أ ف ب
أعلنت الإدارة الأمريكية أمس الإثنين تعليق جميع المساعدات للجابون بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح في 30 أغسطس الماضي بالرئيس علي بونجو أونديمبا بعد حكم استمر 14 عاما ، مؤكدة في ذات الوقت استعدادها لتغيير موقفها في حال إذا تحقق تقدم ديموقراطي في الجابون هذا البلد الغني بالنفط والواقع في وسط افريقيا .
يذكر أن الولايات المتحدة قد علقت في سبتمبر الماضي جزئيا مساعداتها الخارجية للجابون.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية ” أ ف ب ” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر قوله في بيان “سنستأنفها (المساعدات) بالتزامن مع أي إجراءات ملموسة للحكومة الانتقالية باتجاه إقامة نظام ديموقراطي في الجابون “.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تدعم الشعب الغابوني في تطلعاته الديمقراطية وازدهاره واستقراره”.
وأطاح الجيش الجابوني في 30 أغسطس الرئيس علي بونجو أونديمبا الذي استمر في حكم الجابون 14 عاما، في انقلاب دانه المجتمع الدولي.
وكان الرئيس بونجو قد أعلن فوزه في انتخابات رئاسية واجهت انتقادات واسعة بسبب مخالفات.
ولم تكن الجابون الدولة الغنية بالنفط، تتلقى سوى القليل من المساعدات الأمريكية، خلافا لبلدان أخرى مثل النيجر التي شهدت أيضاً انقلاباً في نهاية يوليو.
ودعا رئيس الوزراء الجابوني الجديد المعين من قبل الجيش ريموند ندونغ سيما، إلى التمييز بين الانقلابات.
وقال في الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي إن تدخل الجيش في الجابون كان “أهون الشرين” لتجنب “حريق” في مواجهة “خطف” الانتخابات مجددا.
إقرأ المزيد
الجابون .. نجويما يتنازل عن راتب رئيس الدولة ويكتفي براتبة كقائد للحرس الجمهوري
