السودان .. « البرهان » : القوات المسلحة والشعب متفقون على دحر التمرد
قام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان القائد العام للقوات المسلحة السودانية بزيارة إلى الفرقة الثانية عشر مشاة بسنكات يرافقه قائد منطقة البحر الاحمر العسكرية حيث كان في إستقباله قادة معهدي المشاة وضباط الصف وقائد الفرقة.
وقد خاطب البرهان ضباط وصف وجنود وحدات المنطقة محيياً إياهم علىٰ ما بذلوه خلال معركة الكرامة ، و موضحا أن القوات المسلحة والشعب متفقون على دحر التمرد كما أثنىٰ على الإحترافية العالية لأفراد القوات المسلحة لافتاً إلى ضرورة مضاعفة الجهد من قبل المعاهد العسكرية لضمان زيادتها.
و رحب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بأي دعم من الدول الشقيقة والصديقة يصب في تطوير الوطن واعادة الإعمار ، قاطعاً بعدم قبول أي إملاءات.
وفي ختام زيارته قام البرهان بإفتتاح عدد ( ١٠ ) وحدات سكنية نفذها سلاح المهندسين بالفرقة .
من جانبها أدانت حركة العدل والمساواة السودانية الجرائم التي إرتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين وإنتهاك أعراضهم وإحتلال منازلهم وسرقة ممتلكاتهم، مطالبةً بتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى محاكمة عادلة وبصورة تحقق العدالة لأسر الضحايا، مشيرةً إلى أن مقتل الجنرال خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور كان بشعاً ويمثل إنتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان، علاوة على كثيرين غيره تعرضوا لمثل هذه الإنتهاكات.
وقال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير المالية، لدي مخاطبتة ختام الملتقى التشاوري لقيادات حركة العدل والمساواة السودانية بمدينة بورتسودان الذي إستمر لمدة يومين (من 31/8 وحتى 1/9/2023)، قال إن التوصيات يجب أن تجد طريقها للتنفيذ وأن يتحمل الجميع المسؤلية تجاه المجتمع.
جدير بالذكر أن أهم توصيات مؤتمر حركة العدل والمساواة تشمل التأكيد على عدم الحياد في قضايا حقوق الإنسان وسفك دماء الأبرياء وسرقة ونهب أموالهم وممتلكات المواطنين وكذلك الجرائم التي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية، والتأكيد علي تنفيذ إتفاقية جوبا وخدمة الإنسان، والتأكيد على الحل الوطني والعمل علي إنهاء الحرب وعودة المواطنين إلى ديارهم، والتأكيد على إحترام الثقافات، والتأكيد على عمل القوات المشتركة لحفظ الأمن بولايات دارفور، إضافة إلى إعطاء أكبر فرصة للمرأة داخل مؤسسات الحركة.
وفي سياق آخر التقى الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير بأعضاء الحزب في دولة قطر مساء الجمعة، حيث قدم تنويراً حول الوضع في السودان والآثار الكارثية التي لحقت بالوطن جراء حرب 15 أبريل اللعينة ، متناولاً آخر تطورات الراهن السياسي والجهود المبذولة لإيقاف الحرب واستعادة الإستقرار ، موضحاً الخطوات التي تقوم بها القوى المدنية والأطراف الدولية لتجسير الهوة بين طرفي الحرب للوصول لإتفاق لوقف إطلاق النار ومعالجة الكارثة الإنسانية .
وأشار البرير الى أهداف الجولات الدولية التي تقوم بها قوى الحرية والتغيير لحشد الدعم الدولي لإيقاف الحرب عبر توحيد المبادرات ودعم منبر جدة ، بجانب استمرار دعم الجهود الإنسانية لإغاثة المتضررين والمساهمة في إعمار مادمرته الحرب بعد إنهاءها . مشيراً إلى الدور المهم الذي يقوم به السودانيين في المهجر من أجل تخفيف المعاناة على أهلهم بالسودان في ظل الظروف المعقدة .
وناشد رئيس منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) أحمد عبدالله إسماعيل الوكالات الأممية والمنظمات الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنين في إقليم دارفور الذين قال ” إنهم يواجهون ظروف انسانية بالغة السوء بعدالنزوح من ديارهم بسبب الحرب .
وأكد إسماعيل أن النازحين واللاجئين بالمعسكرات ومراكز الايواء يعانون الآن من نقص حاد في المياه والغذاء ومواد الايواء ، إضافة إلى انعدام المسلتزمات الصحية .
وقال إسماعيل في تصريحات لوكالة أنباء السودان ” إن منظمته تشعر بقلق وأسف بالغين إزاء الأوضاع الإنسانية الكارثيه والخطيره التي يعيشها سكان إقليم دارفور في ظل ما وصفه باللامبالاة الواضحة من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، برغم أن (مشاد) قدمت جميع الضمانات التي تمكن تلك الوكالات والمنظمات الدولية للتعاون معها من أجل إغاثة المتضررين.
كما تعهد باستمرار منظمته في كشف وتوضيع كافة المعلومات والحقائق الموثقة للراى العام الدولي والمحلي حول مايقع على المدنين بالاقليم من انتهاكات جسيمة وكبيرة، بخاصة من قبل قوات الدعم السريع وذلك حتى يتسني تقديم المتورطين في تلك الانتهاكات إلي العدالة .
إقرأ المزيد
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.