للمرة العاشرة علي التوالي .. الدكتورة أماني أبو زيد ضمن قائمة أكثر 100شخصية نسائية الأكثر تأثيراً في أفريقيا
في إنجاز جديد للمرأة المصرية والأفريقية.. وللمرة العاشرة على التوالي تم اختيار الدكتورة أماني أبو زيد مفوضة البنية التحتية و الطاقة بالاتحاد الافريقي كواحدة من أبرز سيدات أفريقيا و أكثرهن تأثيرا وهي القائمة التي تضم 100 شخصية نسائية أفريقية ، من خلال التصنيف السنوي الذي تصدره مؤسسة «Avance Media» ، و ذلك سعيا لإلهام الأجيال القادمة من السيدات في أفريقيا المتحمسات لقيادة التغيير وتحدي الوضع الراهن و تمكين الفتيات .
والقائمة تشمل العديد من الشخصيات النسائية الافريقية البارزة . على سبيل المثال لا الحصر: رؤساء والدبلوماسيين ورؤساء مجالس الإدارة والمديرين التنفيذيين والعلماء والمستشارين والسياسيين ، وجميعهن شخصيات متميزات في مجال عملهن.
حيث شملت معايير الاختيار ما يلي: التميز في القيادة والأداء ، والإنجازات الشخصية ، والالتزام بتبادل المعرفة ، كسر الوضع الراهن وأن تكون امرأة أفريقية بارعة.
جدير بالذكر أن الدكتورة أماني أبوزيد تم انتخابها مرتين من جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي مفوضة للبنية التحتية والطاقة والرقمنة منذ عام ٢٠١٧.
ولأكثر من 35 عامًا، شغلت الدكتورة أماني أبو زيد العديد من المناصب القيادية في المنظمات الدولية، علي رأسها الاتحاد الأفريقي.
حيث أطلقت مفوضة الطاقة والبنية التحتية في الاتحاد الأفريقي الدكتورة أماني أبو زيد السوق الأفريقية الموحدة للنقل الجوي والتي تضم حتي الآن 36 دولة أفريقية، والذي يعد أول مشروع رئيسي للتكامل الأفريقي في إطار الأجندة الأفريقية 2063.
كما تقوم الدكتورة أماني أبو زيد خلال شغلها منصب مفوض الطاقة والبنية التحتية في الاتحاد الأفريقي بتطوير السوق الأفريقية الموحدة للكهرباء لسد فجوة الكهرباء في أفريقيا والتي تستهدف تحقيق 100٪ الوصول إلى الكهرباء بحلول عام 2040.
كما أطلقت استراتيجية التحول الرقمي لأفريقيا، والهوية الرقمية لأفريقيا وأطر البيانات لتحقيق قفزة وتسريع وتيرة الاقتصاد الرقمي بالقارة.
كما نفذت مفوضة الطاقة والبنية التحتية في الاتحاد الأفريقي العديد من مشاريع البنية التحتية والمشاريع والبرامج الوطنية والإقليمية العابرة للقارات ، كما تتبني عدد من المشروعات القارية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والقدرة على التكيف مع المناخ.
و قادت الدكتورة أماني أبو زيد مؤخرًا الموقف الأفريقي المشترك بشأن الطاقة الذي يدعو إلى حق أفريقيا في الوصول الشامل إلى الطاقة والانتقال العادل و كذا الموقف الافريقي.
وكانت الدكتورة أماني أبوزيد عدد من المناصب القيادية في المنظمات الدولية، مثل البنك الإفريقي للتنمية (AfDB) والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ركزت فيها على برامج البنية التحتية والطاقة و الثروات الطبيعية.
وقامت بإدارة وتنفيذ عمليات أكبر حافظة استثمارية للبنك الافريقي للتنمية والتي شملت مشروعات كبرى ومبتكرة مثل أكبر محطة لتوليد كهرباء من الطاقة الشمسية المركزية في العالم«نور» .
وخلال مسيرتها المهنية، جمعت الدكتورة أماني أبو زيد مزيجًا رائعًا من الخبرات والإنجازات الاستراتيجية والتشغيلية، خاصة في جميع أنحاء أفريقيا مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة.
وتعتبر الدكتورة أبو زيد قدوة للمرأة المصرية والأفريقية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وفي المناصب القيادية وصنع القرار، وقد تم تسميتها منذ فترة طويلة ومعترف بها باعتبارها بطلة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة .
و حصلت الدكتورة أماني أبو زيد على العديد من الجوائز وشهادات التقدير الدولية، علي رأسها “وسام الأسد “من رئيس السنغال و ” الوسام العلوي “من عاهل المغرب، و حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة و«شخصية المستقبل من الحكومه الفرنسية، وتم اختيارها في أيضًا مفوضًا للجنة العالمية للمعلوماتية والتنمية المستدامة، وأيضًا مفوضًا في اللجنة العالمية لكفاءة الطاقة، فضلًا عن عضوية المجلس الدولي لإدارة مستقبل الطاقة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي ، ومفوضا في اللجنة العالمية للعولمة الرقمية وغيرها من المناصب العالمية المرموقة.
الدكتورة أماني أبو زيد هي رئيس المشارك للجنة التوجيهية لمبادرة Smart Africa وكذلك لمجموعات العمل لاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي رفيعة المستوى المعنية بالاقتصاد الرقمي بإفريقيا والطاقة والنقل.
تخرجت الدكتورة أماني أبو زيد في كلية الهندسة ، جامعة القاهرة قسم الكهرباء من ؛ كما حصلت علي درجة الماجستير في إدارة الأعمال في إدارة المشاريع للتنمية الأفريقية من الجامعة الفرنسية للتنمية الأفريقية (جامعة سنجور)؛ وماجستير في الإدارة العامة (MPA) من كلية هارفارد للإدارة الحكومية؛ و دكتوراه في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة ، وهي حاصلة أيضًا على شهادة DES في الآداب من جامعة السوربون-باريس .
إقرأ المزيد