال الأسرة الدولية” مؤكدين إغلاق حدود البلاد “حتى إشعار آخر”.
وفرضت الحكومة في الجابون مساء /السبت/ حظرا للتجول اعتبارا من الأحد، وعلقت استخدام الإنترنت “لمنع انتشار الدعوات إلى العنف”، وذلك بالتزامن مع إغلاق مراكز الاقتراع، في إطار انتخابات يسعى من خلالها الرئيس علي بونجو أونديمبا للفوز بولاية ثالثة.. وبعد وقت قصير من إعلان فوز “بونجو” بولاية ثالثة، ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكريا عبر شاشة تلفزيون “جابون 24” من القصر الرئاسي لإعلان “إنهاء النظام القائم” و”حل مؤسسات الدولة”. وقال العسكريون – في وقت لاحق – إن بونجو رهن الإقامة الجبرية محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”.
وأعلن أحد العسكريين – وهو كولونيل في الجيش، في بيان بث بعد ذلك عبر القناة الأولى في التلفزيون الجابوني – “نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الجابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”. وأوضح: “لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس 2023 فضلا عن نتائجها”.
كما أعلن العسكريون – في بيان – حل “كل المؤسسات: الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية”، ودعوا المواطنين إلى “الهدوء ونجدد تمسكنا باحترام التزامات الجابون حيال الأسرة الدولية” مؤكدين إغلاق حدود البلاد “حتى إشعار آخر”.
إقرأ المزيد :
السفير عبد المحمود عبد الحليم يكتب : هل أتاك حديث انقلاب الجابون