العلاقات بين النيجر وفرنسا إلي طريق مسدود .. وباريس تغلق سفارتها في نيامي
دخلت العلاقات بين فرنسا والنيجر عقب الانقلاب العسكري الأخير الذي أطاح برئيس النيجر محمد بازوم إلي طريق مسدود , حيث قررت باريس غلق سفارتها في نيامي .
وأكدت السفارة الفرنسية في النيجر إنها “لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي أو القيام بمهامها” بسبب القيود التي فرضتها الحكومة العسكرية في النيجر , وقال السفير الفرنسي السابق سيلفان إيتي في رسالة إن موظفي السفارة المحلية تم فصلهم أيضًا.
وأفادت مصادر دبلوماسية فرنسية، بأن فرنسا قررت غلق سفارتها في نيامي بعدما باتت غير قادرة على “العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها” عقب الأحداث التي وقعت في النيجر والإطاحة برئيس البلاد في نهاية يوليو الماضي.
وقالت المصادر أنه: “مع أخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا إغلاق سفارتنا في الفترة المقبلة”، مشيرة إلى أن البعثة الفرنسية بدأت في إجراءات رحيل وتعويض الموظفين المحليين.
وبعد أشهر من التوتر بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر وفرنسا، يأتي هذا القرار بإغلاق سفارة فرنسا في نيامي.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن أعلن المجلس العسكري في النيجر في 12 ديسمبر، أن القوات الفرنسية ستكمل انسحابها من البلاد، بحلول 22 ديسمبر، وهو ما يشير إلى نهاية العلاقات بين البلدين خاصة بعد وصول المجلس العسكري إلى الحكم في نيامي، بعد الإطاحة بالرئيس في 26 يوليو الماضي.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية: “بعد الهجوم على سفارتنا في 30 يوليو، وبعد فرض القوات النيجرية حصارا حول مقراتنا، بدأ في نهاية سبتمبر الماضي، رحيل معظم موظفينا الدبلوماسيين”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في سبتمبر الماضي، إن العسكريين الفرنسيين المتواجدين في النيجر سيغادرون بحلول نهاية هذا العام.
إقرأ المزيد :