حذرت المعارضة في بنين بزعامة الرئيس السابق للبلاد بوني يايي، رئيس حزب الديمقراطيين، من أي محاولات أو خطط للتلاعب بالدستور والقوانين في البلاد لتمكين الرئيس الحالي للبلاد باتريس تالون من حكم بنين لولاية ثالثة.
خاصة وأن الولاية الثانية للرئيس باتريس تالون ومدتها خمس سنوات تنتهي في عام 2026، ووفقا للدستور الحالي في بنين، لم يعد بإمكانه الترشح للمنصب الأعلى.
وحذر رئيس بنين السابق بوني يايي، أنه لن تكون هناك فترة ولاية ثالثة لباتريس تالون، جاء هذا التحذير وسط تجمع نشطاء من حزبه لتبادل التهاني معه بالعام الجديد بمنزله.
وقال هذه فرصة بالنسبة لي لكي أعلن رسمياً أمام العالم والرأي العام الوطني، باسم شعبنا وربنا، أنه لن يكون هناك أبدا ولاية ثالثة أو فترة ثالثة مقنعة في بنين “.
ودعا الشعب في بنين للاستعداد لدحض وإفشال أي محاولة للرئيس الحالي وأعوانه للترشح لولاية ثالثة.
وكان يايي قد وضع تقييماً قاتماً لحكم خليفته باتريس تالون، وندد بحكمه الذي لا يظهر فيه “أي تعاطف تجاه المواطنين الذين يعانون بالفعل من صعوبات معيشية يومية”
وقال أن حكم الرئيس الحالي مليء بتضارب المصالح والفساد، و “المكر والغضب”.
واحتج زعيم المعارضة البنينية على التغييرات الانتهازية في الدستور والقوانين التي تعرض الديمقراطية للخطر.
جاءت هذه التصريحات من بوني يايي بعد اجتماع عقد في 26 ديسمبر بين رؤساء المؤسسات ووزير العدل إيفون ديتشينو، دعا خلاله رئيس الجمعية الوطنية لويس فلافونو إلى ضرورة مراجعة الدستور. ” قائلاً ” نحن الموجودون هنا نمثل الأمة بأكملها، وهذه هي مؤسسات الجمهورية ونحن بمثابة مجلس تأسيسي، وأن ما يتم مناقشته هنا وما يتم هنا يتجاوز شعبنا الفقير.
حدوقال فلافونو: ” إن الإصلاح الشامل للنظام بأكمله هو الذي على المحك ” لأن الرئيس باتريس تالون، كلما سنحت له الفرصة، يذكرنا بأنه لا ينوي الترشح لولاية ثالثة، وفي إشارة إلى ولايته الأخيرة خلال مقابلة مع الصحافة المحلية، قال الرئيس البنيني إن “لكل شيء نهاية”.
وينص الدستور المعمول به في بنين بوضوح على أنه لا يجوز لأحد أن يخدم أكثر من ولايتين رئاسيتين في حياته، لذلك يجب على الرئيس البنيني الذي تولى السلطة في أبريل 2016 أن يسلم السلطة في عام 2026.
اقرأ أيضاً:-
بنين .. ” تالون ” يرفض مشروع قانون للعفو عن السجناء السياسيين
دموع وزير زراعة بنين وصناعة الغزل والنسيج في مصر وأفريقيا
