وتضم مجموعة شرق أفريقيا، التي يقع مقرها الرئيسي في أروشا، تنزانيا، الآن 8 دول، بما في ذلك بوروندي وكينيا ورواندا وتنزانيا وجنوب السودان وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية آخر عضو ينضم إلى المنظمة الإقليمية في عام 2022.

وأعلن رئيس الدولة البوروندية إيفاريست ندايشيمي، الرئيس المنتهية ولايته لمجموعة شرق أفريقيا، أن الدول الأعضاء “قررت قبول جمهورية الصومال الفيدرالية بموجب معاهدة الانضمام”.

وجاء هذا الإعلان من أروشا بحضور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي أعرب عن “امتنانه العميق”. وقال “إن هذه اللحظة ليست مجرد تتويج لطموح، بل هي بارقة أمل بمستقبل مليء بالإمكانيات والفرص”.

تأسست مجموعة شرق أفريقيا في عام 2000، وكان أحد أهدافها هو تسهيل التجارة عبر الحدود من خلال إلغاء الرسوم الجمركية بين الدول الأعضاء فيها. وأنشأت سوقًا مشتركة في عام 2010.

وباستثناء الصومال، تغطي دول مجموعة شرق أفريقيا مساحة 4.8 مليون كيلومتر مربع ويبلغ إجمالي الناتج المحلي مجتمعة 305 مليارات دولار، بحسب الموقع الإلكتروني للمنظمة.

ويبلغ عدد سكان الصومال حوالي 17 مليون نسمة، وتمتلك أطول خط ساحلي في القارة الأفريقية (أكثر من 3000 كيلومتر)، مما يجعل السوق المحتملة لمجموعة شرق أفريقيا تصل إلى أكثر من 300 مليون شخص.

وتقاتل الحكومة الصومالية، بدعم من المجتمع الدولي، تمرد حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، وهي جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، منذ أكثر من 16 عامًا. وتساهم كينيا وأوغندا بقوات ضمن قوة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في الصومال لمحاربة المتمردين.

يعتبر انضمام الصومال إلى مجموعة شرق أفريقيا “خطوة حاسمة في توسع الكتلة في شرق أفريقيا”، كما يشير معهد التراث للدراسات السياسية ومقره مقديشو، لكنه يشير إلى “سجل الصومال السيئ في مجال الحكم وحقوق الإنسان وسيادة القانون”. ” مما قد يعيق اندماجها في الكتلة.

اقرا ايضا:-

الصومال.. عشرات الوفيات ونزوح 700 ألف جراء الفيضانات 

الصومال: الرئيس شيخ محمود يقوم بزيارة عمل لبورندي

الصومال تدين قصف المستشفي الأهلى بغزة وتحمل الجيش الإسرائيلى المسؤولية

الصومال تطلب ارجاء سحب قوات الاتحاد الأفريقي من اراضيها